ما الذي يميز مرجعية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره

اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم و ألعن عدوهم
ماذا اقول في رجل
كتمت اعداءه فضائله حقدا وحسدا
وكتم اصحابه مناقبه خوفا
وقد ذاع بين ذاك وذا ما ملأ الخافقين
محمد الصدر اعجوبة هذا الزمان وسره المكنون الذي لايعلم حقيقته الا الله والمعصوم عليه السلام
فأن ما احدثه من تغيير جوهري في الواقع العراقي هو خير شاهد على عظمة هذا الرجل
فقد كان كل وجوده لله تعالى فكان ان وهبه الله الوجود
حيث ورد عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون
وان كلماته المقدسة كانت تدخل الى القلوب والنفوس ولا تخرج منها
فما يخرج من القلب فمكانه القلب لا محالة
نسال الله الثبات على نهجه وخطه الشريف
لك كل الشكر اخي العزيز على ما طرحت

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

عندما ينظر المرء الى بستان من الازهار يحتار ايها يقطف وعندما ننظر الى السماء في ليله صافية نحتار الى اي نجم ننظروعندما يكون الكلام حول شخصية الهية بكل معنى الكلمة والى ولي من ارفع واقدس اولياء الله

سبحانه وتعالى ماذا يستطيع المداد وماذ تقول الكلمات واي فكراَ يستطيع ان يصل الى هذه القمة العلوية الشامخة فاننا مهما اطلنا الفكر ومهما اخلصنا النيات ونزهنا انفسنا من درن الذنوب فاننا سوف ننظر الى اقدام

(السيد الشهيد الصدر سلام الله عليه ) اماالقمة فدونها خرط القتاد .....................

ان مرجعية السيد الشهيد تتميز بكل جانب من جوانبها وبكونها مرجعية شاملة فلا يمكن الاحاطة ببعض مميزاتها فضلاَ عن ادراكها بالجملة ومن هذه المميزات توضيح حقيقية الدين وما هو تكليفنا بكوننا عبيد لله سبحانه

وتعالى كنا قبل بعث السيد الشهيد ننظر الى الدين على انه طقوس وعادات واعمال ناتى بها وكفى ولا يوجد لدينا بعداَ حركياَ تجاه هذه الاعمال والافعال بل حتى مساله الذنوب فاننا كنا نصوم ونصلي ولكننا بنفس الوقت

لا نتحرج من الذنوب والمعاصي جاء لنا ليقول (اصحوا حبيبي الى متى انتم غفلة وملوصين بالذنوب ) جاء ليعلمنا الاخلاص ومطابقة القول الفعل جاء ليقول لنا ( اسفي عليكم لااحد يعلمكم الا السيد محمد الصدر )

بينك وبين الله اسال نفسك والانسان ( على نفسه بصيرة ) ماهي نظرتنا للاسلام والتشيع قبل وبعد ( السيد الشهيد الصدر ) ما مدى اخلاصنا لديننا وائمتنا وما هي حدود معرفتنا بالله سبحانه وتعالى .

كنا قبله نسير الى غير هدف كنا نسير ونحن غافلون خانعون لانهم قالوا لنا( اذ صفعك احدهم على خدك الايمن فقدم الايسر ) قالو لنا ان حقيقية الدين هي مسالة واحدة فقط ( التقية ) ونسوا او تناسوا ( ان العزة لله ورسوله)

فقال لنا ( كلا كلا ياطاغوت) قالوا لنا انهم كجريل او ابو ذر في الصلاح والسداد فقال لنا (ليس للانسان الا ما سعى ) قالوا لنا ان التدين محصور عليهم فقط واننا مهما بحثنا فاننا لا نستطيع الا بوجودهم فقال لنا ( هذا دربك

وامشي ) قالوا لنا ان الفكر ومعرفة الاصلح انما من خلالهم فقط فقال لنا ( الله فوقك وجهنم تحتك ) قالوا لنا ان امامنا المهدي صلوات الله عليه حسب اطروحتهم لايخرج ( ابداَ) فقال لنا هذه ( موسوعة وطريق الالتحاق

وما هو مطلوب ومن هم اعدئك ) قالوا لنا ان صلاة الجمعة فتنة فقال لنا ( ياايها الذين امنوا اذ نودي للصلاه من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله ) قالوا لنا نحن المحافظون على الدين فقال لنا (ان حافظ الدين هو الله

جلا وعلا ) ...........................................

السلام على الصدرحين ولد والسلام على الصدر حين درس والسلام على الصدر حين بين والسلام على الصدر حين نطق والسلام على الصدر حين اخلص لربه فاعطاه الله رجالاً خلقوا من اجلي وهم ( جيش الامام المهدي

صلوات الله عليه وعلى ابائه الميامين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الميزات التي تميز بها الولي الطاهر ( قدس )
ومن بين اهم تلك الميزات
انه بعد ان صحح مسار الفكر الاسلامي السائد حول قضية الامام المهدي
فاخرجها من بطون الكتب والروايه الى ارض الواقع وتقديم الفهم الاصح والادق لها
وكذلك فانه بعد ان كان ذكر الامام المهدي لاجل التثقيف العام او التبرك فله الفضل ان جعل نصرته والسعي لتعجيل الفرج هم المؤمنين عملهم الدؤوب في ذلك ينهلون من فيض علومه في ذلك
فكانت اللبنات الاولى لتاسيس جيش الامام المهدي المظفر على يديه
فسلام على الصدر الشهيد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

من ميزات مرجعية شهيد الله الهداية :ـ
حيث قال مخاطبا الغجر...
اريد ان اتحدث في هذه الخطبة عن الغجر وهم الذين يسمونهم بالعامية العراقية بـ(الكاولية) وهم حسب فهمي اغرب امة في العالم من حيث مجموع الصفات التي لديهم مضافا الى غموض انتسابهم السابق الذي لعله مضى عليه عشرات الالاف او مئات الالاف من السنين
اقول :ـ من اعظم الامور هداية المجتمع وكما جاء في الحديث «يا علي أنفذ على رِسلك، ثم أدعهم إلى دين الله، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمْر النعم» وكم هدى الله على يد شهد الجمعة المقدس

بارك الله فيك اخي العزيز