ربي ان قومي اتخذو هذا القران مهجورا

بسم الله الرحمن الرحيم
(ربي ان قومي اتخذو هذا القران مهجورا)
فلنتخذمن هذاالعام عام القران كما امرنا السيد القائد مقتدى الصدر وامر السيد القائد جاء بعد تفريطنا في كتاب الله وما جرى علينا من الماسي والويلات لتركنا العمل بهذا القران فهل من مدكر وهل من يتذكر فتنفعه الذكرى
وهل من مطبق للعمل بهذاالقران فعجبي على هذا الانسان يلهث وراء الشيطان وينسى ما وعده الرحمن بل عجبي على هذا المسلم وعجبي اكبر على هذا الموالي والعجب كل العجب على من يدعي انه من جيش الامام المهدي وهو تارك لاقوال الرحمن ويجري لما يريده الشيطان
وانا اكتب هذه السطور تذكرت معادله بسيطه جدا وقيمه في نفس الوقت كل ما هنالك يراد من المسلم ان ينتبه لها
وهي انك في مسيره حياتك الطويله هل تتبع عدوك ام تتبع من هولك ناصح امين فانظر الى الذي خلقك فسواك فعدلك وفي احسن صورة ما شاءركبك ماذا يقول في كتابه المجيد ( ان الشيطان لكم عدوا فاتخذوه عدوا)
وما يقول الشيطان على لسانه في القران ( لاضلنهم ولامينهم ) هذا ما يتوعد به الشيطان لكي يغو ينا ونحن ننصاع اليه تلقائيا فهل يا ترى ان الشيطان يريد مصلحتنا ام ماذا
كلا والف كلا بل هل تعلم ان الشيطان طرد من ساحة اللطف الالهي ومن ذلك المكان العالي ومن تلك المنزلة العظيمه والتي رقته لكي يكون مع الملائكه وسمي هناك بطاووس الملائكه فقد طرد من تلك المكانه العظيمه بسببنا واتته اللعنه الى يوم الدين بمجرد انه عصى الله تعالى بعدم السجود لنا فهل تعلم كيف سيكون حقده علينا وكيف سيجند كل ما لديه لكي يغوينا ويحرمنا عن جادة الحق ويخرجنا من الجنه الى النار وانظر في المقابل الى طرف المعادله الثاني وهو الله جل جلاله ورسوله الكريم والى ائمتنا وقادتنا ماذا قال رسول الله صلى الله عليه واله في خطبة الغدير ((اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي .ما ان تمسكتم بهم لن تظلوا بعدي ابدا ))
فانظر الى الذي يريد مصلحتنا وانظر الى الذي نذر نفسه لهدايتنا ومن اجل تكاملنا وانظر الى اثار رحمة الله علينا فقد من علينا بالعترة الهاديه وبالقران منهجا ودستورا
بقي علينا ان نختار بين الاثنين بين الشيطان وبين الرحمن بين من هو عدو لنا وبين من هو هادي لنا وعلينا ان نختار ما هو الصحيح وما فيه نجاتنا وما هو خير لنا في الدنيا والاخره فهل نعاهد االه ورسوله واهل بيته وقائدنا اننا متمسكون بهم وباوامرهم وقد جعلنا القران لنا منهجا ودستورا فكل من يريد ان يكون فردا من افراد جيش الامام المهدي فليعاهد الله على العمل بهذا القران عسى ان يتقبل منا ربنا وعسى ان فاتحة خير لمستقبلنا ونحن نسير في هذا المسير الطويل والذي لن ينتهي الابظهور الحق المطلق وما دمنا سوف نسير في هذا الطريق اي طريق الهداية والصلاح وطريق القران فلنجعله مائدتنا الكبرى نتغذى منها صباحا ومساءا عسى ان نفلح في الدنيا والاخره
والحمد لله رب العالمين