دروس وعبر من أمر المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)

[frame="11 85"]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ(24) ﴾



( سورة الأنفال)



ان المسير للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) يحمل الكثير من الدروس والعبر وفيه كل الخير في الدنيا والآخرة حيث ان في التوجه الى المرقد الطاهر يستشعر فيه الفرد اجواء تلك الايام الايمانية ليشحذ همته تجاه هدفه الحقيقي ألا وهو الاستعداد والتهيؤ الكامل لنصرة الامام المهدي (عج) ولا اجد اجمل وارقى من تلك الجواهر التي كتبها الاستاذ الفاضل علي الزيدي ( اعزه الله) في كتابه الموسوم (لماذا المسير الى مرقد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر(قدس)

وأختصاراً نذكر بعض الفوائد من المسير الى المرقد الطاهر





والآن لنأت إلى ذكر الفوائد فنذكر منها ما يلي :



أولاً :



إن في ذلك الأمر نصرة للدين والمذهب من عدة وجوه منها :



أ – إن الدين الإسلامي وعلى طول خط وجوده المبارك ، قد أعطى التضحيات الجسام ، واحدة تلو الأخرى ، ولا يمكن لهذا الخط أن يتوقف إلى أن يتحقق العدل الكامل في ربوع البشرية .



وما المسير إلى قبر السيد الشهيد إلّا إحضار هذا الأمر أمام أعين الظلمة ، وتذكير الطواغيت أنهم مهما حاولوا وبذلوا من مجهود لتغيير هذه السنّة فإنهم لن يستطيعوا .



وها نحن نبصم لهم بأن طريق الشهادة هو طريق الحق الذي لن نفارقه وسنبقى عليه عاكفين .



ب- إن المسير إلى قبر السيد الشهيد قدس سره فيه هيبة وعزة لمراجع الدين أنفسهم .



فإن الـعدو إذا مـا رأى هـذا الـفعل من المـلايين الـزاحفة وفــاءاً



وتخليداً لمرجع ناطق من مراجعها المخلصين ، فهذا دليل على تمسك الشيعة العميق بقادتهم ومراجعهم ، وأنهم حتى بعد رحيلهم عن الدنيا بقوا حاضرين في قلوبهم ، مما يسبب هذا الأمر إلى دخول الرعب في قلوب أعداء الدين لما يرون من الإخلاص والطاعة للرموز الدينية .



ج- إن في المسير إلى قبر السيد الشهيد قدس سره إعطاء إشارة ودلالة إلى أعداء الدين والمذهب ، بأن إخلاصنا لمرجع من مراجع الله الناطقين بهذه الصورة المشرقة ، فكيف يا ترى سوف يكون إخلاصنا وتوجهنا الى إمامنا المهدي عليه السلام يوم ظهوره المبارك .

وبالتالي سيكون ذلك نقطة ضغط تهز عروش الظالمين ، لن يهدأ لهم بال معها .انتهى

.................................................. .................

ومما لا شك فيه ان في تطبيق امر السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) بالمسير الى المرقد الطاهر فيه بيان للطاعة المحضة من قبل محبين وعشاق آل الصدر الكرام ومهما كانت المشقة وتحمل صعوبات المسير فأن ذلك فيه رضا الله والمعصوم وتقديم الشئ البسيط من التضحية تجاه ذلك المرجع الناطق شهيد الله السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس) وما قدم من تضحيات جسام من اجل اعلاء كلمة الله ونصرة والدين والمذهب فسلام عليك يا شهيد الله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا

وأخيراً نسأل الله بحق السيد الولي محمد محمد صادق الصدر(قدس) ان يثبتنا على طاعة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله)

وينصر اخواننا ابطال سرايا السلام في سوح الجهاد ضد شذاذ الآفاق


هذا والحمد لله رب العالمين

[/frame]