قراءة في استفتاء للسيد مقتدى الصدر (زيارة الكاظمين عليهما السلام )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الاعزاء انطلاقا من قول رسول الله صلى الله عليه واله (الدين النصيحة .....) اريد ان اوجه نصيحة لنفسي اولا ولكم ايها الاحبة ثانيا
مستمد ذلك - وحسب فهمي - من استفتاء صادر عن سماحة السيد القائد (دام عزه ) واليك نص الاستفتاء


فبعد التدقيق في جواب سماحته يمكن ادراج ما يلي :
1- ان المخاطر لا تقف عائقا امام زيارة المعصومين سلام الله عليهم وهو بذلك قد اسقط السبب الذي يتشبث به البعض خصوصا اولئك الذين لهم ثقلهم في المجتمع
اذن وبعد سقوط السبب الاهم تكون الاسباب الاخرى واهية فلنسأل انفسنا لماذا لا نكثر من زيارتهم سلام الله عليهم ؟
2- قال سماحته (وكانت سفرة مخصصة لهم لا الى غيرهم فلم اكن لغير فضلهم قاصد ) واود التعليق هنا :
انه لم يرد ان يشرك في زيارته اي عمل آخر حتى وان كان اللقاء بمن احبوه لله لا لشيء آخر علما ان هذا اللقاء عملا آخرويا لا دنيويا كما هو واضح
اذن اليس من الحري بنا ان نتأسى بقيادتنا ولا نشرك مع زيارتهم اي شيء آخر ؟ وان لا نكون مصداق للمثل الشعبي (هم زيارة وهم تجارة )
3- ان محبتنا له من النعم التي يجب ان نشكر الله عليها لانها مما يغيض الاعداء عليهم لعائن الله
قال تعالى ({بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [التوبة : 120]
اذن اخوتي فلنظهر محبتنا له بتطبيق كل ما يأمرنا به
قال تعالى ({قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران : 31]
واخيرا اود التأكيد ان هذا حسب فهمي والله المسدد للصواب