![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم في يوم الجمعة 23 صفر الخير 1424 هجريةوفي مسجد الكوفة المعظم ارتقى المنبر سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ليلقي على مسامع من حضر خطبتي صلاة الجمعة حيث تحدث سماحته في الاولى حول زيارة الاربعين للامام الحسين سلام الله عليه وفي الثانية حول ذكرى شهادة الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله اقتطعت منها الاتي : ((هذا ونعود الى صُلبِ الموضوع وهو مناسبة استشهاد النبيّ الأكرم والرّسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنّ ذهاب مثل هذا النبـيّ العظيم المعصوم والقائد العظيم يُسبِّب فراغاً كبيراً وتَشتُتاً أكبر وهذا ما يكون بَعد كلّ مَن هو سائرٌ على نَهجه (صلوات الله عليه وعلى آله أجمعين) وفِعلاً فإنّ الله جلّ وعلا قال في كتابه العزيز: ((أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)) (آل عمران:الآية144) فمن هنا أقول لِمَنْ بَقِيَ على النهج الصحيح، نهج أهل البيت (سلام الله عليهم أجمعين) المُتمثل بالمرجعية الصالحة التي ضَحَّتْ بالغالي والنفيس وأمرتْ بالمعروف ونَهتْ عن المنكر وجاهدتْ في سبيل الله حقَّ جهاده وعمِلتْ بكتابه واتبعتْ سُنَنَ نبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى دعاها الله الى جواره فقبضها إليه باختياره، أقول لمَنْ بقيَ على ذلك، جزاك الله خير جزاء المحسنين، وشكراً لك مِن الله وليس مِنّي على استمرارك وبقائِك فوَفقك الله لما يُريد وحشرَك الله مع مَنْ تُحب إنّه وليُّ التوفيق . )) يا ايها الذين امنوا لتكن منكم امة تدعون الى الخير تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر تجاهدون في سبيل الله) فانه خير الدنيا والاخرة . وليس البحث عن المناصب والمقاعد والرئاسة والشُهرة والمال مِن الخير في شيء بل هو عين الشر والباطل فقد قال الإمام الحسين (عليه السلام): ( والله ما خرجتُ أشِرَاً ولا بَطِراً ولا ظالماً وإنّما خرجتُ لطلبِ الإصلاح لاُمّة جدّي رسول الله، آمُرَ بالمعروف وأنهى عن المنكر)، إذاً تأسَّوا بإمامكم الإمام الحسين (عليه السلام) وأميركم وأمير الشهداء فلا تطلبوا الدنيا واطلبوا الآخرة، جزاكم الله خير جزاء المحسنين .)) وبعد قراءة المقطع من الخطبة يمكن ملاحظة ما يلي : 1 - مع مضي ما يقارب تسع سنوات على هذه الخطبة الا انك تشعر انها منطبقة على وقتنا الحالي فهو يشكر ويدعو لكل من ظل ثابتا على النهج الصحيح ويحذر اولئك من البحث عن المناصب والكراسي واصفا اياه ب (عين الشر ) وهذا هو دأب القادة الربانيين الذي يسري كلامهم مسرى الزمن 2 - انه عبر عن هذه الذكرى بانها مناسبة استشهاد النبي صلى الله عليه واله فالتفتوا رجاءا الى كلمة استشهاد وليس وفاة ولعل هذا احد المعاني التي ارادت الاية القرانية ايصاله ( أفأن مات او قتل ............ ) اي ان البعض سوف يقول مات والاخر يقول قتل 3 -جاء في الخطبة (وشكراً لك مِن الله وليس مِنّي على استمرارك وبقائِك...) فلقد جاء في لسان العرب ( والشُّكْرُ من الله: المجازاة والثناء الجميل فهنيئاً لمن عرف واتبع من يقوده على نهج الصدر المقدس السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس ) اعني به ((علي )) هذا الزمان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله [/frame]
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 30-01-2012 الساعة 01:21 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
جُزيتَ خيراً على الموضوع القيم لا حرمنا الله من كتابات قلمك القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
|
![]()
اقتباس:
جزيت خيراعلى ردك الطيب سائلا الباري دوام التوفيق
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله فيك اخي الراجي رحمة الباري ويبقى من الصعاب والتي تحتاج الى توفيق من الله ان يثبت الفرد على الطاعة خصوصاً مع الفتن المتلاطمة كموج البحر وسماحة السيد القائد مقتدى الصدر لم يترك مناسبة الا وجعلها للنصح والتذكير وبناء الفرد والقاء الحجة ورغم وضوح الحق الا ان النفس المريضة تأبى الا الانجرار وراء الملذات الفانية والتشبث بزخرف الدنيا الزائل الذي يبعد الفرد عن ربه وامامه وينتهج السبل التي لاتزيده الا بعدا عن الحق واهله اشكرك مرة اخرى واسال الله لنا ولكم الثبات وحسن العاقبة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
|
![]()
اقتباس:
مرة على مرورك الطيب ومرة على اضافتك الرائعة واخرى على دعائك الذي اسال الله لك مثله وزيادة
|
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |