ملاحظة (لابد للمتابع لهذا الموضوع الرجوع للقسم الاول ) , قال تعالى : ( إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم) في جوابه عن احد الاسئلة الموجهة له عن موضوع الدولة البيزنطية وهل هناك توسع فيه ,قال المولى المقدس :انا غير عازم على الامتداد الذي تشير اليه ولا حاجة للتركيز عليه الى حد يصل الى شيء مخالف للتقية (لاحظ )وفي خطبة الجمعة رقم (11) للمولى المقدس والتي تطرق فيها لقتل الشيخ الغروي وان العدو الخارجي هو من يقوم بقتل الصالحين وكيف استدل على قتل المعصومين من الاستعمار البيزنطي في خطب اخرى الى ان قال : ( ففي هذه القرون المتأخرة يوجد ما استطيع ان اسميه بالثالوث المشؤوم الظالم الغاشم وهو الاستعمار الامريكي البريطاني الاسرائيلي الظالم الغاشم الشرير المبتز لحقوق البشرية ولدمائها(لاحظ ..ان الذي يدافع عن البشرية ويريد ان يحقق العدل بين ربوعها هو الاسلام الحقيقي الذي نعتقد بانه بين يدي الامام المهدي عليه السلام والذي كان من ابرز من يمثله هو المولى المقدس ولا حاجة للتفصيل, اذن هو عدو للثالوث المشئوم الذي لايريد انصاف البشرية وانقاذهم منه ومن ظلمه ). ويستمر المولى المقدس قائلا : في الحقيقة هذا هو الذي يكون سببا لمثل هذه المظالم وغير هذه المظالم. وهذا الشيء ينبغي ان يكون واضحا، مهما كانت اليد التي قبضت على السكين فان مصدرها الثالوث المشئوم ..(أي امريكا وبريطانيا واسرائيل ). نكمل في القسم الثالث ان وفقنا لذلك .