![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع ) |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم المقدمة الله سبحانه وتعالى قد وهب للأنسان خاصية وخصوصية مهمة تجعله بأن يكون الخليفة والسيد لجميع خلق الله , لماذا ؟ ليفوز بالبشارة التي بشر بها الله سبحانه وتعالى الناس على يد المختارين من خلقه وهم الانبياء والرسل لنحصل على الغاية من خلقنا و هذا الخليفة يكون صاحب صفات كمالية عالية جداً , واعلى مصداق للاستخلاف هو نبي الرحمة محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم) المبشر بدولة العدل الالهي المطلق في آخر الزمان . قال تعالى : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) البقرة /30 فكان لكل من هذا الاستخلاف والرسالة والبشارة ثمن يقدمه رسول الله ( صلى الله عليه واله ) نسميه قربان الرسالة السماوية العادلة وخير من يحمل عنوان القربان هو الامام الحسين ( عليه السلام ) ليكون صاحب الثمن الاغلى لأستمرار الرسالة وللوصول الى البشارة وهي بزوغ دولة العدل الالهي المطلق . وسوف نتكلم عن هذا الثمن العظيم حسب فهمنا بعد ان نضع السؤال الاتي . هو , لماذا يكون الامام الحسين (عليه السلام ) الثمن الاغلى للرسالة والبشارة السماوية ؟ ونستطيع ان نجيب على هذا السؤال بعدة اجابات . اولاً / قال رسول الله (صلى الله عليه واله ) : (( حسين مني وانا من حسين )) فالحسين يمثل الجزء الذي لا يتجزىء من رسول الله (صلى الله عليه واله ) وذلك لأن الحسين عليه السلام يملك 1 / خواص وراثية 2 / خواص تربوية الخواص الوراثية فأنه يكون ابن روحه التي بين جنبيه ويكفي انه ابن وصيه و وزيره والمحامي عنه ويكفي انه قد رضع من فم الرسالة وشرب من معناها الحقيقي . اما الخواص التربوية فهو يحمل نفس الصفات التربوية التي كان يحملها رسول الله (صلى الله عليه واله ) ا /الصلابة حينما واجه الرسول كفار قريش فالحسين حمل تلك الصلابة في مواجهة بني امية ب / الاغراءات التي اعطيت لرسول الله قد اعطيت للامام الحسين (عليه السلام ) ج/الارهاب الذي هدد به رسول الله (صلى الله عليه واله ) قد اعادوه مع الحسين (عليه السلام ) الذي جعله في كفة وبقاء الاسلام في كفة اخرى ( لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد ... ) فحسين مني وانا من حسين , كأنما حال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) , حسين من منهجي ورسالتي وأنا من منهج ورسالة الحسين ثانياً / لأنه الوتر الموتور جاءت لكلمة الوتر والموتور معانٍ متعددة في كتب اللغة نستعرض منها فيما يلي المعنى الأول: قد يطلق الوتر ويراد به المتفرد في الكمال ربما أطلقت العرب الوتر على العدد وقصدت به الشيء الواحد الفرد الذي ليس بزوج، قال ابن منظور: (وتر: الوتر والوتر: الفرد أو ما لم يتشفع من العدد) «لسان العرب لابن منظور ج 5 ص 273 فصل الواو». وربما أطلقت العرب الوتر على من يتصف بصفة لا يشاركه احد غيره بها، . والوتر صفة من صفات الله سبحانه (لأنه البائن من خلقه الموصوف بالوحدانية من كل وجه ولا نظير له في ذاته ولا سمي له في صفاته ولا شريك له في ملكه، فتعالى الله الملك الحق) «مجمع البحرين للشيخ الطريحي ج4 ص462 باب الواو». فيتبين من مجموع ما مر ان من معاني الوتر هو الموجود المتفرد بصفة أو صفات لا يشاركه فيها أحد غيره. وهذا المعنى متحقق في شخص الإمام الشهيد صلوات الله وسلامه عليه، والى هذا أشار العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه بقوله: (وتر الله أي الفرد المتفرد في الكمال من نوع البشر في عصره الشريف) « بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج98 ص154». ووجه تحقق هذا المعنى في شخص الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه: من حيث انه من الخمسة أهل الكساء «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» الذين كانوا في عصر وجودهم الشريف أفضل أهل الأرض وأكملهم، والمتفردين