إرم ذات العماد
ذكرت مدينة ارم ذات العماد وسكانها قوم عاد في القرآن الكريم في عشرات الآيات ومنه قوله تعالى ( إرم ذات العماد ۞ التي لم يخلق مثلها في البلاد ) ((الفجر ٧ـــ ٨ )) وذُكر قوم عاد في القرآن الكريم ايضا ويعد أنبائه بأخبار الأمم البائدة إعجازا وذلك لأن هذه الامة قد ابيدت إبادة كاملة بعاصفة رملية غير عادية ... طمرتهم وردمت آثارهم حتى أخفت كل أثر لهم من على وجه الارض وقد انكر الغالبية من الاثريين والمؤرخين وجود قوم عاد , وأعتبروا ذكرهم في القرآن من قبيل القصص لأستخلاص العبرة والفائدة بل تطاول بعض الكتاب فاعتبروا تلك القصة من الاساطير التي لا اصل لها في التاريخ ولكن في مطلع سنة ١٩٩٨ م تم أكتشاف مدينة إرم ذات العماد وعدّاكتشافا مثيرا في منطقة الشصر في صحراء ظفار من قبل الاثريين ويبعد مكان الاكتشاف مايقارب ١٥٠كيلو متر شمال مدينة صلالة و٨٠ كيلو متر من مدينة ثمريت . وان دل ذلك على شيء فأنما يدل على حقيقة ان القرآن هو كلام الله الخالق الذي انزله بعلمه على خاتم الانبياء والمرسلين محمد (ص) وان هذا الاكتشاف قد اخرس المشككين والذين يعتبرون تلك القصة هي من الاساطير , وإن في تلك القصة لعبرة لنا فهل نتعض بها ام لا ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة الطالب ; 18-01-2012 الساعة 08:00 PM
|