(4) مقتل شهيد الله

احسنت واجدت اخي العزيز الاقل وكما قال السيد القائد مقتدى الصدر في احد خطب الجمعة :

فإنّ المجتمع كان بحاجة الى التضحية، ولم يكنْ يريد أنْ يُضحِّي بمُخلصيه وأتباعِه ومُقلديه ومُحبيه فلذا ضحَّى بنفسه وَوُلْدِه، جزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير جزاء المحسنين، ومِن ضِمن الجانب الاُخروي، إنّ الشهادة هي الرِّفعة فيُمكِن القول ((وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً)) (مريم:57)، وقال تعالى ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)) (آل عمران:169).
فإذن هوحيٌّ بيننا، نحسُّ به ويحسُّّّ بنا، يسَعُنا بأنفاسه الطيّبة ونسَعُه بقلوبنا المُفعَمَة بالحُبِِِّ والوفاء والولاء، نسأل الله حُسن العاقبة، وصدق الشاعر عندما قال :
الموت حقٌ ولكن ِالفِراق عَسيرُ
وهو (قدس سره) حصل على مُراده، حيث قال في إحدى أبياته الشعرية :
إنّني لا أهوى قصوراً ومُروراً في حياتي إنّني أهوى مُرادي ومُرادي لا يَصيرُ
ومُراده هو الرفعة الإلهية والتكامل في الدنيا والآخرة، حيث قال أحد الشعراء الذين قرأوا قصائدهم أمامه :
أمّا حياة في ذرى الاسلام أو تحت الثرى إذ تلتقي رَحمانها
وقال الشاعر : لنا الصدرُ من دون العالمين أو القبر.

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
احياكم الله يااخوتي واماتكم على منهج المصطفى محمد(ص) وآله النجباء(ع)وتحت لواء آل الصدر الشرفاء(قدس)[/align]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سلام الله على شهيد الله يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا وسلام الله على نجليه الطاهرين.
لعن الله أمة قتلتك ولعن الله أمة ظلمتك ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به
نعم يااخي فهؤلاء هم الاولياء الصالحين بين قتيل ومسموم فكرامتهم من الله الشهادة فهم فازوا في عليين ونحن الذين خسرناهم ...
اشكرك اخي الغالي على هذا التوثيق القيم جعله الله في ميزان حسناتك لاحرمنا الله من عطائك المتجدد

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أحسنت أخي الأقل على هذا الموضوع الرائع والطرح المميز

السلام على الصدر

وفقك الله تعالى على النشر