منذ دخول الاحتلال البغيض الى ارضنا المقدسة وهنالك صراع عجيب بين طبقتين من الناس في عراقنا الحبيب المنكوب فئة جاءتنا من خارج الحدود شربوا ماء الغرب كما يعبر المولى المقدس محمد صادق الصدر وفئة اخرى تربوا على يديه الشريفة وكل يجر النار الى قرصه كما يعبر قائد الاصلاح مقتدى الخير وقائده الفئة الاولى جلست على عرش العراق لتنهب خيراته وتدمر مقدساته وتقتل اهلة بشتى الاساليب الشيطانية لربما لا نشك في ان يكون لهذه الفئة دور في التفجيرات التي تقتل ابناء الشعب ويتهمون بها شرار الخلق من الدواعش الانذال رغم ان ديدن هذه الفئة البغيضة قتل الناس بدون رادع ديني او انساني وتطورت الامور الى ان وصلت الى مالا يحمد عقباه بحيث اصبح العراق مهدد باالتفتت المجتمعي ونقص بل فقدان الاموال والانفس حتى ثارت الفئة الثانية التي تربت على يدي مولاها المقدس ليقودها ابنه الضرغام بشكل اثار بل تعجب منه العدو قبل الصديق حتى قال القائد في اخر خطاب له (لست أبالغ لو قلت أن مشروع الاصلاح منذ بداياته على الصعيد الداخلي والخارجي أو قل العام والخاص كان محفوفاً بالتسديد الالهي الذي غمرنا برحمته وفضله ولطفه ...) وخرج الثوار بنتيجة لم تعطي ثمارها النهائية وتاجلت الى سبعة او عشرة ايام لا اكثر كما يعبر القائد المصلح وسننتظر الى ان يكتب الله امرا كان مفعولا ونرى كيف تسير الامور رغم ظهور الاصوات النشاز لتخريب مابناه القائد المصلح