![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته فيما يلي نص خطبة الجمعة الاولى لسماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بتاريخ 7/ 12 / 2012 اذن فثورة الامام الحسين قد أثمرت وأصلحت ونجحت فعلاً ، كما في الثورات الحقة والحروب العادلة ، وما يمكن أستنباطه من تلك النقطة ما يلي : 1 ــ ان الشرعية الدولية هي الشرعية الالهية . 2 ــ أن الشرعية الدولية هي بيد المعصوم سلام الله عليه . 3 ــ أن الشرعية الدولية هي التي تنسجم مع حقوق الشعوب وتطلعها . 4 ــ أن الشرعية الدولية المدعاة لا يمكن الخضوع لها دوماً لانها سُنت من عقول غير معصومة بل وذات أهواء ومصالح خاصة رتب كلها داخل نطاق العولمة . 5 ــ أن كل حاكم يتعاون مع الشرعية الدولية نرى الشعوب تعاني منه فان مثواه الاخير هو الزوال من كرسيه ومنصبه . فلا يسعنا هنا الا أن نقول : ان على كل محب لمدرسة الامام الحسين (عليه السلام) أن يلتزم بالطاعة لله ولرسوله ولاهل بيته ولصحبه المنتجبين الاخيار ويجعل منهم شرعية دولية يسير على خطاهم ويوالي من والاهم ويعادي من عاداهم ولو كان ذلك الذي عاداهم هو (الشرعية الدولية المدعاة) طبعاً الحالية التي خُطت بأقلام وعقول ساذجة غربية لا تمت الى عالم المعنى بشيء . العبرة الثانية : لاينبغي أن نغفل عن مثل هذه الاحاديث الواردة عن نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وآله) بمدح الامام الحسين (عليه السلام) فان لنا في تسليط الضوء عليها حقيقة قد خفيت عن البعض أو تغافل عنها البعض الاخر . فان الرسول (صلى الله عليه وآله) حينما يقول حسين مني وأنا من حسين) أو(الحسين سفينة النجاة ) أو (أحب الله من أحب حسيناً) كلها ذات معان كبيرة وكثيرة ، لكن الوقوف لا ينبغي أن يقصر على كونه مدحاً فيكون فضلاً للامام الحسين (عليه السلام) فحسب ، فان هذا أمر مسلم بل لعله اخر ما يفهم من كلام النبي (صلى الله عليه وآله)فما من قادح له (سلام الله عليه ) لكي يكون مدح الرسول (صلى الله عليه وآله) نفياً لهذا مثلاً ، بل أن له مغزى ومرام أخر . وباللغة الحديثة ، فان أي قائد مسؤول عن أي جهة سواء كانت اسلامية أم غير ذلك بل هي مطلقة عند الجميع ، ان ذلك المسؤول أو القائد أو حتى ما يسمى بالامين العام أو الرئيس أو الدولة أو أي وزير وما شابه ذلك يحتاج الى من يمثله في أعماله وأفعاله وتصريحاته الاعلامية وغيرها كثير . وبطبيعة الحال : يجب حصر هذا التمثيل بجهة معينة أو شخص معين أو شركة معينة وما الى ذلك من أمور كل بحسبه ، ولا يحق لغير هؤلاء تمثيل الجهة العليا أياً كانت بأي محفل من المحافل على الاطلاق ... بل وأن مثله بغير وجه حق أو ما شابه ذلك فقد يكون عرضة للنفي أو الرد حتى المسائلة القانونية وقد يلجىء البعض لأمور كل بحسبه . ويحتاج التمثيل أو التصريح لأمور عديدة قد تتمحوربـ (التخويل)أو قد يكون (غض نظر) في بعض الحالات الا أن الأمر المؤكد هو(التخويل) حتى يكون المتكلم أو الممثل رسمياً ويمثل الجهة العليا ومن دون شك ولا ريب من هذه الناحية . فكذلك أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله) هي بمثابة تخويل واضح للامام الحسين (عليه السلام) بالتمثيل والتصريح وكافة الافعال والاعمال . طبعاً مجيء هذا التخويل الى كونه الحفيد لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ... فيكون هذا التخويل قاحماً لكل الشكوك التي قد تزيغ القلوب وردعاً لكل الاقاويل التي يمكن أن يدسها العدو في العسل . فقوله (صلى الله عليه وآله) :حسين مني تخويل واضح وكناية واضحة وجلية عن أن الامام يمثل الرسول (صلى الله عليه وآله) صريحاً بل وقوله (صلى الله عليه وآله) :من أحب حسيناً فقد أحب الله هو تأكيد على ذلك لا محالة .... وخصوصاً أننا نعلم أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) معصوم ولا يصدر منه الخطأ فيكون قوله هذا أو قل تخويله هذا تخويل معصوم لمعصوم لينتج منها فوائد جمة ومصالح عليا قد يعني بعضها ولا يعني الاخر قصوراً أو تقصير وأذا ثبت ما تقدم ، فيكون الامام الحسين هو (ممثل الرسول الاكرم) ويكون قائد جيشه ورئيس أركانه ان جاز التعبير وكذلك الناطق الرسمي له