بكل مراتب الكمال من سائر الأنام، فلما فقد النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» وارتحل من دار الفناء، وارتحلت من بعده ابنته الصديقة الشهيدة «صلوات الله وسلامه عليها»، والتحق بهما الإمام أمير المؤمنين «صلوات الله وسلامه عليه» مغدورا مسلوب الحق، وبعد مدة ليست بالطويلة التحق بهما ابنهما الإمام الحسن «صلوات الله وسلامه عليه» المسموم المهتضم ، بقي الإمام السبط الحسين بن علي «صلوات الله وسلامه عليه» بعد رحيل هؤلاء الأطهار وحيد أهل زمانه بالفضل، والمتفرد من دونهم بالكمال، فانطبق عليه لقب الوتر الذي بمعنى المتفرد في الكمال من نوع البشر. لذا كان فقده «صلوات الله وسلامه عليه» يوم عاشوراء فقدا لعامة أهل الكساء الأطهار، لان بركة وجوده المبارك كانت مذكرة بهم، وسادة مسد غيبتهم وفقدهم، فلما فقد من الدنيا أثره، ورفع من بين العالمين شخصه، بانت وحشة فراقهم، ورفعت من بين العالمين ألطاف وجودهم. وقد استشهد الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» بهذا المعنى يوم عاشوراء، حينما خطب في جيش البغي والظلم بقوله: (فانسبوني وانظروا من أنا، ثم ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها، فانظروا هل يصلح لكم قتلي وانتهاك حرمتي، ألست ابن بنت نبيكم، وابن وصيه وابن عمه وأول المؤمنين المصدق لرسول الله بما جاء به من عند ربه، أوليس حمزة سيد الشهداء عمي، أوليس جعفر الطيار في الجنة بجناحين عمي، أو لم يبلغكم ما قال رسول الله لي ولأخي: هذان سيدا شباب أهل الجنة... أما في هذا حاجز لكم عن سفك دمي...) (الإرشاد للشيخ المفيد ج2 ص97 ــ 98خطبة الإمام الحسين عليه السلام يوم عاشوراء». فهو «صلوات الله وسلامه عليه» أراد من الأمة أن تعي وتفهم ان وجوده بين ظهرانيهم فرصة ونعمة لن تتكرر وسترفع منهم إلى يوم القيامة فيما لو قوبلت بالجحود والنكران، وهو ما حدث بالفعل. وكلام السيدة زينب العقيلة «صلوات الله وسلامه عليها» مع أخيها الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» ليلة عاشوراء يدل دلالة واضحة على هذا المعنى، فحينما سمعت العقيلة زينب «صلوات الله وسلامه عليها» أخاها الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» يردد ليلة العاشر أبياتا من الشعر علمت انه «صلوات الله وسلامه عليه» قد عزم على الموت وان فقد هذا الموجود العظيم بات وشيكا وان فرصة وجوده في الحياة الدنيا صارت قصيرة جدا فأحست بعظم المصيبة وبهول الخطب فصاحت «صلوات الله وسلامه عليها»: (وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة اليوم ماتت أمي فاطمة وأبي علي وأخي الحسن يا خليفة الماضين وثمال الباقين) «مثير الأحزان لابن نما الحلي ص35». فمن كلامها «صلوات الله وسلامه عليها» نستكشف ان أشخاص أصحاب الكساء «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» وقيمهم وكمالاتهم كانت مجتمعة جملة وتفصيلا في الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» وان فقده كان يمثل فقدا للكل، كما ان الاعتداء عليه كان يمثل اعتداءً على جميع أولئك الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. ومن هنا أيضا نفهم سبب مخاطبة الزائر للشهداء الذين دافعوا عن الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» يوم عاشوراء ونصروه وذبوا عنه بأرواحهم وأجسامهم بقول: (السلام عليكم يا أنصار رسول الله السلام عليكم يا أنصار أمير المؤمنين السلام عليكم يا أنصار فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين السلام عليكم يا أنصار أبي محمد الحسن بن علي الزكي الناصح الولي السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله) « المزار للشهيد الأول ص 129 زيارة الشهداء رضوان الله عليهم». فان كل من النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله وسلم» والإمام أمير المؤمنين والزهراء والإمام الحسن «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» لم يكونوا بموجودين يوم عاشوراء بأشخاصهم وأبدانهم المادية حتى يتم نصرتهم من قبل أولئك الشهداء الكرام، ولكن ولان شخص الإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» قد جمع كمالات بقية أصحاب الكساء «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين» عُدَّت نصرته نصرة لهم والذب عنه ذباً عنهم «صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين». المعنى الثاني: وقد يطلق الموتور على من قُتِلَ حميمُه واُفرِد قال الزبيدي في تاج العروس: (والموتور المفعول، وتقول منه: وتره يتره ترة ووترا، إذا قتل حميمه فأفرده منه) «تاج العروس للزبيدي ج7 ص583 مادة وتر». وهكذا كان حال الإمام الحسين بن علي «صلوات الله وسلامه عليه» فقد قتل أولاده وفلذات أكباده وإخوته وبنو أخيه وبنو عمومته وأصحابه بتلك الصورة المريعة التي لم يشهد لها التاريخ مثيلا أبدا، وأعداء الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» ما استطاعوا أن يقتلوه ويصلوا إليه إلا بعد أن افردوه ووتروه، وهي لأصحابه ولأهل بيته فضيلة ليست كمثلها فضيلة، إذ ان وجودهم كان مانعا عن قتله، وبذلهم لمهجهم كان دافعا لوصول شتى أنواع الأذى عن شخصه المبارك فجزاهم الله خيرا عن إمامهم وعن أهل بيت نبيهم «صلى الله عليه وآله وسلم». المعنى الثالث: وقد يطلق الموتور على من قتل له قتيل ولم يدرك بدمه قال الجوهري في الصحاح: (والموتور: الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه) « الصحاح للجوهري ج 2 ص 843 فصل الواو». والإمام الحسين «صلوات الله وسلامه عليه» لم يُدرك دم أبنائه وأهل بيته وأصحابه من أولئك الأجلاف الطغام اللئام، والى اليوم ما زال صوته «صلوات الله وسلامه عليه» يدوي ويتردد في آذان الزمان، وهو يستغيث ولا يغاث، ويستجير ولا يجار، ويستنصر ولا ينصر، لكنه صلوات الله وسلامه عليه لم يجد جوابا لكل استغاثاته إلا صرخات خرجت من حناجر النسوة الثواكل، ولم يغاث بغير دموع تفجرت بها عيون أيتامه وأيتام البقية من أهل بيته الذين تقدموه بالشهادة، فهو الموتور الوحيد الخائف الطريد الذي فاقت وحدته كل وحدة وعظمت غربته على كل غربة. ثالثاً / لأن صبره قد فاق كل صبر وهذا ما اكده السيد الشهيد (قدس ) في الجمعة الرابعة عندما تكلم عن صبر الامام الحسين ( عليه السلام ) , حيث قال ( قدس ) : الحسين (سلام الله عليه) صمود كامل , وصبر شامل , لسي فيه زعزعة ولا قيد شعرة ولا قيد ألكترون وقد اخذ ( قدس ) مثال على ذلك من كلمات الحسين ( عليه السلام ) (( الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ... )) فيسترسل السيد الشهيد ويقول : اما كان يمكن ان يفتح فمه بشيء من التنازل مهما قل ولا يقتل ؟ لكنه صمد وصبر . الصبر الحقيقي الذي لامثيل له في البشرية من اولها الى اخرها . رابعاً / لأنه يمثل الحياة المستمرة لكل من يريد ان ينصر الحق حيث قال رسول الله ( صلى الله عليه واله ) : (( ان لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد الى يوم القيامة )) وذلك لأن الحياة الحقيقية هي في رفض الظلم والتسلط وسلب الحقوق لا في الخضوع والخنوع او في الذل والهوان وهذه الحرارة التي يبعثها الامام الحسين ( عليه السلام ) لها تأثير في هداية الناس وتكاملهم دينياً وعقائدياً , يقول السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره ) : تأثير تضحيته الجسيمة في هداية الناس وتكاملهم ايماناً كل حسب استحقاقه , في أي مكان وزمان وجد الفرد الى يوم القيامة ومهما كانت نقطة بدايته , حتى لو كان كافراً ,بل حتى معانداً أحياناً . خامساً / لأنه هو الذبح العظيم قال تعالى : (( وفديناه بذبح عظيم )) قال السيد الشهيد محمد الصدر (قدس ) في كتاب أضواء على ثورة الامام الحسين , عندما تكلم على الاهداف المحتملة للامام الحسين ( عليه السلام ) حيث قال ( قدس ) : ورد في تفسير قوله تعالى ( وفديناه بذبح عظيم ) سورة