لكل غيور يريد يعزي النبي المصطفى ص

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم



هناك شخص من المخلصين قام بمشروع ضخم إلا هو بناء مدرسة إسلامية وأفنى عمره على هذا المشروع الإلهي الكبير وقد مات ولم يكمل الذي بدأ به وفي طبيعة الحال إن الله تعالى عادل جل جلاله يعطي الفرد على نيته التي مات عليها ولكل أمريء ما نوى ولكن صاحب المشروع لديه إتباع وعندما يذكرونه كل سنة في وفاته ويذهبون إلى زيارته ويقيمون عليه المجالس ويبذلون من اجله الطعام ضناً منهم ان هذا الذي يريده المتوفي فقط ولكن في يوم من الأيام جاء لأحد إتباعه في المنام وقال له إما أن لكم إن تبنوا المدرسة وتريحون بالي ولكم الأجر والخير كله انتهى

أقول : سبحان الله عندما سمعت القصة انتقل ذهني إلى الحبيب المصطفى محمد (( صلى الله عليه واله)) صاحب أعظم مشروع الإلهي إلا هي الأطروحة العادلة الكاملة وقلت في نفسي هاهي ذكرى استشهاده فماذا علينا إن نفعل لنكون من المعزين لصاحب الذكرى الأليمة طبعا كل ما يصب في إتمام هذه الأطروحة الكاملة وهي إن نسعى جاهدين على كمال أنفسنا ونكون يد واحدة في إخوتنا وننزع كل غل ونصبح على سرر متقابلين حيث قال تعالى { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ } [ الحِجر : 47 ] . ليس فقط بالكلام وإنما بالفعل الحقيقي الذي يرضي الله ورسوله والمعصومين وقاداتنا الربانين وهذا اقل ما نقدمه لسيد المرسلين وخاتم النبيين حتى نوفق لنكن من جند ولده الحجة بن الحسن المهدي ( عج )

قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي، وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، فذلك هو المهدي