![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الدفاع عن سماحة السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله مواضيع لدفع مايتفوه به اعداءنا والمنشقين عن الخط العلوي الاصيل ضد الحق وأهله . |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم السيد مقتدى الصدر وتغيير المواقف. هناك الكثير من الذين يعيبون على السيد مقتدى الصدر تغيير مواقفه بين الحين والآخر، وهذا ما ينظر اليه الكثير بانه سلبي وينم على ان السيد مقتدى الصدر متقلب الاهواء، فلم ينظروا الا بعين واحدة عين الحقد والكراهية ولم ينظروا بعين الواقع والانصاف، فنجد ان الشخص الذي يشكل على السيد القائد مقتدى الصدر هو شخص لا يعرف من الحكمة شيئاً بل يحاول أن يحط من قدر السيد مقتدى الصدر الجليل وحاشاه، لا لشيء إلا بغضاً بأبيه كما قالوها للإمام الحسين عليه السلام يوم الطف "قاتلناك بغضاً بأبيك" وها هم اليوم تجدهم في كل زمان ومكان الذين يبغضون الحق وأهله وهم كثر والعياذ بالله، والشيء الملفت للنظر أن الذين يبغضون السيد القائد هم من نفس المذهب، اما باقي الطوائف والأقليات تراهم يحسنون الظن بالسيد القائد مقتدى الصدر دام عزه، بل ان الغرب عرفه قائداً متمكن ذو أهلية، قلما تجده عند الكثيرين، ولكن ياللاسف على ما فرطنا في جنب الله وجنب أوليائه المخلصين، لا اريد ان اطيل في المقدمة ولكن فلننظر الى هذا الكون العجيب الغريب الذي خلقه الله بأبها صورة،وبأدق التفاصيل نراه في تغير مستمر ولا يثبت على شيء، فانه في تبدل يوم بعد يوم وهذا كله ناتج من الله سبحانه وتعالى حيث يقول في كتابه العزيز (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن آية 29. ويقول جل وعلا (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ۗ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) البقرة آية 106. فان هذه الآيات المباركة دالة على ان الله سبحانه يغير سننه وقوانينه نحو الاكمل والاحسن حسب ما تقتضيه المصلحة العامة، ناهيك عن الانبياء والمرسلين والإئمة عليهم السلام نراهم في كثير من الامور قد تغير مواقفهم حسب ما تقتضيه المصلحة الإلهية،والتي يراها المعصوم عليه السلام نفسه لا حسب هواهم الشخصي والعياذ بالله. وناخذ مثال عن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره في احدى خطب الجمعة المباركة أمر اتباعه بالمسير الى مرقد الإمام الحسين عليه السلام وتحديداً في زيارة الاربعين ولكن حصل المنع من هدام عليه العنة فأمر اصحابه بعدم المسير وبعد مدة من الزمن أمر الاتباع بالمسير نحن كربلاء في النصف من شعبان، ولكن بعد فترة قصيرة أمر اصحابه بعدم المسير، وهذا كله لا يثبت ان السيد الشهيد قدس سره بانه متقلب في قراراته وآرائه وحاشاه، بل يريد ان يعلمنا الطاعة العمياء والتي تزيد في خبرة الفرد وحنكته حتى يواجه صعوبات الحياة، والشيء الآخر هو ان لكل حادث حديث. هذا وساعطي بعض الاطروحات المحتملة التي أدت الى تغيير مواقف السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه عسى أن يوفقني الله سبحانه لذلك، ولا اقول ان هذه الاسباب الواقعية التي دفعت السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه لاتخاذ تلك القرارات ولكن هي اطروحات قابلة للصواب والخطأ، وانا استغفر الله وكل العذر من السيد القائد اذا لم اكن موفقاً فيها. الاطروحة الاولى :- دائماً ما يكون هناك أمرا اوليا وهناك أمراً ثانويا وهو