جمعة الاصلاح ومظاهرة الاصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعة الاصلاح ومظاهرة الاصلاح

حين اراد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره محاربة الفساد والطغيان واصلاح الشعب العراقي اختار صلاة الجمعة لتكون اساساً ومنطلق لاصلاح الواقع، ولكن لم تخلو صلاة الجمعة من طعن المعاندين وغيظ الحاقدين وحنق الحاسدين، فقد قاموا بعدة خطوات.
اولاً :- شنو حملة على مؤسس ومُحيي صلاة الجمعة السيد الشهيد الصدر قدس سره بالطعن والتشويه لسمعته قدس سره.
ثانياً :- الطعن بمن يحضر ويشارك في صلاة الجمعة وتشويه سمعتهم على اساس انهم أناس غير متفقهين وجّهال ولا يدركون المصالح العامة.
ثالثاً :- الطعن في نفس فريضة صلاة الجمعة بانها غير واجبة وما الجدوى منها وهل يمكنها أن تسقط نظام دكتاتوري بهذه القوة والسيطرة.
ولكن أرادة الله سبحانه فوق كل شيء، وشاء الله جل وعلا بان تكون صلاة الجمعة منطلقاً لسقوط الطاغية وليشهد بذلك القاصي والداني ولتكون فعلاً جمعة الاصلاح.
واليوم نجد مظاهرات الاصلاح التي اسسها السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه وجعلها منطلقاً للقضاء على الفساد والطغيان في العراق نجد انها تتعرض لنفس المنهج التسافلي وبنفس الخطوات.
اولاً :- تسقيط مؤسسها وتشويه صورته.
ثانياً :- الطعن بمن يحضر ويشارك في تظاهرات الإصلاح بانهم بعثيين وعملاء للخارج.
ثالثاً :- الطعن بمشروعية المظاهرات وحول الجدوى من اقامتها وانها لا يمكن أن تحقق شيء امام أرادات دولية وإقليمية.
ولكن شاء الله تعالى بان تغض التظاهرات مضاجع الفاسدين وسيأتي اليوم يشاهدون بأم اعينهم كيف يسقط الطغاة بفعل الاحتجاجات الشعبية.
ونحن في هذه الايام نعيش الذكرى الأليمة لاستشهاد السيد الشهيد الصدر قدس سره نعاهد السيد الشهيد بان نبقى ثابتين على نهجه القويم وان نكمل مشروع الاصلاح الذي اسسه ابنه البار السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه.

والحمد لله رب العالمين.

التفاتات موفقة وفقكم الله اخي العزيز

بارك الله فيك اخي العزيز

وفقك الله اخي على الطرح القيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
حسنت جزاك الله خيرا