![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً). إنها كلمة الرحمة إنها كلمة التجلّي إنها كلمة الإخلاص إنها كلمة الوفاء إنها كلمة الإشراق إنها كلمة التقوى إنها كلمة الخالق لأرقى مخلوقيه إنها كلمة العصمة إنها كلمة الشهادة والشهود إنها كلمة الشفاعة إنها كلمة يثبت من خلالها إنه صلى الله عليه وآله يشهدون مقامنا ويسمعون كلامنا ويردّون سلامنا.. وإلا فما فائدة الصلاة عليهم من قبلنا؟ فهي كلمة محور قوس النزول وقوس الصعود.. فصلاة الله عليهم نازلة.. وصلواتنا إليهم صاعدة. فإنها كلمة الكمال الإلهي لهم وكلمة الكمال المحمّدي لنا. فلا وصول لطاعة الله وكمالاته إلا من خلالهم صلوات الله وسلامه عليهم وكمالاتهم، ومن كانت صلاته مبتورة كانت كمالاته مبتورة محدودة مكبّلة مقيّدة. لا تفرّقوا بين محمد رسول الله وبين آله، فالآل إن كان المراد منهم (الأتباع) فأفضل الأتباع هم أهل بيته لا محالة.. وهم الآل المطلقون، وهم الأتباع المطلقون لا مطلق الآل ولا مطلق الأتباع، فالصلاة على أهل بيته أفضلُ صلاةٍ مقرونة بالصلاة على النبيّ. وإن كان المراد بالآل هم أهل البيت وهو الأقرب من حيث انّ ذلك هو المعنى اللغوي والمعنى الباطني فلا يمكن أن تكون الصلاة من دونهم إلا مبتورة. ومن قال: إن آل فرعون الواردة في القرآن هم أتباع فرعون.. فهذا ليس دليلاً على أن المراد بآل الرسول هم الأتباع. فهو مضافاً إلى كونه مخالفاً للمعنى اللغوي، فإن بعضكم يقولون: اللهمّ صلّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ وصحبه.. فإن كان الآل هم الصحب فكيف يمكن عطف أحدهما على الآخر!!؟ أعني عطف كلمة الصحب والأتباع على الآل؟! بل وإن المراد من (آل فرعون) هم أهل بيته.. وإلا فإن غرق فرعون وجنوده غير كافٍ بسقوط إمبراطورية فرعون مع فرض بقاء أهل بيته كإبنه أو أخيه أو ما شاكل ذلك. فإن بقاءهم وعدم غرقهم يعنى أنهم سيتولون الحكم بعد غرق كبيرهم لا محالة، وسوف لن يكون لغرق فرعون أثر كبير ومهم.. وبالتالي سننقص من قدرة الله ونصغر من معجزته والعياذ بالله. ثم إن الله أجلّ من أن يتباهى بمعجزة مفادها قتل وغرق أتباع آل فرعون الذين كان أغلبهم بين جاهل ومقهور على الظلم.. بل إن المعجزة الحقيقية هي نهاية الجوهر الحقيقي للظلم والدكتاتورية والفساد وهو فرعون وآله وأهل بيته.. فإن أتباعه بعد موته سيتفرقون ولا يكون لوجودهم من دون كبيرهم أي أثر يذكر. فيا ربّ صلّ على محمّدٍ وآله وعلى صحبهِ المنتجبين الأخيار، فأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون الهادون المهديّون. إذن، فلا تصلّوا عليه الصلاة البتراء كما أمر صلى الله عليه وآله. وحينما تصلّون صلّوا عليه ثم على آله: (أهل بيته) ثم صحبه (المنتجبين) الأخيار لا مطلق الصحب والأتباع. ومن المنطقي أيضاً أن نعي الفرق بين الصحب والأتباع وإلا لوصلت الصلاة على النبي وعلى آله الى كل المسلمين وهذا لا يمكن القبول به على إطلاقه أكيداً. والسلام على من اتّبع هدى محمّد وآله. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |