في اليوم التاسع من نيسان يوم سقوط الصنم سقوط امبراطورية الشر التي ضلت جاثمة على صدور العراقيين 35 عام استبشر العراقيين خيرا بسقوط الطاغية واعوانه وبدات ملامح الفرح والانفراج على محياهم وانهم سوف يعوضون عن سنيين الحرمان التي عاشوها في ظل الطاغية هم واولادهم ولكن سبحان الله بدات ملامح الاحتلال واذنابهم تلوح بالافق وبانت لهم الخيبة من مستقبل زاهر رسموه في مخيلتهم لهم ولاطفالهم .فقد عاش العراق في ظل اقتتال طائفي ومضايقات المحتل وغيرها من المأسي فنلاحظ ايضا ان المواطن المظلوم يمر بكل انواع الظلم في جميع مرافق الحياة فهو لايقدر والاغلب هم كذلك ان يوفر ابسط مستلزمات الحياة له ولاولاده من معيشة وماء وكهرباء ووو....الخ من مستلزمات المعيشةوعندما يريد ان يراجع احدى دوائر الدولة وهنا الطامة الكبرى فنراه يأن ويتوجع وتلهبه حرارة الشمس في الصيف وبرودة الشتاء .ومن انعدام الاحترام لهذا المواطن المسكين ومن المعوقات التي يضعونها له ومن المزاجيات اللامبررة والمجحفة بحقهم ومن الطلبات الزائدة والتي تثقل كاهله فنره يلعن اليوم الذي يراجع به احدى دوائر الدولة.
وتراه يسمع بالميزانية الضخمة التي تقررها الحكومة ولكنه يسمع بها ولايرى منها شيء فعاد هذا المواطن الى بؤسه بعد ان منى نفسه بالاحلام التي لم يتحقق منها شيء ساعد الله كل مظلوم في هذا البلد الجريح وانا لله وانا اليه راجعون