جاءت الرحمه الالهيه

بِسْمِ اللَّهِ الْرَّحمَنِ الْرَّحَيم
((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107].
ان الله عز وجل خلق الانسان على الفطرة السليمة البيضاء وذلك من لطفه عز وجل على البشرية لكن البعض بطبيعة الحال يلوثها بالموبقات والمعاصي ويبتعد عن ما يريد الله عز وجل
ولذلك ان الله رحيم بعباده ولذلك ارسل المرسلين مبشرين ومنذرين ليخرجوا الناس بفضله من الظلمات الى النور ليهديهم الى الرضا الالهي الذي من اجله خلقهم الله تعالى وكما قال تعالى
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (الذاريات56
فكانت رحمة رسول الله صلى الله عليه واله التي ارسلها الله عز وجل الى الناس كافة ليوصلهم الى كمالهم المنشود والسعادة المطلقة
فعلى المؤمنون رد الشكر والاحسان لنعمت الله الكبرى حيث ارسل الينا افضل الخلق الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله
فهاهي الرحمة الالهية مرة اخرى تتجدد وتتجلى في شخص هو من الخط المحمدي والنور العلوي هو السيد محمدمحمد صادق الصدر(رضوان الله تعالى عليه)
وفي زماننا ارسل الله تعالى الينا من ينتشلنا ويخرجنا من ظلمات الغفلة والسبات الى نور الحقيقة حيث المجتمع خلا فيها المصلح الحقيقي
فوفاءً الى ذلك المرجع الكبير والناطق بالحق الذي ضحا بدمائه ودماء نجليه قدس الله اسرارهم وهذه الدماء الزكية التي سقت شجرة الاسلام المحمدي الاصيل
فيا اخوتي الاحبة هاهي مناسبة استشهاده على الابواب فيجب علينا عدم التقصير في المسير الى مرقده المبارك كما اكد على ذلك سماحة السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله
بأن المسير اقل الوفاء له (قس سرة)
وفي ذلك فوائد كثيره للمسير كما ذكر الاستاذ الفاضل علي الزيدي في موقلته المباركه عن المسير الى المرقد الشريف ما مضمونه(وحينها سيكون مسيرنا الى مرقده الشريف لتقديم الشكر والامتنان لتخلصنا من اعتى طاغوت عرفته البشرية في العصر الحديث)