![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر باب التوبة مفتوح حملة نورانية مفتوحة لمواضيع طاعة السيد القائد مقتدى الصدر في التوبة الى الله |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
الحلقة الاولى : بين نوح عليه السلام وابنه [/frame]انطلاقا من "حملة باب التوبة مفتوح " التي تقودها منتديات جامع الائمة عليهم السلام الاسلامية ولاهمية القران فان فيه العظة والعبرة والتبيان لكل شي ارتأيت ان اكتب هذه المشاركة عسى ان يتقبلها الله بقبول حسن واخترت حديث بين نوح عليه السلام وقومه حيث قال : {قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32) قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33) وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35) وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37) وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (38) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (39) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ (40) وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41) وَهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبَالِ وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ (42) قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)} [هود : 32 - 43] قد وقع اختيارنا لهذه الايات من القصص القراني لوجود جملة من الامور تفيد المنتظرين لامام زمانهم . ومن خلال القصص القراني نلاحظ ان المجتمع انذاك مر بمراحل من التربية منها: 1. الدعوة المستمرة والشاقة من قبل النبي عليه السلام وبث شكواه الى الله تعالى . 2. انبأ النبي عليه السلام اصحابه بمرحلة بداية الانفراج من خلال الاستعداد لبناء السفينة بعد اليأس من الطرف الاخر. 3. سبق ذلك امر رزاعة النوى حتى تثمر لمرات متكررة من اجل التمحيص والغربلة فوصل الامر الى ثلة مؤمنة كان عملها مع النبي عليه السلام من اجل بناء السفينة 4. ولكن اين في صحراء ولا وجود لعلامات البلاء ويصحب ذلك استهزاء العدو بالنبي واصحابه وما يقومون به من امر خارج عن المألوف وهنا تبدا الاستفادة من الايات الكريمة من القصص حيث قال سبحانه لايؤمن من قومك الا من قد امن. 5. وهنا امر البناء للسفينة بعد اتمام مرحلة الايمان والاتّباع قبل حصول علامات البلاء ولم تكن انفعاليه او لاجل دفع البلاء فقد يكون البلاء الالهي اوقل العقاب هو العلاج لان القوم لا اصلاح فيهم . 6. ولكن الى هذه اللحظات فهنالك في فسطاط الحق من لايؤمن بالقيادة والسفينة وهو ابن نوح النبي وهذا مصداق لقول قائدنا عن المعصومين لاتوجد علا قة بيننا وبين الله الا الطاعة فلا شفاعة بدون الطاعة واستمر الى ظهور علامات البلاء ، مغزى الامر لم تنفعه رؤيه علامات البلاء ودعوة ابيه لانه لايؤمن بالسفينة وصاحبها ولم يطبق اوامره ويتخذ فقط الانتماء الشكلي فجاء الامر الالهي انه عمل غير صالح فالى من ينتظر علامات البلاء ولم يعمل باوامر قائده فانه لم يكن اعز على القائد من ابن نوح على ابيه وسوف يحذو حذوه بالاتجاه الى الاسباب المادية تاركا خط النجاة لانه ليس من اهله . 7. اننا ومن منطلق ان باب التوبة لايزال مفتوحا علينا المسارعة اليها كي لانكون من المغرقين او امثال ابن النبي نوح عليه السلام.
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 21-04-2015 الساعة 02:06 AM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |