هل الاخوة تعني ان نكون ((مليشيا)) ؟؟؟

[frame="1 98"]قال الرسول الاكرم ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ،
فقيل : يا رسول الله كيف أنصره ظالما ؟ قال : ترده عن ظلمه ، فذلك
نصرك إياه "))............جواهر الكلام- الشيخ الجواهري-الجزء : 41-ص76
لازال الفكر الذي يقلب الامور والحقائق لمصالحه متفشي في الكثير من العقول والسلوكيات
حتى اصبح سوء الفهم لهذا الحديث الشريف سببا
حوّل الكثير من ابناء الحق ابناء التيار الصدري
للاعتراض على اوامر القائد المقتدى اعزه الله
لأسباب خطيرة وهي ان قِدم صاحبي في مسيرته مع ال الصدر الكرام
وما اكلته من الخبز والملح معه
وما تقاسمته في السراء والضراء معه احالني معترضاً
عندما يصدر بيان يكشف عن جرائم هذا الفرد وبدل ان يتبرأ منه الطيبون من أبناء التيار
نجدهم يلتمسون له الاعذار
وبدل ان ينصروه ويردوه عن ظلمه كما بين المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
راحوا ينصروه بمعاداة من كشفه امام القائد اعزه الله
وهم يعلمون باطله كما انهم يعلمون ان الكثير نصحه ووعظه
ولم يكن امام هؤلاء الا قائدهم لانهم لم يجدوا معينا من رفقته ومقربيه
بل قد يجر تعصب الفرد الى صحبته ان يراهم على حق دوما حتى في قبال
من ينصحه من باقي ابناء التيار متذرعا بان زيد رفيق درب وسلاح
اما عمرو فليس له تاريخ وهو حديث العهد بآل الصدر وحتى ان كان من اهل السلاح فهو غريب عنا
وغيرها من الافكار
(الطائفية ان صح التعبير)
وبالتالي تحول هؤلاء تدريجيا الى مليشيا
يجتمعون على نصرة باطلهم والاعتراض على قائدهم والتستر على المسيئين لآل الصدر الكرام

واهم اسباب ذلك هو انهم يتصورون قلتهم واتباعهم للحق تجعلهم على حق دوما
وهذا عين الباطل حيث لم يستعدوا لإصلاح احد الافراد المنتمين اليهم
ولا يستطيعون استيعاب باقي ابناء التيار وكل من انتمى حديثا لهذا الخط الشريف
عندها سيكون تعاونهم على الاثم والعدوان
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ وَلَا آَمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (2)-المائدة
فلننظر اخي القارئ ان لكل فرد بيّن القائد ضلاله بعد ان شكاه المتضررون في بياناته الشريفه
اصدقاء واصحاب معه في منطقته
ورفاق في ادائه لصلاة الجمعة والمناسبات والمظاهرات التي يدعوا لها القائد اعزه الله
او اخوة له في مؤسسات التيار من جيش الامام الى الممهدون الى باقي مفاصل التيار الشريفة
اذن شهد باطله الكثير فلم لم يصلحوه ؟؟؟؟؟؟؟
لانهم اما متعاونين معه ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
او ان سمعة ال الصدر الكرام لا تعنيهم ولا يعتبروها فخر لكل صدري ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
او هم اشبه بالمليشيا المقيتة التي يريد لنا القائد اعزه الله الترفع عنها

في قبال الجندية الصالحة التابعة لجيش الامام عج
التي مثالها ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)-49 الحجرات
وهنا يكون دور هؤلاء من مقربي هذا المفسد او ذاك ان ينصحوه
ويحترموا ويجلوا من بيّن باطله للقائد بعد ان واجه هذا المفسد
فلو اعناه بنبذه والتقليص من شأنه (الى ان يعود الى رشده)
عندها قد اعنا قائدنا في اصلاحه
اما ان دافعنا عنه وهاجمنا من نصحه وبيّن غيه للقائد
ازداد عتوا ونفورا ولن يكون هنالك مجال لإصلاحه الا ببيان شريف يوقعه القائد بالتبرء منه
عندها خسرنا فرد الى درب الله لأننا اعناه على باطله ولم نعينه على اصلاح نفسه
وكنا كما قال الرسول الاكرم
صلى الله عليه واله وسلم (وروى الكليني في القوي ، عن الزهري قال سئل علي بن الحسين عليهما السلام عن العصبية فقال العصبية التي يأثم عليها صاحبها أن يرى الرجل شرار قومه خيرا من خيار قوم آخرين وليس من العصبية أن يحب الرجل قومه لكن من العصبية أن يعين قومه على الظلم )
، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : (من تعصب عصبه الله بعصابة من نار ).عن روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه - محمد تقي المجلسي ( الأول )-الجزء : 9-ص357
لذا فالاخوة شيء والمليشيا شيء اخر [/frame]