الصافات , يعني الحسين ( عليه السلام ) وهو لم يفدي اسماعيل الذبيح سلام الله عليه كما هو ظاهر السياق و بل وقع السياق في سبيل الله وفي طريق توحيد الله وطاعته . وهو نفس الطريق الذي ذبح من اجله اسماعيل (عليه السلام ) وبعث فيه الانبياء ارسلت الكتب السماوية وحصل ما حصل . وفي هذا السبيل قال الحسين ( هون ما نزل بي أنه بعين الله ) اللهوف لأبن طاووس ص49 , انتهى قال تعالى : ( والفجر ( 1 ) وليال عشر ( 2 ) والشفع والوتر ( 3 ) والليل إذا يسر ( 4 ) هل في ذلك قسم لذي حجر ( 5 ) ... ) سورة الفجر اذن يكون وحسب فهمنا أن سورة الفجر اعلى مصادقها الامام الحسين ( عليه السلام ) , وهو يستحق ان يقسم الباري عز وجل في يوم منحره وهو يوم العاشر من محرم الحرام . وذلك لأن الفداء في سورة الفجر قد تحقق بقتل الحسين وذبحه على رمضاء كربلاء هو والثلة الخيرة من اهل بيته واصحابه , فيكون كما اقسم الله سبحانه وتعالى بالشفع والوتر . فيكون الوتر : هو الحدث الفريد المتمثل بتقديم النبي محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه واله ) حفيده الامام الحسين ( عليه السلام ) امتثالا لأمر الله ليحي به الدين والرسالة السماوية فتكون بذلك سورة الفجر هي السورة الخاصة بالأمام الحسين ( عليه السلام ) حسب ما جاء بهذه الرواية حيث يذكر شرف الدين النجفي في تأويل الآيات 2: 769 /8 حيث قال : قال : روى الحسن بن محبوب بأسناده عن صندل , عن داود بن فرقد , قال ابو عبد الله (عليه السلام ) : اقرا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فأنها سورة الحسين بن علي , وارغبوا فيها رحمكم الله , فقال له ابو أسامة وكان حاضر المجلس : كيف صارت هذه السورة للحسين عليه السلام خاصة ؟ فقال الا تسمع الى قوله تعالى : ( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ؟ انما يعني الحسين بن علي (عليهما السلام ) وشيعته , وشيعة ال محمد خاصة ,ومن ادمن قراءة الفجر كان مع الحسين ( عليه السلام ) في درجته في الجنة , ان الله عزيز حكيم . الخلاصة نقول بجزم ويقين وبلا تردد ان الامام الحسين كان صلوات الله تعالى عليه ومنذ ايامه الاولى يتأهب ويستعد ليقف في وجه الظالمين الذين لجو وجاهروا بالكفر الصريح والظلم القبيح , ويتأهب ويستعد لما كتب عليه قبل خلقه , لهذا الموقف النادر الجبار الذي يقدم فيه بسخاء عجيب دمه ودم اطفاله واخوته وبني عمومته واصحابه وكل من يشايعه لتسفك على ايدي الظالمين هديه وقربان لله تعالى لأنارة درب الاسلام واحياء دين محمد ( صلى الله عليه واله ) الذي كانت اضواءه في طور الخفوت وتارة في طور الخمود لولا هذا القربان المحمدي الذي هو اغلى قربان لأعظم هدف . والحمد لله رب العالمين اسئلة حول البحث س 1- الم يكن امير المؤمنين اغلى ثمن للرسالة باعتباره اول من اسلم وهو وليد الكعبة ؟ ... الخ وله من الفضائل التي يحملها وافضليته من الامام الحسين ؟ بدليل ( ابوهما افضل منهما) ج - لا توجد مقارنة اصلاً فأمير المؤمنين خارج قوس من مقارنته بباقي الائمة س 2- ارى ان قول ثمن على المعصوم لا يليق به باعتباره معصوم ؟! ج – جائز قول او اعتبار تضحية المعصوم ((ثمن)) لان الله تعالى قال في كتابه الكريم ({إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة : 111]) فالشراء هنا ((ثمن)) فلا اشكال في ذلك
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 17-12-2014 الساعة 05:10 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
أحسنت وجزاك الله خيرا على البحث القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
موضوع قيم ...........وفقك الله لطاعته
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
بارك الله فيك اخي العزيز على البحث الرائع واحسن لك العزاء والمواساة
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
موفق اخي العزيز لكل خير وبركة
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |