السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله وامره بصيام شهر رجب ... فوائدٌٌ واسباب

[frame="15 80"][align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
انطلاقا من الحملة النورانية التي تقودها مشكورة ( شبكة ومنتديات جامع الائمة عليهم السلام الاسلامية) والتي حملت عنوان ( باب التوبة مفتوح ) هذا اولاًً ولكوننا مقبلين على شهر من اشهر الله العظيمة الا وهو شهر رجب الاصب ثانياًً
احببت ان اذكّّر نفسي والقارئ الكريم بما قاله سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله على منبر الجمعة في مسجد الكوفة المعظم وذلك بتاريخ 15 رجب 1424هـ حيث امر سماحته افراد جيش الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) بصيام ما تبقى من شهر رجب مبيناًً الفوائد من ذلك التكليف والاسباب التي دعت اليه وفيما يلي نص محل الشاهد من تلك الخطبة ( ج22) مع التعليق عليها راجيا من الله القبول :
(( ... اذاًًً قد سُن في هذا الشهر الصوم وفضل الصوم فيه كثير ، لذا فإني استغل هذه الفرصة وهذا الثواب الجزيل والصبر العظيم الى ان ادعو المتطوعين في جيش الامام المهدي ( عج ) الى الصيام في ما تبقى من هذا الشهر العزيز علينا وعلى المؤمنين والمؤمنات لكي يكون التكليف الأول تكليف معنوي يستفيد منه الجيش في تعلم الصبر والطاعة ، اي طاعة الله جل وعلا اولاًً وطاعة قادته ثانياًً إن شاء الله ، هذا مع ملاحظة إن الصوم عبادة خفية لا يعلمها الا الله ولذا فإن في التكليف بهذه العبادة أمران :
أولاًً : ليعلم المتطوع قدرته على الصبر والطاعة امام الله .
ثانياًً : لأن لا يكون العبادة او التكليف رياء أو سمعة أو شهرة .
هذا مضافاًً إلى انه لا يمكن القول بأننا نستفيد من هذا التكليف بل هو شخصي لا يستفيد منه إلا الفاعل ( هو الصائم ) ..... الى ان يقول سماحته :
((.. هذا وإن في هذا التكليف قطعاًً لألسنة الكذب والافتراء التي تدّعي زوراًً وبطلاناًً على جيش الامام المهدي ( عج ) وقاعدته في المستقبل بعونه تعالى ، من انهم غير آبهين بالعبادة وانهم لا هم لهم الا حمل السلام والحرب إلا ان الصوم مناقض لذلك اكيداًً .))

اقول : ان هذا التكليف بالصيام شامل لجميع افراد جيش الامام المهدي عجل الله فرجه رجالا ونساء على حد سواء بل حتى المتطوعين في الجيش دون سن التكليف كما مبين في الخطبة نفسها
حيث يقول سماحته : (( ..وطبعا هناك الصغار من المتطوعين فهم داخلين في هذا التكليف ولو على نحو التدريج او قل ما يُسمى بصوم الدرجات او التدريب لكي يتدرب على الصوم حين التكليف ..))
2 – هناك تساؤل اود طرحه مفاده :
مع كل تلك الفوائد والاسباب
ومع ما اعده الله جل وعلا من ثواب جزيل على صيام هذا الشهر اولاًً
وعلى طاعة القائد الالهي ثانياًً
الا نكون مقصرين بعدم صيام هذا الشهر المبارك او على الاقل بعضا منه ؟؟؟
الا يجدر بنا ان نكون اول المطبقين كوننا نحمل اسماًً عظيم ؟؟
اليس في صيام هذا الشهر وشهر شعبان تنفيذا لاحد بنود دستور جيش الامام المهدي ( عليه السلام ) حيث قال سماحته : (( .. وفي رجب وشعبان على الصوم من المداومين .. )) ؟؟؟؟
3 – ان سماحته فد ذكر شرطين لهذا الصيام ليكون تطبيقنا للتكليف تاما وبذلك ننال رضا الله سبحانه وتعالى حيث قال سماحته في الخطبة ذاتها :
(( ... وفي صوم هذا الشهر شرطان أكيدان :
اولاًً : ان لايفعل المنافيات والعياذ بالله ، وانا أحسن الظن بهم ولو في الجملة بأنهم لا يفعلون ذلك .
ثانياًً : قدرتهم على الصيام من سفر أو مرض أو عرض مهم يرجع فيه الينا فلا يمكن تكليف هؤلاء إطلاقاًً . ))
اقول : نعم كون ان الصوم المرضي لله جل وعلا لا يكون بالامتناع عن الاكل والشرب فقط وانما الامتناع عن فعل كل ما ينافي الصوم ظاهرا وباطنا خصوصا ما ورد في كتب الادعية ان الحسنات تضاعف في الاشهر الحرم وكذلك السيئات .
واخيرا اسال الله جل وعلا ان يوفقكم وايانا للطاعة
بحق محمد واله الطيبين الطاهرين
وصلى الله على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم [/align]
[/frame]

انتقاء رائع
جزاك الله تعالى خيرا

احسنت على الموضوع وجزاك الله خيرا

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي وفقك الله طرح قيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله لكل خير