طاعة الله في مساعدة الضعفاء / بقلمي

يجب على كل عبد من عباد رب القدرةً والعزه ان لا يتوكل على احد سواه
وان لا يلاطف الا في مستتر غناه مع الفقراء والبسطاء لذلك الله لا يترك
العبد الذي لطالما العبد ذكر ربه بعباده الصالحين او الفقراء والمحتاجين ..
فل نسرع لكلام الله عند ما قال (المال مالي والفقراء عيالي ومن منع مالي عن
عيالي ادخلته ناري ولا ابالي) فهل يامحبين الله لكم رجوع الى الله
لا أُرغب ولكن الاخلاق الحميده التي علمونا اياها ال البيت مختلفه عن عالمنا
هذا .. القوي يأكل الضعيف والضعيف يدعو الى ربه فهل من مناجٍ غير الله
اما تخاف ربك الذي خلق فسوا والذي بيدهِ نفسك يأخذها كيف يشاء
ويحركها كيف يشاء ويجعلك مذموماً اذا شاء ويدخلك ناره والعياذ بالله
والذي نفسي بيده لو اراد ربك لعبداً شيء لا يرغمه ولا يرضيه الا اعطاه
وبدون سؤاال الا نخجل من ربنا اذا سألناه لم يعطي واذا بكينا له فلا يبالي
الله الله بالفقراء فأنهم احباب الله واوداء الله ونعم بالله اذ اخذ عهدهُ على نفسه
بأن يحاسب الفقراء قبل العلماء وهنالك احاديث كثيره مضطلع عليها قبل
حين .. بأن العبد لا يأتي ربه بأعماله فقط بل بقلبه .. ماكان قلبك الان
هل رؤفاً رحيماً يبكي عند مشاهدة الظلم .. ام القسوة تملئ اركان قلبك
والرين ابلى لونه على جدار ايمانك لا تجعل نفسك مسيره بل اجعلها مخيره
واجعل من روحك العفاء والبساطة والغنا بنفسك ولا تجعل نفسك ظلامةُ
للضعفاء واجبر بخاطرك خواطر الناس اجمع وسايرهم وكلمهم وسأل عنهم
فأن الله حبب لنا الايمان وكره لنا الشر الذي منبعهُ من الشيطان
الا يزال قلبك رخيص للرذائل والتفكير البالي الذي يسكب في ميزانك
السيئات الكبيره الا تخجل من ربك وتعانق ايمانك

خلجات مريره في داخلي اطلقتها الان اخوكم ابو مختار