![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
حيث ورد في كتاب السيد مقتدى الصدر والمخلصون(167) 1-معنى التحمل: ذكر التحمل كأول صفة يراها الفرد في نفسه لأن لولاها لا يمكن إيجاد وتفعيل الصفات الأخرى .لأنها أمور ثقيلة وتحتاج إلى بذل جهد غير دارج في الفهم البسيط للإيمان أي انك تستعد لتحمل ما سوف يبينه السيد القائد علماً إن هذه المفردات وبمجرد سماعها وقبل تطبيقها فهي تقرع الأذهان قرعاً قوياً يكاد يتفطر لها العقل والقلب من شدة وقعها فكيف بالتطبيق العملي لها. إذ هناك أمانة كبيرة ملقاة على عاتق من يريد أن ينتمي إلى جيش الإمام المهدي هذه الأمانه لا يمكن الحفاظ عليها وتحملها إلا من قبل أفراد تنطبق عليهم صفات ومميزات خاصة قال تعالى في كتابه العزيز(إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً)الأحزاب آية 72. ومن المعلوم أن رفض حمل الأمانة من قبل السماء والأرض لا عن معصية بل لوجود العجز في ذوات هذه الأشياء حيث إنها تعلم سعة وجودها وقابلياتها ولذلك كان الرفض لاعن علم ودراية .بينما الإنسان التي زوده الله تعالى به هي مؤهله لحمل الأمانه الملقاة من الله تعالى على خلقه,بل قل إن أصل خلقه الإنسان لكي يتحمل الأمانة وان لم يستطع الإنسان تحمل هذه الأمانة(لوجود معرقلات يضعها الفرد لنفسه كالاستجابة إلى الشيطان والابتعاد عن أوامر الرحمن)مع وجود قابلية التحمل فهو بالتأكيد سوف يكون ظلوماً جهولا وهذا في غاية الإجحاف. وعليه نستطيع أن نصل من خلال هذه الآية المباركة إلى القول بأن السيد القائد عندما قال من يجد في نفسه التحمل مع علمه بأن الإنسان قد خلقه الله للتحمل(أن كان فرداً مؤمناً حقاً ولا يوجد عائق عن تأدية دوره)فأن مقصوده من ذلك إن على الفرد المؤمن أن يكون مصداقاً للآية الكريمة في حمل الأمانة لأنه في أصل خلقته وجد له الدور فأن خالفه مع عدم وجود المانع فعليه سوف يكون ظلوماً جهولا.وسماحته بذلك يريد أن يذكر الفرد المؤمن بقابلته ومن ثم يحركه الحركه المناسبة له وبالاتجاه الصحيح. وعليه يجب علينا أن لا نكون غافلين أو كما قال السيد الولي محمد محمد صادق الصدر(قدس)(إلى متى أنتم نيام اصحوا حبيبي) علما إننا نستطيع أن نحصل من خلال الآية المباركة على إجابة لتسأول قد يطرح وهو كيف أن الفرد من أصحاب الإمام المهدي(عليه السلام)يكون في قوة أربعين رجلا ولو أراد أن يقد الجبل إلى نصفين لقده. الأجابه هي : أولاً:أن رقم الأربعين هو عبارة عن رقم للكثرة لا على سبيل الحصر.وإلا فأن قوة الفرد المؤمن من أصحاب الإمام أكثر من ذلك بكثير. إننا عندما ننظر إلى مفردات الآية الكريمة وما هي مداليها الالتزامية ,فإننا نرى كم هي عظيمة السموات والأرض وكم عظمة الجبال,لكنهن أشفقن من حمل الأمانة,ولكن حينما يحلها الإنسان ويؤدي حقها ويرعاها حق رعايتها فإنه بالتأكيد سوف تكون السماء والأرض والجبال على عظمتهن وتأثيرهن في عالم الطبيعة مطيعة لمثل هكذا إنسان لأنه أقوى منها قابلياته التي منحها الله له وبعد أن استعملها في محلها دون أن ينحرف عنها الانحراف الذي يضيعه كانسان.وإذا كانت السماء والأرض والجبال مطيعة للفرد فكم ستكون طاقة هذا الفرد على إحداث التغيير والإصلاح بين يدي الإمام المهدي(عليه السلام) أجدد شكري للأستاذ على الموضوع الشيق والمهم والقيم وفقك الله
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
حفظك الله تعالى وكاتب الكتاب
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
وشكرا (التائب) على الجواب الشافي
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
محيّر , سؤال |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |