![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم أنا مع فلسطين وقضيتها أنا مع فلسطين وتحريرها أنا مع فلسطين ونصرتها ولن أتنازل عن ذلك ما حييت إلا إنني هنا أريد محاججة الأعداء.. والكلام مع الجاهل والظالم يختلف عن الكلام مع العاقل والعادل. لذا أقول: الكيان الصهيوني يدّعي أن (المقاومة الفلسطينية البطلة) تذبح الأطفال والمقاومة الفلسطينية تدّعي أن الكيان الصهيوني يقتل الأطفال وقد وجد طفل فلسطيني مقطوع الرأس. كما إن الإدعاءات متبادلة بين الكيان الغاصب وبين المقاومة بقصف المدنيين. كما وإن الصهاينة يدّعون أن (الأرض الموعودة لهم) كما نحن والمقاومة الفلسطينية ندّعي أن فلسطين عربية: (القدس لنا) وفلسطين لنا. فيا أيها الغرب الظالم ويا أيها العدو الغاشم إنكم بعيدون كل البعد عن السياسة بل أنتم منافقون إذ أنتم تدّعون الحرية وسماع الرأي والرأي الآخر. فلِمَ تسمعون لنهيق العدو الصهيوني ولا تسمعون لأصوات الفلسطينيين والعرب والمسلمين والكثير من المسيحيين بل وللمعارضة اليهودية؟! نعم، هذا ليس مستغرباً منكم.. فأنتم (الأعور الدجال) تنظرون بعين واحدة وتنسبون الإرهاب لمن يقتل الأطفال والمدنيين إذا كان مسلماً دون ما إذا كان من غير ديانة ولا سيما اليهودية. إنها مجرد مصالح سياسية إقتصادية بغيضة تكيلون بها بمكيالين. فيا ترى لو أن دولة ذات حاكم عربي مسلم قصف إحدى محافظاته المعارضة له بهذه الطريقة الإرهابية الوحشية وقطع عنها الماء والكهرباء والخدمات وحاصرها من جميع الإتجاهات وقصف المدنيين والعزل والأطفال، ما سيكون موقفكم!!؟ وخصوصاً إنكم تعترفون بالكيان الصهيوني الغاشم إنه حاكم ودولة. فهل هذا يعطي الحق لمجابهة (شعبه) بهذه الصورة القذرة؟ وإن لم يكن هو الحاكم فبطريق أولى لا تكون له الحجة بفعل ذلك. هل هذه هي الحرية والديمقراطية وسماع الرأي والرأي الآخر؟ عجباً لكم.. تدعمون صدام الهدام ضد إيران ولا تدعمون الأهالي في غزة. تدعمون زلنسكي ضدّ روسيا ولا تدعمون المظلومين في غزة. ثم إنكم تدعمون التجمعات اليهودية ومستوطناتهم إذا حلّت واحتلّت فلسطين.. وما إن تجمّع دين آخر وبالأخص الدين الإسلامي ليعلن مملكة إسلامية أو جمهورية إسلامية قضّت مضجعكم. بلى ستندمون على دعمكم للكيان الصهيوني الغاشم كما ندمتم على دعمكم لحزب البعث العراقي والعفالقة الأنجاس الذين استعبدهم فرعون عصره صدام الهدام. ويا ترى ما موقفكم من حاكم شرقي إسلامي أو غيره ككوريا الشمالية أو روسيا أو الصين أو أحد الدول العربية أو الإسلامية لو صرّح بتدمير دولة أخرى كفرنسا وبمحو منطقة أخرى كما صرّح (بنيامين النتن) بمحو غزة وتدمير لبنان؟ نعم، كنتم أقمتم الدنيا ولم تقعدوها كما يعبّرون... فسياستكم هي الكيل بمكيالين ومن لم يرض بحكمي ولم يذعن لي فالموت مصيره. هذا ما تصدرونه للعالم كله.. وهو أن يقتل صدام والقذافي لأنهم يقتلون شعبهم وهذا صحيح.. لكن إذا قتل (الحاكم الظالم) الذي جئتم به لحكم فلسطين شعبه فهو أمر مقبول. وما يفعله الشعب والأهالي المسلمون في غزة والقدس وباقي الأراضي الفلسطينية لا تعتبرونه ثورة جائع ومظلوم هدم منزله وهجر من بين أهله وأقاربه.. ثورة غاضب سلب حقه بالعيش والكرامة واختيار دينه وعقيدته وإقامة طقوسه بل الاعتداء على مقدساته ولقمته وكرامته. فيا أيها الغرب.. نحن كنا نقول: القدس لنا.. لكن اليوم نقول: تل أبيب لنا. وإذا كنا نقول فلسطين عربية، فاليوم لا بد أن نقول: تل أبيب عربية. فهي عاصمتكم التي غذيتموها ومولتموها على حساب المظلومين وعلى مقابر المسلمين. فليس من الإنصاف أن نطالب الإخوة في حماس بالنزوح الى (سيناء) فإنني أقترح نزوح اليهود المستوطنين حتى في تل أبيب ورجوعهم الى: (دولة هتلر) للإنتقام من: قضية كاذبة وهي: (هولوكوست) فلست أنا ولا العرب ولا المسلمون ولا الفلسطينيون من أحرقكم وأبادكم. ولا نريد حرق أي يهودي إذا لم يعتد علينا وعلى أرضنا ومقدّساتنا.. فاليهود يعيشون في بلداننا الإسلامية في العراق وإيران وغيرها بسلام.. على الرغم من إن المسلم لا يعيش بسلام في أرض ودولة تدّعون أنها يهودية.. فالخزي والعار للكيان الصهيوني الغاشم ولأمريكا وكبيرها العجوز الخرف. وفوق كل ذاك تسمّون اليهود الذين أسرتهم المقاومة بالمختطفين.. ومن هم في سجون الصهاينة معتقلين... فلعلكم تدّعون أن الصهاينة هم المتصرفون بالقانون!! وهذا يعني أنكم تعترفون إنها دولة!!؟ فهل للدول أن تمنع قسماً كبيراً من شعبها من الحرية والديمقراطية والخدمات والمواطنة؟؟! كلا.. الصهاينة إرهاب دولي ممنهج، اتفقتم أنتم والكثير من دول الإتحاد الأوروبي على دعمه بغير وجهة حق، وتحاولون قمع أصوات شعوبكم ومشاهيركم من قول الحقّ بما يخص القضية الفلسطينية.. فقد كشرتم عن أنيابكم وخرقتم قوانين السماء أولاً بدعم المتحولين والمثليين الشواذ واليوم خرقتم قوانين الحرية وتحاولون صمّ أذانكم وقمع أصوات الحق المنادية بحق الشعوب في تقرير مصيرها. فسحقاً لكم ولحريتكم وديمقراطيتكم وادّعاءاتكم الجوفاء الضالة المضلة. وشكراً لكل الشعوب الداعمة للقضية الفلسطينية وعلى رأسها العراق وسوريا وإيران وافغانستان دون الدول التي خرجت بمظاهرات وفي كنفها سفارة إسرائيلية أو تطبيع. وشكراً للدول الداعمة للقضية الفلسطينية كالكويت والعراق وإيران بل وعلى رأسها كولومبيا التي طردت ما يسمى سفير الكيان الصهيوني غير مأسوف عليه: (روحة بلا ردة). مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |