من نتائج الاعتصام المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من نتائج الاعتصام المبارك

بعد أن طرح السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه مشروعه الاصلاحي قام بعدة تحركات وخطوات سلمية هدفها الضغط على الحكومة لحثها على تطبيق بنود الاصلاح التي وضعها سيد الاصلاح، وكان اخر تلك التحركات قيام الشعب العراقي بأعتصام وطني سلمي امام بوابات المنطقة الخضراء "الحمراء" حيث حاصر المعتصمين الطغمة الفاسدة في قصورهم وبؤرة فسادهم، يتقدمهم سيدهم القائد المصلح مقتدى الصدر دام عزه، حيث نصب خيمته الخضراء داخل حمرائهم.
فأدى هذا الاعتصام الى تسليط ضغط جماهيري وزخم شعبي هائل على ساسة الفساد جعلهم يتخبطون لا يعرفون ماذا يقولون او يفعلون حيث فقدوا اتجاه بوصلتهم، مما اضطر الحكومة وكتل الفساد السياسي الى الرضوخ لمطالب المعتصمين، فقُدمت الحزمة الاولى من الاصلاحات، وهي طرح تشكيلة وزارية مستقلة عن الاحزاب السياسية للتصويت عليها من قبلهم في البرلمان لمدة لا تتجاوز العشرة ايام.
وهم بفعلهم هذا قد اكلوا الطعم ووقعوا في مصيدة سيد الاصلاح الإلهية والمعتصمين الابطال، اذ حكموا على انفسهم بالموت أما بشكل البطيء او السريع.
فانهم ان صوتوا على هذه الحكومة المستقلة فسيفقدون جميع امتيازاتهم ويسلب نفوذهم في الدولة وتجف منابع فسادهم وسينتهون ويضمحلون تدريجياً.
وان عاندوا ورفضوا التصويت على الكابينة الوزارية المستقلة فهم بذلك سيفضحون أمام الشعب العراقي وستنكشف وجوههم القبيحة، مما يُزيد في الغضب والسخط الشعبي عليهم حيث سيلتحق بالاحتجاجات من لم يلتحق في السابق، وستكون خطوات سيد الاصلاح تجاههم اقوىٰ واشد وطئاً مما سيعجل في نهايتهم السريعة ان شاء الله سبحانه.

والحمد لله رب العالمين.