|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2012, 03:39 AM | #1 |
|
سورة الشمس
مَكيَّة وَعَدَدُ آيَآتِهَا خَمس عَشرَة آية بسم الله الرحمن الرحيم وَالشَّمْسِ وَضُحَـهَا(1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَـهَا(2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّـهَا(3) وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَـهَا(4) وَالْسَّمَآءِ وَمَا بَنَـهَا(5)وَالاَْرْضِ وَمَا طَحَـهَا(6) وَنَفْس وَمَا سَوَّاهَا(7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا(8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّـهَا(9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّـهَا(10) محتوى السّورة هذه السّورة هي في الواقع سورة تهذيب النفس، وتطهير القلوب من الأدران، ومعانيها تدور حول هذا الهدف، وفي مقدمتها قسم بأحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة وبذات الباري سبحانه، من أجل التأكيد على أن فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه، والسّورة فيها من القسم ما لم يجتمع في سورة اُخرى. وفي المقطع الأخير من السّورة ذكر لقوم «ثمود» باعتبارهم نموذجاً من أقوام طغت وتمردت، وانحدرت ـ بسبب ترك تزكية نفسها ـ إلى هاوية الشقاء الأبدي، والعقاب الإلهي الشديد. وهذه السّورة القصيرة ـ في الواقع ـ تكشف عن مسألة مصيرية هامّة من مسائل البشرية، وتبيّن نظام القيم في الإسلام بالنسبة إلى أفراد البشر. فضيلة السّورة: يكفي في تلاوة هذه السّورة أن نذكر حديثاً عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من قرأها فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر»(1) ومن المؤكّد أنّ هذه الفضيلة الكبرى لا ينالها إلاّ من استوعب محتواها بكلّ وجوده، ووضع مهمّة تهذيب النفس نصب عينيه دائماً. * * * التّفسير أكبر عدد من القسم القرآني تتضمّنه هذه السّورة، هو في حساب «أحد عشر»، وفي حساب آخر «سبعة» أقسام... ويبيّن أن السّورة تتعرض لموضوع خطير هام.. موضوع عظيم كعظمة السماء والأرض والشمس والقمر... موضوع حياتي مصيري. لنبدأ أولاً بشرح ما جاء في السّورة من قَسم، لنتعرض بعد ذلك إلى الموضوع الآية الاُولى تقول: (والشمس وضحاها). ولقد ذكرنا آنفاً أن القسم في القرآن يستهدف مقصدين: الأوّل: بيان أهمية ما جاء القسم من أجله. والثّاني: أهمية ما أقسم به القرآن، لأنّ القسم عادة يكون بالمهم من الاُمور من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى اللّه سبحانه وتعالى. «الشمس» ذات دور هام وبنّاء جدّاً في الموجودات الحية على ظهر البسيطة فهي إضافة إلى كونها مصدراً للنور والحرارة ـ وهما عاملان أساسيان في حياة الإنسان ـ تعتبر مصدراً لغيرهما من المظاهر الحياتية، حركة الرياح، وهطول الأمطار، ونمو النباتات، وجريان الأنهر والشلالات، بل حتى نشوء مصادر الطاقة مثل النفط والفحم الحجري... كل واحد منها يرتبط ـ بنظرة دقيقة ـ بنور الشمس. ولو قُدر لهذا المصباح الحياتي أن ينطفيء يوماً لساد الظلام والسكوت والموت في كل مكان. «الضحى» في الأصل انتشار نور الشمس، وهذا ما يحدث حين يرتفع قرص الشمس عن الاُفق ويغمر النور كل مكان، ثمّ يطلق على تلك البرهة من اليوم اسم «الضحى»، والقسم بالضحى لأهميته، لأنّه وقت هيمنة نور الشمس على الأرض. والقسم الثّالث بالقمر: (والقمر إذا تلاها). وهذا التعبير ـ كما ذهب إلى ذلك جمع من المفسّرين ـ إشارة إلى القمر حين يكتمل ويكون بدراً كاملاً في ليلة الرابع عشر من كلّ شهر، ففي هذه الليلة يطل القمر من اُفق المشرق متزامناً مع غروب الشمس. فيسطع بجماله النّير ويهيمن على جوّ السماء، ولجماله وبهائه في هذه الليلة أكثر من أيّة ليلة اُخرى جاء القسم به في الآية الكريمة. واحتمل بعضهم أن يكون في تعبير الآية إشارة إلى تبعية القمر بشكل دائم للشمس، واكتساب النور من ذلك المصدر المشعّ، غير أن عبارة (والقمر إذا تلاها) تكون في هذه الحالة قيداً توضيحياً. المصدر: تفسير الامثل. وبعد هذه اللمحة التفسيرية يمكن القول ولو كأطروحة أن هناك شمس مادية وشمس معنوية والشمس المعنوية لها عدة مصاديق منها هي ان الشمس هي شمس المعصوم ومن يمثله ففي زمن السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس) أحدث ثورة فكرية طهرت الفكر الاسلامي من الافكار والشبهات المنحرفة وبذلك جعل شمس الفكر الاسلامي تسطع من خلال مؤلفاته وكيف ان الاسلام يقود والحياة وغيرها وفي زمن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) حيث اخرجنا من ظلمة الفغلة والضياع واعطى محبيه واتباعه نور الحياة الابدية فكانت كلماته كالشمس تنير لنا الدرب وتعلمنا كيف نتغلب على انفسنا الامارة بالسوء وها هو قائدنا الهمام مقتدى الصدر(اعزه الله) هو القمر الذي ينير لنا الدرب وينجينا من نار الفتن والانحرافات والحمد لله رب العالمين واسألكم الدعاء
|
25-12-2012, 10:37 AM | #2 |
|
رد: سورة الشمس
فكيف بنور المعصوم او من ينوبه ( اقصد المصلح ) الذي لايحجبه الاسحاب الذنوب والاثام وفقك الله اخي على هذا الموضوع الشيق
|
25-12-2012, 01:51 PM | #3 |
|
رد: سورة الشمس
|
25-12-2012, 02:19 PM | #4 |
|
رد: سورة الشمس
2) قلت بعد هذه اللمحة التفسيرية وأنت لم تعطي أي لمحة تفسيرية لأي آية والمحتوى لا يبين أي لمحة تفسيرية 3) عند التعليق لا يكون هناك قطع وجزم أي لا نقول أن الشمس في السورة هي شمس المعصوم ومن يمثله وانما نقول ( يمكن القول ولو كأطروحة أن هناك شمس مادية وشمس معنوية والشمس المعنوية لها عدة مصاديق منها .... ) 4) إذا وصفنا السيد الشهيد بالشمس فنصف السيد القائد بالقمر ( والقمر إذا تلاها )
|
25-12-2012, 02:25 PM | #5 |
|
رد: سورة الشمس
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|