العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم المهدوي > منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه)

منبر جيش ألإمام المهدي (عجل الله فرجه) مخصص لمواضيع جيش الرهبان ليلاً والأسود نهاراً

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-2011, 09:23 PM   #16

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

(زيارة آل ياسين)
سلامعلى آل يس السلام عليك يا داعي الله ورباني آياته السلام عليك يا باب اللهوديان دينه السلام عليك يا خليفة الله وناصر حقه السلام عليك يا حجة اللهودليل إرادته السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه السلام عليك في آناءليلك وأطراف نهارك السلام عليك يا بقية الله في أرضه السلام عليك يا ميثاقالله الذي أخذه ووكده السلام عليك يا وعد الله الذي ضمنه السلام عليك أيهاالعلم المنصوب والعلم المصبوب والغوث والرحمة الواسعة وَعْدٌ غَيْرُمَكْذُوبٍ السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأوتبين السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد السلام عليكحين تهلل وتكبر السلام عليك حين تحمد وتستغفر السلام عليك حين تصبح وتمسيالسلام عليك في اللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى السلامعليك أيها الإمام المأمون السلام عليك أيها المقدم المأمول السلام عليكبجوامع السلام أشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهوأن محمدا عبده ورسوله لا حبيب إلا هو وأهله وأشهدك يا مولاي ان عليا أميرالمؤمنين حجته والحسن حجته والحسين حجته وعلي بن الحسين حجته ومحمد بن عليحجته وجعفر بن محمد حجته وموسى بن جعفر حجته وعلي بن موسى حجته ومحمد بنعلي حجته وعلي بن محمد حجته والحسن بن علي حجته وأشهد أنك حجة الله أنتمالأول والآخر وأن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُهالَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً وأنالموت حق وأن ناكرا ونكيرا حق وأشهد أن النشر والبعث حق وأن الصراطوالمرصاد حق والميزان والحساب حق والجنة والنار حق والوعد والوعيد بهما حقيا مولاي شقي من خالفكم وسعد من أطاعكم فاشهد على ما أشهدتك عليه وأنا وليلك بري‏ء من عدوك فالحق ما رضيتموه والباطل ما سخطتموه والمعروف ما أمرتمبه والمنكر ما نهيتم عنه فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له وبرسوله وبأميرالمؤمنين وبكم يا مولاي أولكم وآخركم ونصرتي معدة لكم ومودتي خالصة لكمآمين آمين.
الدعاء عقيب هذا القول:
اللهم إني أسألك أن تصليعلى محمد نبي رحمتك وكلمة نورك وأن تملأ قلبي نور اليقين وصدري نور الإيمانوفكري نور الثبات وعزمي نور العلم وقوتي نور العمل ولساني نور الصدق ودينينور البصائر من عندك وبصري نور الضياء وسمعي نور الحكمة ومودتي نورالموالاة لمحمد وآله عليهم السلام حتى ألقاك وقد وفيت بعهدك وميثاقكفتغشيني رحمتك يا ولي يا حميد اللهم صل على محمد بن الحسن حجتك في أرضكوخليفتك في بلادك والداعي إلى سبيلك والقائم بقسطك والثائر بأمرك وليالمؤمنين وبوار الكافرين ومجلي الظلمة ومنير الحق والناطق بالحكمة والصدقوكلمتك التامة في أرضك المرتقب الخائف والولي الناصح سفينة النجاة وعلمالهدى ونور أبصار الورى وخير من تقمص وارتدى ومجلي العمى الذي يملأ الأرضعدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهمصل على وليك وابن أوليائك الذين فرضت طاعتهم وأوجبت حقهم وأذهبت عنهم الرجسوطهرتهم تطهيرا اللهم انصره وانتصر به لدينك وانصر به أولياءك وأولياءهوشيعته وأنصاره واجعلنا منهم اللهم أعذه من شر كل باغ وطاغ ومن شر جميعخلقك واحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله واحرسه وامنعه من أنيوصل إليه بسوء واحفظ فيه رسولك وآل رسولك وأظهر به العدل وأيده بالنصروانصر ناصريه واخذل خاذليه واقصم به جبابرة الكفر واقتل به الكفاروالمنافقين وجميع الملحدين حيث كانوا من مشارق الأرض ومغاربها برها وبحرهاواملأ به الأرض عدلا وأظهر به دين نبيك صلى الله عليه وآله واجعلني اللهممن أنصاره وأعوانه وأتباعه وشيعته وأرني في آل محمد (ع) ما يأملون وفيعدوهم ما يحذرون إله الحق آمين يا ذا الجلال والإكرام يا أرحم الراحمين.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 09:26 PM   #17

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

(الزيارة الجامعة الكبيرة)
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاتِ اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالُْمخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاءَ فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَآياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالاْيَةُ الَْمخْزُونَةُ، وَالاَْمانَةُ الُْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَاَ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْوايهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ،بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالي وَاُمُورى مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَرِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى بِهُداكُمْ وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَنائَكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ .

وإن كانت الزّيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فعوض وَاِلى جَدِّكُمْ قُل :

وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَأطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأويهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَاُحْصى جَميلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الَْمحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِ غْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، يا وَلِىَّ اللهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعائى، فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ .

