![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الاخبار والتقارير واحداث الساعة اخبار سياسية واحداث وتقارير عامة ونقل الاحداث العربية والعالمية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اعزه الله اليوم الثلاثاء رسالة مهمة الى حزب الدعوة ، اليكم اخوتي نصها : بسم الله الرحمن الرحيم ونحن نعيش هذا الظرف العصيب الذي ألم على وطننا الحبيب، أود أن أتقدم بالتهنئة مرتين ، الأولى الى شعبي الصابر الأبي لأنتخابه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وملأ هذين المنصبين السياديين برجال وطنيين أكفاء ، وتهنئةٍ ثانيةٍ الى التحالف الكردستاني وإتحاد القوى الوطنية لتحملهم المسؤولية التاريخية وتعاليهم على المصالح الشخصية ونبذ الخلافات الداخلية . وأتمنى وأدعو التحالف الوطني الى الأقتداء بهما ، والأسراع بتوحيد الكلمة وتقديم مرشح لمنصب رئاسة الحكومة ضمن المهل الدستورية ، وانا على يقين أن من يقف مانع لذلك هوتعنت الأستاذ نوري المالكي وتمسكه بالترشح لولاية ثالثة ، ولذا فأني أوجه كلامي وندائي الى الأخوة الأعزاء في حزب الدعوة الأسلامية فأقول لهم : أخوتي الدعاة الكرام أن والدي الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) قد ترك بفكره وجهاده ومواقفه إرثاً ثقيلاً بالسمعة والرفعة والمباديء ، وهذا الإرث يحملكم مسؤولية مضاعفة وأنتم ترفعون أسمه شعاراً لكم وتحتضنون محبته في قلوبكم وتنشدون أهدافه في مسيركم . انكم الأن أمام محطة أختبار كبيرة وامتحان عصيب ، وأنتم تشاهدون مايجري على عراقنا الحبيب وشعبنا الصابر المظلوم من خطر قادم من خارج الحدود من عصابات الشر والظلام والتي تدعي الأسلام زوراً وتريد أن تهلك الحرث والنسل ، ومن خطر داخلي يهدد وحدة هذا الوطن ونسيجه الداخلي وهي السياسات الخاطئة والأستبداد والأثرة في الحكم، ونفوس سيطر عليها الشيطان فأنساها ذكر الله العظيم ويا للأسف تدعي الانتساب الى سيدنا الصدر ومنهج دعوتنا الأسلامية وهما منهم براء . فليس من الدعوة الاستبداد بالرأي والإنفراد بالقرار وقد قامت على أساس الشورى والحوار وليس منها شعارات التفرقة والطائفية وهي التي نادت بالوحدة الأسلامية ونبذ الفرقة ، وليس منها التمسك بالمصالح الشخصية الضيقة وهي قد حملت على عاتقها مصالح الوطن وهموم الأمة . ولذا فأني أدعوكم لموقف شجاع حازم ينحاز لمصلحة الوطن وشعبه ويصدع بقول الحق ورفض الظلم ويؤثر مصلحة الوطن والمذهب ، موقف يمثل مباديء وقيم شهيد الأمة والعراق شهيدنا الصدر ، بنصرة الحرية والكرامة وتعزيز الوحدة والوئام ورفض الظلم والأستبداد والفساد . ان دعوات الصدر ضد الظلم ودماء قوافل شهداء الدعوة التي أريقت على طريق الحرية والكرامة تستنهضكم لأتخاذ موقف واضح وبين من اصرار الأستاذ نوري المالكي على الترشح لولاية ثالثة والذي يعني نهايةً للعراق الموحد وتمزيقاً لنسيج شعبه الواحد وأستمرار السياسة الكارثية التي اكتوى بها القريب قبل البعيد ، سياسة نابعة من أناس التفوا حوله لا لقيم الدعوة معتقدين ولا لهموم الأمة حاملين ولا لمصلحة الوطن مراعين ، فأرجوا منكم اتخاذ موقف حاسم بسحب ترشيحه لولاية ثالثة والأستماع الى نداء العقل ومناشدات المرجعية العليا ورغبة شركاء الوطن وقبل ذلك الوفاء لمباديء وقيم الشهيد الصدر وفيكم ومن غيركم رجال أثبتت سوح الجهاد وأدارات الدولة صدقهم وأخلاصهم وكفاءتهم لهذا المنصب . أشهد ياسيدي وأبي الشهيد العظيم أني نصحت حرصاً على عراقكم الغالي الذي ضحيت من أجله والأخوة الدعاة فقد أوصيت بهم خيراً اللهم فأشهد . السيد محمد جعفر السيد محمد باقر الصدر 5/8/2014
التعديل الأخير تم بواسطة أبو الفضل ; 06-08-2014 الساعة 10:48 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |