الحسين عليه السلام ويزيد ... العودة والاختيار / بقلم الاستاذ علي الزيدي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
وفق الله الاستاذ الفاضل على هذه الكلمات الرائعة
فما اكثر من ينادي ان كل يوم عاشوراء وان كل ارض كربلاء وما اقل من يسأل نفسه
هل هو في جبهة الحسين عليه السلام او يزيد عليه اللعنة
بل نستطيع القول ان الاغلب في معسكر يزيد ويلطم على الحسين عليه السلام
فما اكثر السائرين في يوم الاربعين ولكننا لم نراهم مع الثائرين بوجه الفساد والمفسدين !!!
لا حرمنا الله من مداد قلم الاستاذ الفاضل علي الزيدي

لقد ابدعت اناملك في وصف واقعنا طبقا لموازين الله جل جلاله
وفقنا الله لننهل معين ال الصدر المتدف من ثنايا قلمك الرائع
ووفقك الله لمراضيه

بسم الله الرحمن الرحيم

سُبْحانَكَ ما أَضْيَقَ الطُّرُقَ عَلى مَنْ لَمْ تَكُنْ دَلِيلَهُ وَما أَوْضَحَ الحَقَّ عِنْدَ مَنْ هَدَيْتَهُ سَبِيلَهُ
فهولاء ما دامموا قد اختاروا طريق الظلم والفساد لا يهتدوا الى طريق الامام الحسين ( عليه السلام ) وما داموا قد سكنوا مساكن الظالمين فانهم حتماً قد سقطوا في شباك الشيطان واختاروا الطريق المؤدي الى يزيد لعنة الله عليه
سلمت يداك استاذنا الغالي وحياك الله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت النشر وفقكم الله ووفق الله استاذنا الفاضل علي الزيدي
على الطرح القيم والجميل

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت النشر وفقكم الله ووفق الله استاذنا الفاضل علي الزيدي
وهو ينير الدرب ويقرع الاسماع ويوضح المطالب الحقة