من بدء خلق البشرية والى يومنا بعث الله الانبياء والمصلحين لهداية البشرية والسير بهم نحو طريق الحق والتكامل نحو رضا الله فكان طريقهم مملوء بالمصاعب والمشاكل لما لاقوه من مغرضين ومشككين ومعاندين..................الخ من الصعاب التي واجهوها كثيرة جدا ومنها المشاكل من بعض الاصحاب والمقربين ومن يحسبون انفسهم من المقربين لهولاء القادة وما يثيرونه من مشاكل واقاويل وبعض الافعال ا لتي تشغل بعض الوقت لهولاء القادة والحيز لحل المشاكل والتي هم في غنى عنها فنلاحظ من ابونا ادم ومرورا بالانبياء وائمتنا الميامين مرورا بشهيدنا الصدر الاول وشهيدنا الغالي محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) ومن بعدهم قائدنا المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) وما لاقوه من بعض المحسوبين عليهم والانشغال بحل مشاكلهم الاجتماعية وغيرها من المشاكل التي تشغل حيز كبير من وقتهم فبدل من انشغالهم بنشر تعاليم الدين السمحاء والفكر الصحيح نحو التكامل في طريق الحق نراهم ينشغلون بحل المشاكل التي لاتغني ولا تسمن من جوع والتأثير الواضح في سير سفينة التكامل نحو الامام (عج) وكثيرة هي الهموم التي يحملونها والتي لا مجال لها الان فساعدهم الله على ما هم عليه وانا لله وانا اليه راجعون