الطائفية الى اين ...............؟؟؟؟؟؟؟؟

يبدو ان المخطط الاستعماري يجري على قدم وساق لتقسيم المقسم كما يعبرون
ولكن الا يسال الانسان العراقي لو سار بمسار طائفته او قوميته او فئتة فالى اين يريد ان يصل
هل مثلا سيحول ابن الطائفة الفلانية العراق كله على طائفته اي يقتل كل من يخالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
او سيرضخ كل ابناء الطوائف لفرد ما لانه يملك منصب ما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الطائفية لا تؤدي باي فرد الا الى الوحدة مع نفسه فلا يري غيرها
فكيف سيحمل فكر طائفته التي يعتقد بأنها الحق الى باقي ابناء العراق والعالم
اذا كان في بلد كالعراق لم يكسب احد الى جهته فكيف سيكسب العالم
وهنا السؤال هل الطائفية تؤدي بنا الى التكامل وتحقيق شرط العدد المخلص لنصرة الامام المهدي عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟
كيف تتفق العصبية لجهه مع الدعوة كل شعوب العالم الى الاسلام المحمدي الاصيل
لان الداعي لابد ان يكون اب لكل البشر كما يقول ابوانا ان كنا نعم الاولاد لهما
عن الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم وعجل فرجهم واللعن عدوهم (انا وعلي ابوى هذه الامة )(او بما معناه)
او يقول مولانا علي ابن ابي طالب عليه السلام لجنديه الداعي الى كلمة الحق مالك ابن الاشتر النخعي رضوان الله عليه
(الناس صنفان ام اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق )
فالطائفة لا تعني ابدا التعصب للحق الممدوح
وانما كما يصفه الرسول الاكرم ان يرى الفرد شرار قومة خير من اخيار قوما اخرين
ان الطائفية لا تؤدي بنا الا الى قطيعة ونصرة المستعمر وخذلان قادتنا اهل البيت عليهم السلام
وهيهات ان يكون التشيع طائفي الا بنظر بعض المحسوبين علية