![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر تفسير القرآن ألكريم وبحوثه مخصص لمواضيع التفسير والبحوث القرآنية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
يَـأيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَتَخُونُوا اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَـنَـتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ27 وَاعْلَمُوا أَنَّمَآ أَمْوَلُكُمْ وَأَوْلَـدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ28 سبب النّزول لقد وردت عدّة روايات في سبب نزول هاتين الآيتين، منها ما ورد عن الإِمامين الباقر والصّادق(عليهما السلام) من أن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بمحاصرة يهود (بني قريضة) واستمرت هذه المحاصرة واحداً وعشرين يوماً، حتى أُجبروا على المطالبة بالصلح، كما جرى ذلك مع اليهود من (بني النضير) وذلك بأن يرحلوا عن أرض المدينة إِلى أرض الشام، لكن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) رفض ذلك العرض (لعلّه كان يشك في صدق نيّاتهم) وقال: يجب القبول بحكم (سعد بن معاذ) لكنّهم طلبوا من النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم)أن يرسل إليهم (أبا لبابة) وهو من أصحاب النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في المدينة، وكانت له معهم صداقة قديمة، وكانت عائلته وأبناؤه وأمواله عندهم. فقبل النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك الطلب وأرسل (أبا لبابة) إليهم فاستشاروه: هل من مصلحتهم القبول بتحكيم (سعد بن معاذ)؟ فأشار أبو لبابة إِلى حلقه، بمعنى أنّكم لو قبلتم فسوف تقتلون فلا ترضوا بهذا العرض، فهبط أمين الوحي جبرائيل(عليه السلام)إِلى النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره بذلك. يقول أبو لبابة: فواللّه ما زالت قدماي حتى عرفت إنّي خنت الله ورسوله، وعند ذاك نزلت هذه الآيات في أبي لبابة. وقد عاد أبو لبابة معلناً ندمه الشديد........... المغزى من سرد هذه القصة هو اخذ العبرة منها في زمننا الحالي فيجب على الشخص المؤمن ان يجعل كل همه هو اطاعة الله عز وجل لا الامور الدنيوية او المناصب والكراسي الزائلة ونرى في الوقت الحاضر المحسوبين على الاسلام من القادة العرب وقادت الشعوب المسلمة يمكنون الدول المستعمرة من رقاب المسلمون ومقدراتهم بحجة مقاتلة الارهاب مع العلم ان الجميع يعلم ان الارهاب هو صنيعة امريكا واسرائيل وان كل من يساعد الدول المستعمرة بأي عمل مهما كان بسيطا فهو خائن لله ورسوله ويكون مصداق للايتين السابقتين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |