![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
محاضرة القاها السيد الشهيد الصدر خاصة بطلبته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصل الله على خير خلقه محمد واله أجمعين بسم الله الرحمن الرحيم توجد بعض الكلمات التي ينبغي ان تقال قبل الشروع بالدرس في الحقيقة ، هل يمكن ان تكون المرجعية بدون أهداف ؟ أو لها أهداف معينة ومحددة، هل يمكن ان تكون المرجعية لأجل خضم حق الله كخضمة الإبل نبتة الربيع أو لهدف دنوي الشهرة والمال والعلاقات والمؤلفات - ما وراء الفقه أو منهج الصالحين أو أي شي آخر؟ (محل الشاهد هو ليس هذا) ، انأ تعرفون لا أقول بكل ذلك . لأنه أمامنا تركة ورثناها ولا بد لنا ان ننظر الى الماضي بعين والى المستقبل بعين ، أما الماضي فإصلاحه بمقدار ما أمكن بالإمكانيات المتاحة ، أما المستقبل بالإعداد له، الإعداد لكي يكون صالحا ومصلَحا (محل الشاهد ليس هو هذا وان كان هي كبرى كلية صحيحة) ان من أهداف ما أنا مستهدفه إيجاد مراجع للمستقبل ، لأن هذه الخرجة من المراجع (الله يطيل أعمارهم) مهما يكن ليسوا خالدين ، يأتي زمان قد ( الله لايكولهة) ان النجف تبقى خالية من المجتهدين إطلاقا ، حتى من يدعي الاجتهاد يكون كاذبا (ولماذا لا) ، إذاً من الضروري مئة بالمئة في عنقي وفي عنقكم وفي أعناقنا جميعا، أي بمعنى من المعاني كولاية أمير المؤمنين حفظ حوزة أمير المؤمنين (سلام الله عليه) وذلك بحفظ سلسلة علوم أهل البيت سلام الله عليهم جيلا بعد جيل أي على مستوى الاجتهاد ، ما ينحفظ على مستوى السطوح و ان قل تقل ....، على مستوى الاجتهاد وعلى مستوى الأعلمية وعلى مستوى المرجعية وعلى مستوى البحث الخارج ونحو ذلك من الأمور، (شــ)يصير حينئذ يصير إذا بقينا متسيبين نبحث عن مدرسين ولا نجد ماذا سوف يحصل ؟ يبقى إننا كلنا أيضا شيبا وشبانا سوف نموت بدون مرجعية ، بدون ان نحصل مرجعا واحد من المجموعة .. ، في المدارس الابتدائية يقبل مليون واحد ثم يقبل منهم من متخرجي الابتدائية ربع ملون ثم يقبل منهم بالكليات كذا الى ان يحصل من (هل) المليون عشرة ، خمسة دكتوراه ،كذلك بالحوزة يقبل كثيرين والظروف تهزر (نكدر نقول ) قسم ، تضطره الى الخروج أو تضطره للتسامح ، أما تضطر الظروف التسامح للجميع فهو جريمة أنا أجرمها وأنت تجرمها والمجتمع يجرمها وعوام الناس يجرمها ، إذا كان على هذا يعني (شنو) انه إذا أردنا ان نكفى شر الجريمة بعون الله ينبغي ان نستهدف عن جد حقيقي (شنو) إيجاد المجتهدين . أنا في حدود فهمي انه يحول دون ذلك الآن في واقعنا المعاصر ودائما ينبغي ان تكون النظرة واقعية وليست مثالية يحول دون ذلك أمران رئيسيان ، واحد منها أنا قائله في أكثر من درس واحد حتى في الفقه أمام الحوزة عامة قلته ولا اكتمه ولا أخاف منه والثاني أيضا لا أخاف منه وكلامهما يخّوف أقول لكم الأول: التكبر (خـ)لنمثل بالألفية والشرائع ، سلام عليكم شيخنا تدرسوني ألفية ؟ فان قال لك نعم فاعلم انه لا يفهم وان تدريس الألفية (كشخة ) فيقبله ولا يدبرها أصلاً ، وان قال لك لا فعلم انه يرضى أيضا لـ(الكشخة) وان تدريس الألفية ذلة له ، وعلى كلا التقديرين نحن مسيئون وشيطانيون وعبدة النفس الأمّارة بالسوء لا أكثر ولا اقل (زين هذا؟) ولا استثني حتى سيد محمد الصدر الشي الآخر: أيضا محتمل ، ان هناك طبقة من الحوزة لا تريد ان تجعل من هذا الشباب النير الواعي مجتهدا ، لا تريد هناك مشكلة ، لا تريد هناك مشكلة ، خير لهم ان يقصروا الاجتهاد عليهم ولا يتسرب الى غيرهم لكي يحكموا الحوزة بما يريدون ، اتقوا شر من أحسنت اليه حبيبي ، فحينما يرفض يجيء ببالي جملة من الدول ، حينما لا ترغب بالعسكريين يخرجوهم حتى لايصيرون قادة جيش في يوم ما ، لايصيرون قادة فرق، ما يأخذوه ، يبقى (جوّة) ، (منتهين منها) كذلك ما أسهل انه الفرد منكم أو منا لا يحضر السطوح العالي ، ما يدرسوه كفاية منتهين منه ، فيتعذر مئة بالمئة عليه الاجتهاد ، كيف يصير مجتهدا وهو لا يعرف السطوح العالي ، وكيف يفتي وكيف يصير مرجعا وهو غير مجتهد (ما يصير) ، إذاً هم خلصانين من عنده جميعا مصفرينه . اكو شي واحد مانع وهو : إننا إذا مشينا خاصة بالنسبة للإشكال الأول وهو انه أنا والشيخ عباس وفلان وفلتان نتكبر عن تدرس ما لا يناسب لنا إذاً نبقى على واقعنا ، كون نمدد رجلينا بالشمس ، لا مستقبل لنا ، من قبيل هذا الإشكال الذي كان يقال عادةً ان يذكر مدرسة الصدر ثلاثين سنة وهو لا يقدم الى الإسلام والحوزة شيئا هذا منتهين منه ستين سنة وجوده كعدمه كحجر في بناء غرفة ..لا ، أنا اُريد من نفسي واُريد من أعزائي ان يدفنوا هذا في نفسهم الأمارة بالسوء اكو كم واحد ممن لهم علاقة بي وممن لا علاقة لهم بي ، محل الشاهد هو هذا: صفة احمدها انه يدرس رسائل ويدرس ألفية كلما تريد يقول لك أهلا وسهلا (تفضل) لا يتكبر عن درس ، فإذا كانت هذه الصفة محمودة لماذا أنا لا اتصف بها ولماذا لا اقضي حوائج الناس بها ؟ لا بأس ، فليكن محمد الصدر من المبادرين ولا أقول أول المبادرين ، أول المبادرين من البحث الخارج الى بحث سطوح ،هذا لا يغرك ينشتم، بالجهم (خــ)ليولي، ولكني أديت مسؤوليتي أمام الله وأمام رسول الله وأمام أمير المؤمنين ، واريد ان أحفظ الحوزة في إيجاد المجتهدين ، وان قلتَ فيه خلة وذلة وحتى لعله يصل الى شيء قد لا تحمد عقباه والعياذ بالله ، أقول : بأنه أنا لم آتي الى المرجعية للسير على الطريقة السابقة أو الطريقة المتعارفة أو التقليدية ، وإنما أنا كررت كثرا بأنه أنا جئت الى المرجعية للتغيير بما أمكن ، لأنه أجد (غلطان على أية حال أو صواب) أجد انه في كثير من الأمور قديما أخطاء ينبغي تغييرها ، حتى مظالم ينبغي رفعها ، فإذا أنا مشيت على نفس المسلك إذاً أنا وقعت في نفس الأخطاء والمظالم ، فمن هذه الناحية ينبغي ان أغيّر لعل رحمة الله تناليني ورحمة الله تنال الحوزة بالطريقة الجديدة التي أنا مقتنع بها في حدود إمكاني ، وان كان يقول الشاعر تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ولكنه بمقدار ما هو ممكن نؤدي ، فإذا كان المطلب كذلك فحينئذ أنا (جاي) فداء