![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر التربية الروحية للمواضيع التي تنمي التربية الحقة في السير الى الله تعالى |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم موقف من نحلة كنت أشاهد التلفاز على أحد القنوات وكان البرنامج على عالم الحيوان وكان التقرير على نشأة النحلة ولكي لا أُطيل عليكم وبما مضمونه أن النحلة عند ولادتها تبقى في بيتها مايقارب أسبوعان وعندها تقوم بالخروج الى العالم الجديد لكي تقوم بحياتها الجديدة وبجمع العسل وتكون لها بيت جديد وكان يسموها الباحث الجديد وعند العمل يقوم الباحث في الاخطاء في العمل وعدم وجود الخبرة الكافية لديها فتستمر في العمل الى أن تصبح نحلة ناضجة أنتهى.......... نأخذ من الموقف العبر التالية:. 1ـ أن الباحث الجديد أي النحلة أول خروجها الى العالم الجديد واجهت صعوبات عدة في العمل وعدم الخبرة في التعامل مع الأمور الخارجية ولكن هل أنكسرت وقعدت مكتوفة الايدي أم سعت وحاولت جاهد سعيها الى العمل بجد والوصول الى الرقي والتكامل لكي تصبح نحلة ناضجة وكذلك لم يقعدها اليأس والتخاذل أذاً نحن أيضاً عند أنفتحنا الى العالم الجديد وهو عالم آل الصدر وعالم محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره ) وعالم مقتدى الصدر ( أعزه الله ) سنواجه صعوبات في العمل وعدم الخبرة الكافية مع التعامل مع الامور الخارجية مثل سعت الصدر والثقة والتسليم ..... وغيرها من الامور المهمة فهل نقعد مكتوفي الايدي ويغلب علينا الحزن واليأس أم نجتهد ونعمل بجد والوصول الى الكمال المطلوب ولكي نصبح جنود ناضجين بين يدي الله ( عزه وجل ) والمعصوم والسيد القائد ( صلوات الله عليهم ) 2ـ أن النحلة عند نشأتها تكون خلايا دماغها قليل بحيث لا تستطيع التميز بين الامور والتعمل معها الى بتقدم الزمن وعند تقدم الزمن فأن الله { عزه وجل } يضع في دماغها ألاف الخلايا الدماغي لكي تساعدها على التقدم والتعمل مع الامور بالشيء الايجابي فنحن نسمع كثير من ألاستفتاءت لسماحة السيد القائد { أعزه الله } يحث على العلم والتقدم ونسمع الكثير ممن يقول (انا ما عندي قابلية) لكي أتعلم فنحن نأخذ العبر من النحلة أن النحلة عند تقدمها في العمل كانت لا تميز بين الامور وكانت خلايا دماغها قليل ولكن بتقدم الزمن وعملها الحثيث فأن الله أنعم عليها بنعمته ووضع لها الاف الخلايا لكي تساعده على العمل فنحن لو نضع توكلنا على الله ونسعى الى التقدم في العمل فأن الله سوف ينعم علينا بنعمته وسوف يضع لنا ألاف الخلايا لكي نميز بين عملنا وأترك الباقي على القارء اللبيب وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |