قراءة في سؤال من كتاب العشق الأبدي في سيرة والدي

كتاب العشق الأبدي في سيرة والدي
لسماحة السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر أيده الله تعالى

سؤال 190 ــ :
سيدنا الجليل من المعجزات الواضحات ظهور السيد الولي في (القمر، الماء، الحجر، العقيق، وغيرها) وفي هذا الوقت العصيب فأي دلائل هي وأيرسائل يريدها الله لنا منها بهذا الظهور لصورة الولي؟

الجواب:
أولا: من قدم الغالي والنفيس يستحق من الله تلك المعجزات أو الكرامات .
ثانيا: انه قدس سره على حق ومن تبعه إلى يوم الدين.
ثالثا: اتبعوا محمد الصدر تفلحوا.
رابعا: يا من عاديت الصدر، هذا هو الصدر.. لكنكم قوم تجهلون.
خامسا: يا أيتها الحوزة الساكتة، إذا نطقتم فهذا هو مصيركم، المعاجز والكرامات.

أقول :ــ هل إن الكرامات التي رزقها الله تعالى للسيد الشهيد أعلى الله مقامه اعتباطا ؟ بكل تأكيد .. لا ....لأنه سبحانه وتعالى يعطي كلٌ بحسبه وحسب ما يستحق من عمل كمافي قول النبي (صلى الله عليه واله) – في الرواية- : ((ان لك عند الله مقامات أو درجات لن تنالها الا بالشهادة))

والجواب من السيد القائد التضحية التي قال عنها في مورد آخر من الكتاب ( ضحى بكل ما لديه وآخرها نفسه ونجليه من اجل رضا الله سبحانه وتعالى) وهذا باب من أبواب العطاء الإلهي الذي ناله السيد الشهيد وبكل جدارة من خلال التضحية الحقيقية بالغالي والنفيس
وان الكرامات لأولياء الله هو المتوقع لهم مثل ما قال السيد القائد ــ انه قدس سره من أولياء الله الصالحين وهذا ليس عجبا أبدا بل هو المتوقع ــ
وما هذه الكرامات إلا لتُزيد بإيمان الفرد المخلص ليزدادوا إيمانا فوق إيمانهم وحجة دامغة على الأعداء المبغضين ليزدادوا كفرا ونفاقا ويموتون بغيضهم وما علينا إلا إن نكون متبعين حقيقين للحق و أهله في كل زمان ومكان لنكون من المفلحين بالفوز بالدارين ببركة محمد وال محمد