بمعنى من المعاني ، فتكون كل أفعال الامام وأقواله طبقاً للجهة العليا وهي رسول الله (صلى الله عليه وآله) . ولا يخفى أيضاً أن من يخوله المعصوم لابد أن يكون معصوماً ولا يمكن القول بتخويل غيره من هذه الناحية وكل ما يصدر من المخول يكون فعل معصوم لايمكن النقاش فيه ولكني لا أريد أثبات صحة تحركات الامام (عليه السلام ) ولا اثبات أحقيته بأسقاط النظام أو التحرك نحو الثورة ضد هذا الفساد أونحو الاصلاح ، بل أردت بهذا الكلام أمراً أخراً غير ذلك ، يمكن أن تقول فيه :بما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله)هو الجهة العليا في الاسلام فهو يمثل الاسلام لا محالة وهو قائد الاسلام ورئيسه وسيده ورسوله ومسؤوله أن جاز التعبير ولا سيما وفقاً للمصطلحات الحديثة في زماننا هذا كما تعلمون .. ولا يمكن أن يجعل غير الرسول (صلى الله عليه وآله) ممثلاً للاسلام وسيداً عليه وقائداً له على الاطلاق فهو سيد الكونين وخاتم الرسل لا محالة وهذا مسلم عندنا وعند الجميع . بل يمكن القول بأنه يمثل كل الاديان التي تؤمن بالله الواحد اللأحد ، فهو المرسل من لدنه مؤيداً بكتابه العزيز الذي أنزله الله على قلبه ليكون له عضيداً وللمسلمين منهاجاً ودستوراً ... وبمعنى من المعاني فهو كما يعبرون رسول الانسانية جمعاء فهو الذي أرسى أسس الأخلاق ونشر مباديء السلام وجاء كما قال (صلى الله عليه وآله) ليتم مكارم الأخلاق ويخرج البشر من التعاسة الى السعادة شيئاً فشيئاً . ولست هنا بصدد أثبات رسالته اونبوته اوعصمته اوماشابه ذلك من امور فأني هنا اخذتها من المسلمات حيث انه ليس موضوع هذا البحث وليس للأستدلال على انه يمثل الانسانية فهذ ايضا من ثوابتنا وما جعلنا عليه نحن المسلمون بل ومحبو السلام في مشارق الارض ومغاربها .لكني اريد ان استنتج من ذلك ان من تخويل زعيم الامة جمعاء بكل طوائفها واتجاهاتها هو ممثل لكل الجهات والطوائف بلا استثناء ماداموا من اتباع الجهة العليا المتمثلة بالرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله)...ولايمثل جهة دون اخرى على الأطلاق ... والا فيكون قد طعن بتمثيل الرسول (صلى الله عليه وآله) العام وضيق منه والعياذ بالله . أذن فالإمام الحسين خرج بالنيابة عن كل المسلمين كافة وليس يمثل جهة دون أخرى ولا سيما بعد أن نعلم أن المسلمين كانوا موحدين في ذلك الزمن ولم تك الطوائف قد تفشت بل ان شيعة محمد (صلى الله عليه وآله) هم المسلمين كافة وان المسلمين هم محبو الرسول واتباعه ومن اطاعوه كافة ولم يتفرقوا بعد ولم يكونوا شيعاً واصنافاً وطوائف ولذلك فأن المقاتلين معه في يوم الطف ومن حاربوا وذادوا عنه لم يكونوا مصنفين على طائفة دون اخرى على الاطلاق والتحق به من الجيش النظامي الحكومي انذاك كماورد وعلى راسهم (الحر). يمكننا القول ان الامام الحسين (عليه السلام )هو(موحد صفوف المسلمين)ولم يفرق بين احد منهم الابالتقوى ، وقد قاتل معه الجميع واعترفوا بقيادته بل بأمامته ،فأنهم لم ولن يذودوا بأنفسهم واستشهدوا بين يديه وهم غير مكترثين بذلك ،فكانوا بالفعل افضل اصحاب كما هو واضح وجلي، فأنهم قد اقبلوا على الموت حباً وطاعة فزادهم الله عزاً وشرفا. العبرة الرابعة: قال الامام الحسين (عليه السلام ): (ماخرجت اشراً ولا بطراً ولاظالماً ولامفسداً وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولعل الكثير من علمائنا الاعلام قدس الله سر الماضين منهم وحفظ الله الباقين منهم وكذلك خطبائنا وافاضلنا قد ذكروا هذه المقولة وافاضوا في شرحها واعطوا بعض العبرمنها فأفادوا جزاهم الله خير جزاء المحسنين
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 17-11-2014 الساعة 11:34 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته متابعة رائعة ونشر موفق جزاك الله خيرا
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
جهد مميز اخي الكريم الراجي رحمة الباري اسال الله لك كل التوفيق ولك جزيل الشكر والامتنان
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
احسنت اخي الفاضل على هذا المجهود وجعله الله جل وعلى في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |