السير الى مرقد السيد الشهيد الصدر بين طاعة الله وتشكيك المشككين

بسم الله الرحمن الرحيم
{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }الإسراء93, بعد كل الايات والبينات هكذا كان يتعامل المعاندين والمتكبرين مع نبينا الاعظم (ص) , وهكذا تعامل من كان على شاكلتهم مع ائمتنا المعصومين(ع) ومع تلاميذ المعصومين كسيدنا الشهيد الصدر المقدس ومع سيدنا القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) ,اشكال والوان الاحزاب والفرق والمذاهب تسرح وتمرح علانيه لايطالبونها بدليل بل يتعاملون معها متحججين بشتى الحجج الشيطانيه , اما معنا فمااطول لسانهم (سلقوكم بالسنة حداد اشحة عن الخير) ليس لشيء الا انهم يعلمون اننا مؤدبين بتأديب مرجعنا الصدر ولانحيد عن منهج العتره ابدا حتى يقضي الله مايريد , ومن المضحكات المبكيات قول احدهم لاحد زملائي (من اين اتيتم بهذه البدعه , هل رأيتم احدنا فعلها مع مرجعه الذي قلده ومات )(فقال له زميلي ومن الذي منعكم ان تفعلوها ثم هذا شأنكم مع مراجعكم ), فقلت لزميلي لاتحزن فانهم لايتحملون ان نغيض امريكا واسرائيل القاتلين لمرجعنا والفرحين باستشهاده... , نعم اخوتي هؤلاء حقيقه ليس لهم علاقه ورابطه مع مراجعهم , فهم متعجبين من هذه العلاقه والرابطه مع مرجعنا الصدر المقدس , اضافه الى شدة حسدهم لمرجعنا الناطق({أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً }النساء54, ولايعلم هؤلاء الناس ان هذا قليل منا بحق مرجعنا وياليت يقبله منا ويتشفع لنا عند الله فنحن حسبنا انفسنا عليه , واسأل الباري ان يقبل هذا الحسبان.