![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
لا تتعجب أخي القارئ أن للأمام المهدي عناصر دعم ومؤيدات كثيرة ولكن في نظره إلى الإحداث العالمية وسير الفكر البشري فننا نجد إن الاختيار بالنسبة للبشرية كيف انه أنتج قوى عظيمه داعمة للإمام المهدي فان أي إنسان مرت به كل تلك الأفكار المنحرفة خذ مثلا الاشتراكية ولمس فشلها بأم عينه من خلال انه كان احد مؤيديها ومحاول إن ينطلق بها إلى العنان و يفرضها على العالم بأسرها ثم ينهار إمامه ذلك الصرح الذي كان يضنه قلعة حصينة أبديه فأكيد انه أصبح فارغ الوجدان فهو في نفس الوقت يرى انه لابد من حل شامل لكل البشرية لان البشرية تحتاج إليه بشده إلا انه في نفس الوقت اختار إن يكون اشتراكيا ومن ثم فشلت هذه النظرية فهنا لا بد إن يكون الفشل في النظرية وليس الفرد فهو يستطيع إن( يختار) غيرها فأصبح تلقائيا يتجه إلى الحل الشامل مهما كان يكلف من إثمان وتضحيات ولكن بعد إن جرب باختياره كل ما يستطيع التفكير به (اقصد الإنسان بشكل عام من مفكرين و منتمين لهم ) فان إفراد المنتمين إلى الدولة العادلة لابد أنهم إما قد جربوا كل شيء يتطلع له تفكيرهم وبتالي تصبح الأطروحة العادلة أمرا اختاروه بعد إن جربوا غيره أو أنهم من المخلصين الذين اختاروا الأطروحة وعاشوها في وجدانهم من غير إن يجروا أمر أخر عليها وإنما شهدوا كيف انهارت الأطروحات المنحرفة في سيرهم التكاملي فهنا وضع يضغط على كل إفراد البشرية ما هو الحل لقد فشل ما صنعناه بأيدينا وأمهم في الأمر انه نحن من اختار وبكامل حريتنا ؟؟ واليوم نشهد تحول في البشرية قد يكون في ظاهره باتجاه العلمنة إلا انه أصحاب العلمنة قد أعلنوا فشل أطروحتهم كما صرح كبير الشر بوش قبيل ألازمه العالمية الاقتصادية (إن النظام الرأسمالي قد انهار ولكن حسب قوله لا يوجد له بديل ) فكيف بالعالم إذا قدم له رجل ما أطروحة التي تحل مشاكله بغض النظر عن الأسماء والمسميات فالمهم هو الموضوع أكيد انه سيقبلها مختارا لان خلاصه بها [/bor]
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 03:13 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المهدي , الامام , السماء , اسلحت , عليه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |