نعمة صلاة الجمعة

قال السيد الشهيد الصدر(قدس سره) (صلاة الجمعة شوكة في عيون المستعمرين عامة وأمريكا وأسرائيل خاصة)
وكما قال مولانا الصدر المقدس أعلى الله مقامه فقد قدمت صلاة الجمعة الدروس والعبر الكثيرة في مختلف مجالات الحياة منها ما تمثل برفض الظلم والسياسات الشيطانية , ومنها ما قدم للمجتمع من عطاءات على المستوى الأجتماعي والأخلاقي ونشر الهداية والأصلاح الأمر الذي بانت بوادرة في تلك الحقبة الزمنية وحتى على لسان أعداء الأسلام نفسهم حيث أشارت التقارير الأمنية أن تلك الفتر التي أقيمت فيها صلاة الجمعة في العراق شهدت أنخفاضا غير ملحوظ من مستويات الجريمة والسرقة وغيرها من الموبقات التي كانت منتشرة في المجتمع
الأمر الذي جعل الحكومة الهدامية تعيش حالة من القلق والأضطراب في كل يوم جمعة وتنشر قواتها القمعية في كل مكان تقام فيه الصلاة المباركة لما كانت تشهده وخصوصا في فترتها الأخيرة من تكاتف وحضور مميز لم يقتص على أبناء التيار الصدري أو المذهب الجعفري فحسب بل أمتدت الى طوائف أخرى من أبناء السنة وحتى من أبناء الديانات الأخرى من الأخوة المسيح
وما نراه الأن في الشارع العربي يوجب علينا أن نشكر الله الذي من علينا بهذه النعمة قبل غيرنا فالأن أصبحت صلاة الجمعة في البلدان الثائرة محط قبلة الثوار ومخافة الظالمين فنرى الجميع يحضر الى صلاة الجمعة رافعين الأيدي بالدعاء للنجاة من طواغيتهم , بل وحتى أن البعض من المصريين والليبيين والتونسيين أدوا الصلاة أثناء هطول الأمطار الأمر الذي كان سبب لأستجابة الدعاء وتخليصهم من الطواغيت
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله