العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-2015, 03:51 AM   #1

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 143
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 64

حسين ((الاستعداد والتضحية))

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
((الاستعداد والتضحية))
في خطبة للإمام الحسين (عليه السلام) اثناء خروجه من مكة قال
(ألا من كان فينا باذلاً مهجته موطناً عل لقاء الله نفسه فليرحل معنا)

تلك هي عبارة للإمام الحسين (عليه السلام) في آخر خطاب له قبل التوجه الى كربلاء وذلك بعد ان أستكمل جميع الحجج على الخلق للحاق به الى عرصة كربلاء وهذه العبارة لها دلائل كثيرة تخص الفرد المؤمن ليكون في أعلى أستعداد للتضحية بالنفس وبكل ما يملك من أجل اهل الله (اهل البيت عليهم السلام) فأنهم قد خطوا لنا منهجاً يجب على كل مؤمن السير عليه وألا سوف يكون من الخاسرين ولهذا سوف أشبه ذلك المنهج بالمدرسة فالذي يريد ان يتبع أهل البيت(عليهم السلام) سوف يدخل في تلك المدرسة العالية والتي فيها الكثير من الدروس الاخلاقية والعبادية والنفسية والروحية والاجتماعية وهي صعبة على النفس في طبيعة الحال فالذي يتبع نفسه الامارة بالسوء سوف يرسب لا محالة ولن يكون له نصيب مع اهل البيت(عليهم السلام)
والذي ينجح في ذلك الامتحان سوف يكون معهم (سلام الله عليهم)
ولكن الذي يهمني في هذا البحث ان النجاح يجب ان يكون بدرجة عالية فالذي ينجح بدون تلك الدرجة العالية سوف لن ينال القرب الحقيقي إما الذي ينجح بدرجة عالية فسوف يكون قريباً منهم ويكون من المخلصين الذين اصطفاهم الله ليكونوا اصحاباً حقيقيين للمعصومين(عليهم السلام) فالذي يبذل نفسه للمعصومين(سلام الله عليهم) والذي يوطن نفسه للقاء الله سبحانه وتعالى سوف يكون من تلك الثلة التي وصفها القران الكريم (بالمقربين) ولهذا نذكر بعض الامثلة للذي فشل في نصرة الإمام الحسين(عليه السلام) ونذكر بعض الامثلة بالثلة التي وصلت مع الإمام الحسين(عليه السلام) وبقيت معه الى ان استشهدوا

القسم الاول:
1-المنذر ين الجارود العبدي:فأنه كان من أشراف البصرة والذي بعث اليهم الامام الحسين(عليه السلام) برسوله فسلم المنذر ذلك الرسول الى عبيد الله بن زياد ظناً منه انه من دسيسة عبيد الله بن زياد(عليه اللعنة والعذاب) فقتله ابن زياد اي الرسول وبقي المنذر العبدي ولم يلتحق بالإمام الحسين(عليه السلام)
2-أجتمع الإمام الحسين (عليه السلام) أثناء الطريق مع عمرو بن القيس المشرقي وابن عمه فقال لهما الإمام الحسين(سلام الله عليه) جئتما لنصرتي فقالا له انا كثيروا العيال وفي أيدينا بضاعة للناس ولم ندر ماذا يكون ونكره ان نضيع الامانة
فقال لهما الامام الحسين(عليه السلام) أنطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريا لي سواد فأنه من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبه الله على منخريه يوم القيامة
3-عبد الله بن الحر الجعفي :فأنه ألتقى الحسين (عليه السلام)فقال له يا أبن الحر أن اهل مصركم كتبوا ألي انهم مجتمعون على نصرتي وسألوني القدوم عليهم وليس الأمر على زعموا وأن عليك ذنوباً كثيرة فهل لك من توبة تمحوا بها ذنوبك
قال:وما هي يا ابن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) فقال:تنصر ابن بنت نبيك(صلى الله عليه واله وسلم) وتقاتل معه
فقال ابن الحرّ:"والله يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لو كان لك بالكوفة أعوان يقاتلون معك لكنت أنا أشدّهم على عدوّك، ولكنّي رأيت شيعتك بالكوفة قد لزموا منازلهم خوفاً من بني أميّة ومن سيوفهم، وهذه فرسي المحلِّقة، والله ما طلبت عليها شيئاً إلّا أذقته حياض الموت، ولا طُلبت وأنا عليها فلُحقت، وخذ سيفي هذا فوالله ما ضربت به إلّا قطعت...".

فرد الإمام عليه السلام على كلام ابن الحرّ غير المرضي والّلامعقول بقوله له:"يا ابن الحرّ ما جئناك لفرسك ولا لسيفك إنّما أتيناك لنسألك النصرة، فإن كنت قد بخلت علينا بنفسك فلا حاجة لنا في شيء من مالك، ولم أكن بالذي اتخذ المضلّين عضداً، وإنّي أنصحك كما نصحتني:إن استطعت أن لا تسمع صراخنا ولا تشهد وقعتنا فافعل، فوالله لا يسمع واعيتنا أحد ولا ينصرنا إلّا أكبّه الله في نار جهنّم)"
فهذه الثلة التي كانت لا تستطيع الخروج مع الإمام الحسين(عليه السلام) لأنها قد رسبت في مدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم) ورغبتهم بالدنيا فلم تلق النجاح المطلوب فكان عاقبتهم النار
القسم الثاني :
والذين نجحوا ولكن بدرجة متوسطة فهؤلاء تمنوا الخروج مع الإمام الحسين(عليه السلام) ولكن الوقت والاستعداد الغير كافي كان السبب الذي منعهم من الخروج ومن أمثلة ذلك
1-يزيد بن مسعود أحد زعماء البصرة ممّن تلقّى دعوة الإمام الحسين عليه السلام عبر سفيره سليمان بن رزين.

وبعد ذلك جمع يزيد بن مسعود أصحابه من قبائل بني تميم وبني حنظلة وبني سعد فأخبرهم بدعوة الإمام الحسين عليه السلام، ومن ثمّ كتب رسالة إلى الإمام عليه السلام يخبره فيه بوفاء القبائل المذكورة له ودعاه إلى المجيء للبصرة، وأوصل الحجّاج بن بدر رسالته إلى الإمام عليه السلام في كربلاء وسلّمه إيّاها،
ولما جهز ابن مسعود الى المسير بلغه مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) فأشتد جزعه وكثر أسفه لفوات الامنية من السعادة والشهادة
2_
الطرماح بن عديّ
خرج دليلاً مع نافع بن هلال وجماعة من الكوفة ليوصلهم إلى الإمام الحسين عليه السلام فلقوه في منزل عذيب الهجانات، وجعل الطرماح يرتجز ويقول:


وَشَمِّرِي قَبْلَ طُلُوعِ الفَجْر

حَتَّى تُحَلَّى بِكَرِيمِ النَّجْر

أَتَى بِهِ اللهُ لِخَيْرِ أَمْرِ




يَا نَاقَتِي لا تَذْعَرِي مِنْ زَجْرِي

بِخَيْرِ رُكْبَانٍ وَخَيْرِ سِفْر

المَاجِدُ الحُرُّ رَحِيبُ الصَّدْر

ثَمَّةَ أَبْقَاهُ بَقَاءَ الدَّهْرِ


فقال الحسين عليه السلام:"أما والله إنّي لأرجو أن يكون خيراً ما أراد الله قتلنا أم ظفرنا".

ولمّا رأى الطرماح قلّة أنصار الحسين عليه السلام قال له: "إنّي والله لأنظر فما أرى معك أحداً، ولو لم يقاتلك إلّا هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكان كفى بهم، وقد رأيت قبل خروجي إليك من الكوفة بيوم ظهر الكوفة وفيه من الناس ما لم تر عيناي في صعيد واحدٍ جمعاً أكثر منه، فسألت عنهم فقيل:اجتمعوا ليعرضوا ثمّ يسرحون إلى الحسين عليه السلام، فأنشدك إن قدرت على أن لا تقدم عليهم شبراً إلّا فعلت، فإن أردت أن تنزل بلداً يمنعك الله به حتّى ترى من رأيك ويستبين لك ما أنت صانع فسر حتّى أنزلك مناع جبلنا الذي يدعى أجأ... فأسير معك حتّى أنزلك القرية ثمّ نبعث إلى الرجال ممّن بأجأ وسلمى من طيء فوالله لا تأتي عليك عشرة أيّام حتّى تأتيك طيء رجالاً وركباناً...".

فقال له الإمام الحسين عليه السلام شاكراً:"جزاك الله وقومك خيراً، إنّه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على الانصراف ولا ندري على ما تنصرف بنا وبهم الأمور في عاقبة"19.

ثمّ إنّ الطرماح تعلّل للإمام عليه السلام في الرجوع إلى أهله قائلاً له:"إنّي قد امترت لأهلي من الكوفة ميرة ومعي نفقة لهم فآتيهم فأضع ذلك فيهم، ثمّ أقبل إليك إن شاء الله، فإن ألحقك فوالله لأكوننّ من أنصارك".

فقال له الإمام عليه السلام:"فإن كنت فاعلاً فعجّل رحمك الله"، فمضى الطرماح إلى أهله وبعد مدّة رجع إلى الحسين عليه السلام ولمّا وصل إلى منزل عذيب الهجانات سمع باستشهاد الإمام الحسين عليه السلام فعاد إلى أهله)
فهؤلاء تمنوا ان يكونوا مع الإمام الحسين(عليه السلام) ولكن الظروف منعتهم من نصرته ولو أنهم شحذوا الهمة ولم يبطؤا في المسير لكانوا مع الإمام الحسين (عليه السلام)
القسم الثالث:
فهؤلاء هم الذين وطنوا انفسهم على لقاء الله فلا يمنعهم مانع من نصرة أمامهم فأنهم قد أعدوا العدة ولبسوا القلوب على الدروع وتهيئوا لنصرة قائدهم فكانوا نعم المضحين ونعم المطيعين ومن أمثلة ذلك
1-عابس بن شبيب الشاكري عندما جاء مسلم بن عقيل(رضوان الله عليه) للكوفة قال عابس
أمّا بعد، فإنّي لا أُخبرك عن الناس، ولا أعلَم ما في أنفسهم، وما أغرّك منهم. واللهِ أحدّثك عمّا أنا مُوطّنٌ نفسي عليه، واللهِ لأجيبنّكم إذا دَعَوتم، ولأُقاتلنّ معكم عَدُوَّكم، ولأضرِبَنّ بسيفي دونكم، حتّى ألقى اللهَ.. لا أريد بذلك إلاّ ما عند الله .
2-محمد بن بشير الحضرمي:
وكان بشر ممن جاء إلى الحسين عليه السلام أيام ألمه
فقال : عند ألله أحتسبه ونفسي ، ما كنت أحب أن يؤسر وأن أبقى بعده .
فسمع الحسين عليه السلام قوله فقال : (رحمك ألله ، أنت في حل من بيعتي ، فإعمل في فكاك إبنك فلما سمع ذلك من سيد الشهداء (عليه السلام) حفزه الولاء الصادق
فقال : أكلتني السباع حيا إن فارقتك.
3-يزيد بن ثُبَيت العَبْديّ وابناه فدعاهم إلى الخروج معه سائلاً إيّاهم: أيُّكم يخرج معي متقدّماً ؟ فانتدب له اثنان من أولاده: عبدُالله وعبيدالله.
ثمّ التفت يزيد العبديّ إلى أصحابه ـ وهم في بيت تلك المرأة الشيعيّة ( مارية العبديّة ) ـ فقال لهم: إنّي قد أزمَعتُ على الخروج وأنا خارج، فمَن يخرج معي ؟ فقالوا: إنّا نخاف أصحابَ ابنِ زياد. فقال: إنّي واللهِ لو قد استَوَت أخفافُها بالجَدَد لَهانَ علَيّ طلبُ مَن طلبني
فوصلوا للإمام الحسين (عليه السلام) ووضعوا رحالهم مع رحاله حتى وصلوا كربلاء .
وها نحن نرى تلك الاقسام الثلاثة فعندما ننظر الى القسم الأول لم نجد فيهم العزم والاستعداد والتضحية فأنهم قد تمسكوا بالدنيا وتركوا الآخرة وهؤلاء لم يكونوا معدين انفسهم ولم يحدثوها بالشهادة فمبلغ علمهم كانت الدنيا رغم انهم كانو يحبون أهل البيت (عليهم السلام) ولكنهم فشلوا في ذلك الامتحان فكانت نتيجتهم الخسران المبين
إما القسم الثاني والذين تمنوا ان يكونوا مع الإمام الحسين(عليه السلام)
في ثورته فأن الذي منعهم من القدوم هو عدم الاستعداد الكافي في تلك الثورة العظيمة
لذلك فأن القسم الثالث الذين وطنوا انفسهم ولم تمنعهم الظروف لنصرة سيدهم وأمامهم فكانوا نعم الناصرين ونعم المضحين ونعم المستشهدين يبقى شئ آخر فأن هناك قسماً من الرجال لم أذكرهم لأنهم لم تكن الظروف مهيأة لهم لنصرة الإمام الحسين (عليه السلام) في ذلك الحين أما بسبب المرض والتقدم بالعمر كأمثال محمد بن الحنفية وعبد الله بن جعفر أو بعضهم كان في السجن كالمختار وميثم التمار فأنهم غير داخلين في ذلك التقسيم.
أما ماذا نستفاد نحن في الوقت الحاضر من تلك التقسيمات فكل ذلك يدفعنا نحن الذين نتبع آل الصدر الكرام والذين بذلوا مهجهم في سبيل الله وفي سبيل الحق ولتمهيد لظهور الإمام المهدي
(عجل الله تعالى فرجه الشريف) فلا بد لنا من ان نكون مستعدين وباذلين دمائنا وأموالنا في سبيل امامنا وقائدنا ولا نكون من القسم الاول أو الثاني فأن فيها الحسرة والندامة فيجب شحذ الهمة والاستعداد ويجب ترك الدنيا لان حب الدنيا رأس كل خطيئة فلا مجال للتكاسل والتقاعس فأن الانسان بدون الهمة العالية والاستعداد التام والتهيؤ المسبق وبذل الغالي والنفيس من اجل الهدف فنحن نرى عبد الله بن زياد(عليه اللعنة والعذاب) عندما ولاه يزيد (لعنة الله عليه) على الكوفة ذهب مسرعاً ولم يلتفت الى الوراء ووصل الكوفة وحده وترك اصحابه ومواليه وراء ظهره أما اذا نظرنا الى يزيد بن مسعود فأنه رغم طيبة قلبه فأنه عندما الى جاء من البصرة لم تكن همته عالية بل وصل متأخراً ووجد الإمام الحسين (عليه السلام)مقتولاً
فلا ينفعه الندم فكان استعداده غير كامل وكذلك الحال مع الطرماح بن عدي الطائي فالنتيجة نفسها ولو انه بقي مع الإمام الحسين (عليه السلام) وترك الدنيا وما فيها لكان خيراً له.
كل ذلك كان نتيجة عدم الاستعداد والتهيؤ فأن الإمام الحسين (عليه السلام) أراد لتلك الثورة الكمال في كل شئ أرادها ثورة مثالية ليس فيها اي نقص . ولهذا فأن مقولة الامام الحسين(عليه السلام)
(من كان فينا باذلاً مهجته موطناً على لقاء الله نفسه )
أراد لها النجاح التام وأراد لها افراد متكاملين ومخلصين ومستعدين للتضحية بكل شئ من اجل هدفهم العالي ولتقديس تلك الثورة حتى تصبح نبراساً عالياً تبقى لكل الاجيال على مر الدهور
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو صقيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2015, 05:32 AM   #2

 
الصورة الرمزية طالب الثبات

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1948
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,684

افتراضي رد: ((الاستعداد والتضحية))

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي وفقك لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

طالب الثبات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2015, 11:00 AM   #3

 
الصورة الرمزية ابو محمد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 26
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بلاد الأنبياء والمرسلين
االمشاركات : 9,045

افتراضي رد: ((الاستعداد والتضحية))

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله لكم الأجر وأحسن لكم العزاء
بوركت أخي على الطرح القيم
وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

ابو محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2015, 12:43 PM   #4

 
الصورة الرمزية المثابر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 756
تـاريخ التسجيـل : Dec 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,688

افتراضي رد: ((الاستعداد والتضحية))

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

موفق على البحث الحسيني القيم

 

 

 

 

 

 

 

 

المثابر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-10-2015, 12:48 PM   #5

 
الصورة الرمزية أبو زينب

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 167
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 3,258

افتراضي رد: ((الاستعداد والتضحية))

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على هذا البحث القيم وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

أبو زينب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:45 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025