أهلية القائد الإلهي ودورها في إنقياد القواعد الشعبية وطاعتها ( الحلقة الثانية )

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللهن عدوهم
جزاك الله خيرا على الطرح الرائع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللهن عدوهم
اقول ما قاله الاستاذ علي الزيدي وفقه الله في كتابه الموسوم لماذا السيد مقتدى الصدر قائداً
(انا اي قيادة اتبع )
هل قيادتي عشقت الدنيا الدنيّه وارادت فيها البقاء ؟

هل قيادتي لبست الخوف رداء ؟

هل قيادتي تتخذ اليهود والنصارى من دون الله اولياء ؟

هل قيادتي عندما احتجت اليها تركتني وحيدا في دنيا العناء ؟

هل قيادتي رضت من نفسها بان البعض رضوا عنها وهي عند الله في بؤس وشقاء ؟
ام قيادتي :
لبست القلب درعا وهامت شوقا لربها وهي تريد الشهاده !!!
ام قيادتي :
انارت لنا الدرب وجعلت القتل لنا عاده !!!
ام قيادتي :
طلقت دنياها ثلاثا وهي في الآخرة تريد السعادة !!!
ام قيادتي :
كثير من الناس لم ير ضوا عنها ،وهي لها عند الله كرامات وزيادة !!!
لا يفوتني اشكر الأخ (اخوكم في الله ) على ما خطت انامله المبدعه

تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع
ارجو لك دوام التوفيق

موفق تحليل مميز وصائب ان شاء الله

اشكركم اخوتي الأحبة على مروركم العطر