طهارة القلب من الحدث الأصغر وألأكبر

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم



كلنا يعلم إن الصلاة لاتصح إلا بعد الطهارة من الحدث سواء كان حدثا ً أصغراً أو أكبراً. وقد أسهب الفقهاء
في موضوع الطهارة وشروطها وكيفيتها وكل مايتعلق بها بإعتبارها مقدمة للدخول في الصلاة وشرط في صحتها ، وبما أن الإنسان يتكون من روح وجسد فإن الطهارة الجسدية المادية لاتكفي وحدها لتكون مقدمة للوقوف في حضرة الحق تعالى ولإتمام هذه المقدمة لابد من طهارة الروح من الحدثين الأصغر والأكبر
وأقصد بطهارة الروح من الحدث الأصغر تنقيتها من الذنوب التي تكون حاجباً يمنع من وصول الماء الإلهي إليها .
أما طهارة الروح من الحدث الأكبر فهي تحطيم لأصنام القلب وتحريره من عبادة الشهوات ليكون القلب محلاً طاهراً لإستقبال الفيض الإلهي ويكون مصداقاً لما ورد في الحديث القدسي ( ماوسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) .

والحمد لله رب العالمين وصلِّ ياربِّ على محمد وآله لطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفقك الله على الطرح الرائع

موضوع رائع وفيه نظره مميزه للطهاره
ويكاد ان يكون الماء المزيل للنجاسه بنوعيها هو المجاهدات والعبادات
ويكون التراب في التيمم لذلك الذي لا يستطيع على مجاهدت نفسه والسير بها في طريق الطاعات
فلا يبقى امامه الا التوبه والاستغفار من الذنوب
موفق اخي الفاضل واتمنى رؤية جديد وجميل قلمك

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ما أروع ما خطت يمينك اخي الغالي
جزاك الله خير ونسألكم الدعاء

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن عدوهم
طرح رائع ومميز
بوركت
واسال الله لك دوام التوفيق