للحوزة ،(جاي) خادم للحوزة، (جاي) مصلح (وان كان أنا اقل من ذلك) للحوزة ، فإذا توقف الصلاح على أي شيء (وان كان مو لطيفة) حقير أو وضيع وخلاف المتعارف وفيه صلاح حقيقي فأهلا به وسهلا شوفوا .... وان كان هذا أيضا يحتاج الى جرأة ، أنا حينما جئت الى الحوزة وانتم تعرفون انه لا أمد يدي الى التقبيل ، ذاك اليوم يقول لي واحد انه كان هذا غريبا في حينه لكنه أصبح متعارف ، أنا أملي في الله ان يأتي زمان يستنكر مد اليد للتقبيل ... في مستطاع الله ان يقلبهم الى هذه ، فحينئذ قد نرى نتائج سوء أعمالهم ، هذا من ناحية صغرانا من هذا القبيل (فيها صغريات عديدة ) لأنه (احنة) بسم الله الرحمن الرحيم ، لأول مرة مدرس خارج يدرس سطوح ، في يوم ما أنا أتمنى على الله انه: ... هذا لا يمنع الناس بتدريس السطوح فسيقتصر على البحث الخارج ، هذا أناني، يأتي يوم يقال ذلك ، الآن رد الفعل سوف يكون شديدا ، أول ما أنا سحبت يدي من التقبيل ... لكنه بالتدريج بعون الله وان كان أنا لا أبرء نفسي ان النفس لأمارة بالسوء ، ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، فمن قبلني بقبول الحق فهو أولى منكم والله أولى منكم وليس ومن رد علي اصبر حتى يحكم الله والله خير الحاكمين هذه الخطوة الاولى الخطوة الثانية : ما يرتبط بالدرس.. اثنان احدها : انه أنا (مو) مدرس كفاية اعتيادي ، مدرّس الكفاية الاعتيادي يتبسط مع طلابه ويسمع أسئلة كثيرة ويناقش أثناء الدرس وبعد الدرس لأنه هو هذا شغله ومتوفر وفاهم (وهذا هو) ، (بس) أنا (جاي) مقتبس من وقتي بتضحية (وانتم أيضا /جزاكم الله/ مضحين ) ولكن المهم على انه مقتبس من وقتي بالمقدار الممكن من اجل نفعكم ونفع الحوزة العلمية ، فلست مدرس كفاية مثالي كما يقال ، النقطة الثانية : بحسب فهمي انتم لستم طلاب كفاية عاديين ..لا ..،ثقافتكم المتشرعية وكذلك ثقافتكم الحوزوية وكذلك اطلاعكم على المجتمع وعلى المصادر القديمة وكذا جيد الى درجة معتد بها وهذا يساعكم كثيرا على هذه الجهة ، حتى لو كان أنا قصرت انتم لا ينبغي ان تقصروا ، وأيضا لاينبغي ولاينبغي حفظا للهدف الذي قلناه وهو هدف (أنا في حدود فهمي) يوده رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة الزهراء سلام الله عليهم أجمعين فمن هذه الناحية اتعبوا على أنفسكم تعبا حقيقيا حتى بمجرد ان تدرس الدرس الواحد تقدر هنا ان تدرّسه كما عبر بعض الإخوان ، ان الهدف المباشر من هذا الدرس هو إعداد مدرسين للكفاية (وان كان مو لطيف وأنا لا اؤمن بالعصبية) مدرسين الكفاية في الحوزة العربية لا أكثر ولا اقل الآن (ماكو) ولا واحد تقريبا ، اكو من يدعي ذلك ، والله العالم بصدقه من كذبه ، ان شاء الله انتم تكونون والله العالم ، بصدقكم لا بكذبكم وأملي في الله ولا أقول فيكم ، ان شاء الله يوفقكم الى كل خير . ___________________________________________ نقاشنا في فحوى المحاضرة
التعديل الأخير تم بواسطة خادم البضعة ; 16-02-2013 الساعة 02:38 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |