حديث للامام الصادق عليه السلام ( المواهب التي لا تشكر وبالا )

عن الامام الصادق ( عليه السلام ) قال :ـ إن الله أنعم على قوم بالمواهب فلم يشكروه فصارت
عليهم وبالاً ، وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة .
اود التكلم بالشئ اليسير على هذا القول وحسب فهمي القاصر واطلب منكم المعونة بالتقويم الايجابي لمرضات الله جل وعلا .
اشار عليه السلام للمواهب يجب شكرها والا تكون وبالا حسب قوله... المواهب والعطايا كثيرة لا تعد ولا تحصى واريد ان اذكر منها القيادة الحقة التي تنير لنا الطريق وتخرجنا من الظلمات الى النور فشكر هذه الهبة الالهية تكون بالطاعة والالتزام بكل ما يريده القائد العظيم والاب الروحاني الكبير
وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فكانت عليهم نعمة ... والابتلاء يعني الامتحان .. الاختبار .. اي اختبرهم بالشبه التي يبثها المنافقين الذين يدسون السم بالعسل فصبروا ولم يتغيروا فهذه هي نعمة الثبات وحسن الظن بالقيادة ....

{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7]
سلام الله عليهم ذرية بعضهم من بعض
فهم قد وافقوا القران والقران يشهد لهم
ولو كان من عند غير الله لوجودا فيه اختلافا كثيرا
احسنت اخي ابو مرتضى على طرحك والتفاتتك الجميلة
فان من اهم نعم الله علينا هي ان رزقنا قيادة حكيمة
كل ما يصدر مؤيد ومسدد من قبل الله
وبالشكر تدوم النعم وافضل شكر كما اشرت هو الطاعة التامة
اجدد لك شكري واتمنى لك التوفيق

الاخ الغالي ابو مرتضى
احسنت الاختيار والتحليل
فلابد من الشكر والصبر فالشكر لكي يديم النعمة ويحفظها من الزوال
والصبر لكي لا تنزلق الرجل خلف شبهات المضلين
ولعلي ارى في هذا القول لامامنا الصادق سلام الله عليه الانطباق الامثل
فاقول من باب المصاديق :
ان الموهبة وجود السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله )
وان المصائب هم من سماهم السيد القائد ب ( المصائب )

احسنت اخي ابو مرتضى
وفقك الله تعالى لكل خير
موضوع مميز وننتظر منك المزيد
ببركة محمد وال محمد

{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ }
أحسنت أخي الغالي ابو مرتضى على هذا التحليل والتذكرة الرائعة
وفي الآية التي ذكرت يحدد لنا الباري واحده من أروع صور الشكر
حيث العمل المرضي لله والذي يؤهل الفرد المؤمن لنيل المزيد من الهبات والعطايا الربانية
وكم هو شعور رائع بينك وبين الله تعالى أن كنت في مجلسا وترى الآخرين بين مد وجزر لا يجدون حيلة ولا مخرجا ولا تفسيرا
وأنت بنعمة الله تتبع القيادة الحقة التي لا تترك صغيرة وكبيرة الا بينتها لنا ..... فلله الحمد والشكر
وتعليقا على ما ذكره أخي الراجي جزاه الله خيرا
فلعل المصائب باتوا معروفون ويعملون بعنوان منحرف معروف ..... بل المصائب كل المصائب من يعمل معك وهو ضدك فكرا وعملا ومنهجا .....