السيد الشهيد الصدر قدس سره الخيمة التي يلتجا إليها وقت الشدة ؟

سؤال 612 :ـ حدثنا عن السيد الشهيد الصدر قدس سره الخيمة التي يلتجا إليها وقت الشدة ؟
************************************************** *************

بسمه تعالى :ــ
كان كهفاً لنا وملاذاً نلوذ به عند الشدة والبلاء , فيأتي إليه المريض ليُشفى , و يأتي عنده الفقير ليغنى ,و يأتي إليه الضال فيُهدي , و يأتي إليه العطشان ليَروى , و يأتي إليه الطالب ليستنير , ويأتي الغافل ليعلم , ويأتي إليه كل من له حاجة من هنا وهناك ... فما تركنا في شدة قط , بل الشدائد إذا لذنا إليه تلاشت , والبلاءات تضائلت , فالحمد لله الذي رزقنا مرجعاً وقائداً ومعلماً ...
واحببت ان انقل لكم بعض كلمات السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله التي ذكرها في مقدمة الكتاب أي (العشق الابدي في سيرة والدي ) حيث قال :ـ
...على الرغم من أني مهما كتبت وأفضت فلن أعطي لتلك الشخصية العظيمة حقها على الإطلاق ،بل يبقى الكلام
بحقه قليلا لا يعطي إلا جزءا أو جانبا أو بعض الجوانب من حياته الشريفة ... انتهى
مرت السنين والاعوام وفراقك سيدي يوما بعد يوم يتجدد وكأنك اليوم رحلت عنا ولا أحد يستطيع سد الفراغ الذي حصل بفقدك ؟
عندما كنت معنا عشنا نشوة العز والفخر والانتصار ويوم استشهادك مولاي عشنا الذل والهوان والانكسار (فسلامٌ عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا )
هكذا كان شهيد العارفين كهفاً للثائرين وملاذاً للمؤمنين في كل الشدائد كجده النبي المصطفى محمد صلى الله عليه واله حيث قال امير المؤمنين عليه السلام :ـ (كنا اذا اشتد الوطيس نلوذ برسول الله ) صلى الله عليه وآله
ويالها من شدة و بلاءات في زمن الطاغية الهدام عليه اللعنة والعذاب ولو لا وجود سلطان المراجع آنذاك في تلك الايام العصيبة لكُنا في مهب الريح ولكن الباري جل جلاله لطيف بعباده حيث جعل لنا سدا منيعافي تلك المواقف الحرجة كما قال السيد القائد ايده الله ( ...بل الشدائد إذا لذنا إليه تلاشت , والبلاءات تضائلت ...) فنعم الكهف ونعم الملاذ للمستضعفين واليعلم العالم بأسره ان مرجعنا وقائدنا السيد الشهيدمحمد محمد صادق الصدر قدس سره صاحب الفضل الكبير علينا ببركة محمد وال محمد الطيبين الطاهرين