البديل عن الامر الاولي، فعندما يتخذ السيد القائد قراراً يكون هو الامر الاولي ويجب أن ينفذ ويكون مطابقا للمصلحة العامة، ولكن حين يجد ان المجتمع لا يستطيع تحمل هذا القرار فانه ياتي بالبديل وهو الامر الثانوي وحين لا يتماشى مع الواقع العملي للمجتمع فهناك حلاً ثالث وهذا يعطي لمتخذ القرار بعد واسع في معرفة الامور والتي يصلح معها المجتمع فهناك دائماً حلولاً وليس حلاً واحداً. الاطروحة الثانية :- اننا نرى اعداء الاسلام المتمثل بالثالوث المشؤوم امريكا واسرائيل وبريطانيا واذنابهم دائماً يمكرون للاسلام والمسلمين، فيجب وجود قائداً محنك لكي يستطيع مواجهة هذا المكر الشيطاني، وهذا القائد يجب أن يمتلك قابليات ومؤهلات خاصة وارتباطات مع الله سبحانه، لكي يستطيع أن يواجه هذا المارد الكبير، فاننا نرى دائماً ان الشيطان الاكبر سيتعمل طرق وأساليب متعددة وعنده اوجه كثيرة للمكر، فمثلاً انهم اوجدوا تنظيم القاعدة وبعدها اسقطوه وجائوا بداعش وبعدها سياتون بشيء ثالث ورابع وهكذا فالشيطان دائماً ما يمكر ويمكر مراراً وتكراراً، فعلى القائد المثالي التحرك دائماً بمكر الأهي ولا يترك لهم المجال الا ومواجهتهم بنفس الاساليب من المكر،ولكن المجتمع لا يعين السيد القائد مقتدى الصدر على مواجهة مخططات الاستعمار بل يقف مع الاستعمار ضده فانا لله وانا اليه راجعون. الاطروحة الثالثة :- ان السيد القائد عندما يغير قراره فانه من باب الرحمة والرأفة باتباعه ومجتمعه، فعندما يتخذ قرار لا نستطيع أن ننفذه يغير ذلك القرار رأفةٌ بنا، وهذا ديدن القادة المصلحين فهم اوسع رحمه واكثر عطاء، وينظرون نظرة الاب الرحيم الحنون على اولاده،فنراه دائماً ينظر الينا بنظرة الرأفه والرحمه، فكلما يرانا غير مستعدين ولا نستطيع التحمل، يجد لنا حلاً ثانيا اسهل من الحل الاول، وهذا منهج الأولياء الصالحين. الاطروحة الرابعة :- انه نوع من الاختبار والامتحان لمريديه واصحابه، فدائماً ما تجد القائد المحنك يختبر اصحابه بشتى الاختبارات ليسقط من يسقط وينجح من ينجح، ولا يبقى الا الذين محصوا بالبلاء وهذا كله تمهيداً لظهور مولانا وقائدنا الإمام المهدي عليه السلام، فانه سياتي بدين جديد، وهو الدين المحمدي الاصيل فسيحتاج الى افراد مُهيأين ومُمحصين ومتكاملين من جميع النواحي لكي يتلقوا الاوامر والنواهي بكل حزم وثبات. والشيء الاخر الذي يجب الألتفات اليه ان السيد القائد يغير فقط في الامور السياسية والدنيوية، اما الامور العقائدية والفقهية فلا مجال للتغيير فيها. والحمد لله رب العالمين.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
احسنت البيان والتوضيح لمواقف السيد القائد اعزه الله فهي نابعة من المصلحة العامة وليست لاغراض شخصية بحتة .. وقد اثبتت الايام صحتها وجدواها وما هذه الاصوات النشاز التي تطعن في قيادته وصواب قراراته الا بغضا للحق ومحاولة يائسة للقضاء عليه وانّى لهم ذلك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
تبيان رائع وفقك الله لنصرة الحق
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
|
![]()
تبيان رائع وفقك الله لنصرة الحق وفقك الله لكل خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
|
![]()
ولكن الشخص الذي يعرف حنكة وحكمة السيد القائد لا تراوده مثل هذه الشكوك. جزاك الله خيراً على الموضوع القيم نتمنى أن تواصل العطاء الدائم.
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |