![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم شكرا لكم وللأخ ابو اسعد لهذا الموضوع المهم واود ان اشير الى نقطة ذات اهمية بالغة في سيرة المعصومين سلام الله عليهم اجمعين من نبي الرحمة الخاتم المصطفى صلى الله عليه وآله واهل بيته الميامين والأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين الى المصلحين على مد الأجيال . وهذه النقطة تتمثل في ان الشيطان وأتباعه عندما يعجزون عن مد جسور الأنحراف اليهم وافشال حركاتهم الإصلاحية وذلك لعلو مقاماتهم وقوة ايمانهم وشدة عزيمتهم وكبر هممهم , فأن الشيطان لايبقى له سوى ان يحارب مشروعهم الأصلاحي من خلال اتباعهم فيتغلغل الى تلك القواعد بشتى الطرق مستغلاً ضعف الفرد وكما نعلم فإن الشيطان له اساليب كثيرة ملتوية تعينه عليها النفس الأمارة التي اذا لم تلجم تكون خدامة طائعة . في حين المطلوب من الفرد المؤمن المنتظر لأمامه ان يكون عدواً لنفسه الأمارة بالسوء مطيعاً لقيادته التي اختارها بنفسه وعقله , والعجب العجاب في ايامنا هذه ان نرى الفرد الذي يدعي الأيمان يأتمر بأمر نفسه او الشيطان دون ادنى تدبر او تشكيك في حين يشكك عشرات المرات في اوامر قيادته وجل شأن الله حين يوصينا : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة208 {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }البقرة268 ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم تقبلوا وافر المحبة والأحترام
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
ولدي سؤال لك وهو : هل أُستطاع أتباع أمير المؤمنين التأثير على قراراته مثلا مسألة التحكيم ؟
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
|
![]()
اقتباس:
اهلا وسهلا بك اخي الفاضل وان شاء الله اجيب بقدر فهمي في احدى الشروط لفهم اهداف المعصوم عليه السلام للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس (الشرط الثالث : أن يكون أمراً متحققاً، إما في الحال أو في الاستقبال، ولا يجوز أن نطرح له هدفاً فاشلاً وغير متحقق أو غير قابل للتحقيق. فإنه خلاف الحكمة الإلهية. ولا يمكن أن ننسب ما هو فاشل وعاطل إلى الحكمة اللامتناهية) هنا تكون اي صورة نتصورها نحن بفهمنا القاصر فشل للمعصوم انما هي امر اختبار او تغيير في اسلوب لا يغير من اهداف المعصوم التي يروم تحقيقها ولو تاملنا في قضية التحكيم التي حدثت في عرصات صفين وحاولنا ان نقول لو لم تحصل ولم يكون هؤلاء النفر عارضوا ومانعوا المعصوم في تلك اللحظه هل كانت سارت المعركة كما يروم المعصوم منها ؟؟!!! لاحظ اخي الفاضل امرا ان هؤلاء الخوارج كان لابد ان يتمردوا في وقت ما لما يشوب معتقداتهم من شبهات ولا يوجد دليل على مخالفتهم يمكن ظاهريا من حسابهم واقصائهم وهم يلبسون لباس شيعة علي ابن ابي طالب عليه السلام والامام يعرفهم حق المعرفه اذن كما ورد في اي الذكر الحكيم (وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (57) وهنا لا انفي الم المعصوم وحسرات على ضلال العباد وعنادهم وتشكيكهم ولكن اثبت ان القائد الالهي لايمكن ان يخطيء هدفه نعم تتغير التكتيكات (كما يعبر في الاصطلاح الحديث) ولكن الاستيراتيجيه لا تتغير فلا يمكن ان تصور الان بعد كل هذه السنين المتطاوله من سيرة المعصومين والمرجعيات الصالحة انها عندما تتحرك لاصلاح المجتمع لم تدرس وتضع وسائل تمنع اي شخصيه مقربه او بعيده من تخريب اهدافها
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت أخي على هذا الموضوع والرؤية الصحيحة لفهم الامور وما هذا التشكيك في خطوات القيادة الربانية الا لسوء الفهم والنوايا وطول الامد الذي يزرع في نفوس السائرين تحت راية القائد الضعف والوهن بسبب ابتعادهم عن تطبيق الاوامر الصادرة من قبل القائد ... فأي تطبيق لامر القيادة انما هو زاد ومعين للقادم من الايام فكلما زاد ارتباط الفرد بقيادته ونهل من معينها الصافي ... طال بقاءه في الساحة المقدسة وبالعكس وفقنا الله واياكم للثبات بحق محمد وآل محمد
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |