![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر كلا كلا اسرائيل المواضيع الخاصة بالجهاد الفكري والثقافي والعقائدي ضد عدوة الشعوب اسرائيل |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
التمحيص وتعريف الناس عن حبل الله لو القينا نظرة بسيطة إلى التاريخ ولو اقتصرت نظرتنا إلى التاريخ الإسلامي فقط والى يومنا الحاضر لوجدنا أن ألامه مرت بمرحلة تكاد تكون متشابهه في نفسها مختلفة في أشخاصها وعناوينها فمنذ بدء الرسالة الاسلاميه التي صدع بها رسولنا الأكرم صلـــــ الله عليه واله وسلم ـــــى بدأ مسار ألامه وتحديد الهدف لكل فرد فمنهم من عرف الحق حقا متمثلا بشخص الرسول الأكرم واتبع كل ماصدر عنه وأطاعه ومنهم من أكره للأيمان خوفا على نفسه فلم تشتد له عزيمة في دين الله وما أن استشهد الرسول الأكرم صلـــــ الله عليه واله وسلم ـــــى حتى بدأت التجربه التي ذكرناها في بدايه الموضوع الا وهي انقسام ألامه وتفرقها عن حبل الله المتين وصراطه المستقيم متخذين سبلا فرقتهم عن الاتباع الحق والطاعة الحق التي أوصى بها رسولنا الأكرم صلــــ الله عليه واله وسلم ـــــى في ولاية أمير المؤمنين عليه السلام التي طالما قدم لها الرسول الأكرم المقدمات سواء بالقول المباشر أو من خلال الأحداث التي دلت على أحقية الأمام علي عليه السلام بالخلافة ولم ينقضي هذا الأمر في زمن الأمير عليه السلام فما أن استشهد سلام الله عليه حتى عانى الامام الحسن عليه السلام ماعانى منه الأمير من قبل من تفرق ألامه عنه وتخاذل الجيش وخيانته للأمام الحسن عليه السلام ....... الأمر الذي دفعه إلى إبرام الصلح مع معاوية عليه أللعنه ولم تكتفي ألامه إلى هذا الحد بل دفعهم جهلهم وعدم معرفتهم وطاعتهم للأمام إلى نعته بمختلف الاتهامات . ولولا وجود الصفوة الخير والثلة المؤمنة لا نقلب ميزان الموقف وانتصرت عوامل الضعف إلا أن وجود بعض الأخيار المنطلق من أيمانهم الجاد بحكمه القائد ولزوم أتباعه وأحقيته بالخلافة فكان هذه المواقف من أقوى الأسباب التي حفظت للجيش تماسكه وانقياده وبعث النشاط والحماس فيه... ومهما حاولنا من ذكر الأحداث التاريخية لما استطعنا من معرفه ألصوره بحقيقتها ألا أن الواقع قدم لنا هذه التجربة بصورة عمليه تكمن في حركة السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره فما أن استشهد المولى المقدس حتى بدأ البعض باتخاذ سبلا لتشتيت الحركة الاصلاحية للسيد الشهيد وأبعادها عن أهدافها الحقيقة التي أسس بنيانها المولى المقدس مقدما صورة ناصعة للإسلام المحمدي وراسما الخطوط ألعامه لمختلف الأمور والحركات وكل مايحتاجه الفرد المؤمن في طريقه التكاملي.. فكل يدعي تمثيله للخط المحمدي الأصيل مع علمه بأن النور الإلهي وحبله المتين يتمثل بقيادة تسير بخطوات ثابتة ولكن الأسباب التي تؤدي إلى تفرق الناس عن حبل الله وصراطه المستقيم تكاد تكون متشابهه مع اختلاف الازمنه من دون مراعاتها من قبل المدعين تمثيلهم لهذا الدور الرسالي الذي يمكن وصفه بأنه من اخطر ماتمربه ألامه الاسلاميه فكما كانت ألامه مجتمعه حول القيادة الصحيحة كانت اقرب الى الرضا الالهي وبالتالي الوصول بآلامه الاسلاميه الى بر الأمان الحقيقي والانقياد السليم للقائد وأتباع وصيته مما يؤدي إلى الابتعاد عن نهجه ... ليس هذا فقط بل واتخاذ الفرد المنشق حركة انفرادية يقودها جهلا وظلما وضعفا للنفس وللمجتمع وللحركة الاسلامية بصورة عامه... ومن الأسباب الأخرى الدافع النفسي من حب للمناصب والكراسي وتسويف النفس وأتباعها للشيطان .. وهذه الأمور لم تكن غائبة عن ذهنية القائد الرباني لانه لايرى مصلحه شخصيه او فئوية أو أنية بل أن هدفه هو تحقيق الهدف الإلهي حتى وان عانى ماعانى في سبيل ذلك فالرسول الأكرم صلــــ الله عليه واله وسلم ــــى الذي لا ينطق عن الهوى عارفا بكل من كان حوله ألا أن هدفه الأكبر هو دين الله الإسلام وكذلك أمير المؤمنين عليه السلام وهو المكنى بسيد العارفين وهو القاتل للمشركين والكافرين وهو ينظر إلى أصلابهم فلم يكن غافلا عمن حوله ؟ ومن كلام للأمام الحسن عليه السلام يعبر فيه عن ضعف ثقته بجيشه وذلك في خطابه الذي خاطب به جيشه في المدائن قائلا...(وكنتم في مسيركم إلى صفين ودينكم أمام دنياكم وأصبحتم اليوم ودنياكم أمام دينكم وأنتم بين قتيلين قتيل تبكون عليه وقتيل بالنهر وان تطلبون منا بثاره وأما الباقي فخاذل وأما الباكي فثائر) فالحذر من سكوت القائد عما يبدر منا لأنه لايعني أننا في الطريق السليم بل لان القائد ينظر إلى المصلحة العليا والخاسر الوحيد في هذا هو نحن عباد الله الغافلون ...........
التعديل الأخير تم بواسطة ابو كوثر ; 10-07-2011 الساعة 07:21 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الله , التمييز , الناس , وتعريف |
|
|
![]() |
![]() |