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 11:31 PM   #18

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

(باب الصلوات المستحبة)
(صلاة الليل)
وهي من النوافل اليومية الثابت استحبابها بضرورة الدين، وقد ورد فيها اثار وثواب عظيمان، وهي احدى عشر ركعة, يقرأ بعد الحمد في الأولى التوحيد وفي الثانية قل يا أيها الكافرون ويقرأ في سائر الركعات ما شاء من السور. ويجزي الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الاقتصار على الحمد وحدها, والقنوت كما هو مسنون في الفرائض مسنون في النوافل في الركعة الثانية من كل ثنائية من ركعاتـها وتقرأ فيه ما تشاء وكلما كان أكثر تضرعاً وخشوعاً كان أفضل .فإذا فرغت من الثمان ركعات صلاة الليل، فصل الشفع ركعتين والوتر ركعة واحدة لكل منهما تكبيرة احرام مستقلة على الاقوى. واقرا في هذه الركعات الثلاث قل هو الله احد حتى يكون لك اجر ختمة كاملة من القرآ، الكريم فإن لسورة التوحيد اجر ثلث القرآن . ويستحب ان تدعو اذا فرغتَ من الشفع قبل الفجر بـهذا الدعاء: الَهِيْ تَعَرَّضَ لَكَ فِيْ هَذَا الْلَّيْلِ الْمُتَعَرِّضُوْنَوَقَصَدَكَ الْقَاصِدُوْنَ وَامَّلَ فَضْلَكَ وَمَعْرُوْفَكَالْطَّالِبُوْنَ وَلَكَ فِيْ هَذَا الْلَّيْلِ نَفَحَاتٌ وَجَوَائِزُوَعَطَايَا وَمَوَاهِبُ تَمُنُّ بِهَا عَلَىَ مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَوَتَمْنَعُهَا مَنْ لَمْ تَسْبِقْ لَهُ الْعِنَايَةُ مِنْكَ. وَهَا انَاذَا عَبْدُكَ الْفَقِيْرُ الَيْكَ الْمُؤَمِّلُ فَضْلَكَ وَمَعْرُوْفَكَفَإِذَا كُنْتَ يَا مَوْلَايَ تَفَضَّلْتَ فِيْ هَذِهِ الْلَّيْلَةِ عَلَىَاحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ وَعُدْتَ عَلَيْهِ بِعَائِدَةْ مِنْ عَطْفِكَ. فَصْلٌعَلَىَ مُحَمَّدٍ وَالِ مَحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَالْخَيِّرِيْنَ الْفَاضِلِيْنَ . وُجِدَ عَلَيْ بِطَوْلِكَ وَمَعْرُوْفِكَيَا رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. وَصَلَ الْلَّهُ عَلَىَ مُحَمَّدٍ خَاتِمِالْنَّبِيِّيْنَ وَآَلِهِ الْطَّاهِرِيْنَ. وَسَلَّمَ تَسْلِيمَا انَّالْلَّهَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. الْلَّهُمَّ انّيّ ادْعُوْكَ مَا امَرْتَفَاسْتَجِبْ لِيَ كَمَا وَعَدْتَ انَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيْعَادِ.فإذا فرغت من ركعتي الشفع فإنهض لركعة الوتر، واقرا فيها لاحمد وسورة التوحيد، او اقرا بعد الحمد سورة التوحيد ثلاث مرات والمعوذتين مرة. ثم ارفع يدك للقنوت، ويستحب ان يبكي الانسان في القنوت من خشية الله والخوف من عقابه او يتباكى. ويستحب ان يدعو لاخوانه المؤمنين. وبالاخص ان يذكر اربعين منهم باسمائهم واسماء ابائهم او باي لفظ يعين افرادهم كوالدي واخي ونحو ذلك. فإن من دعا لاربعين نفسا من المؤمنين استجيب دعاؤه ان شاء الله .
ويستحب ان يدعو في هذا القنوت بما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم كا يدعو به فيه:الْلَّهُمَّ اهْدِنِيْ فِيْمَنْ هَدَيْتَ وَعَافِنِيْ فِيْمَنْ عَافَيْتَوَتَوَلَّنِيْ فِيْمَنْ تَوَلَّيْتَ وَبَارِكْ لِيَ فِيْمَا اعْطَيْتَوَقِنِيْ شَرَّ مَا قَضَيْتَ، فَإِنَّكَ تَقْضِيَ وَلَا يُقْضَىَ عَلَيْكَسُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ اسْتَغْفِرُكَ وَاتُوْبُ الَيْكَ وَاؤُمِنُبِكَ وَاتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ الَا بِكَ يَارَحِيْمُ . وينبغي للفرد ان يقول في هذا القنوت، سبعين مرة : استغفر الله ربي واتوب اليه. وينبغي في ذلك ان يرفع يده اليسرى للاستغفار ويحصي عدده في اليمنى . وروي ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول سبع مرات: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْنَّارِ. كما روي ان الامام زين العابدين عليه السلام كان يقول : العفو العفو ثلثمائة مرة: وليقل بعد ذلك : رب اغفر لي وارحمني وتب علي انك انت التواب الرحيم .
وينبغي ان يطيل القنوت . فإذا فرغ منه ركع. فإذا رفع رأسه دعا بهذا الدعاء: هذا مقام من حسناته نعمة منك وشكره ضعيف وذنبه عظيم وليس لذلك الا رفقك ورحمتك. فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله : كَانُوْاقَلِيْلا مِّنَ الْلَّيْلِ مَا يَهْجَعُوْنَ وَبِالْأَسْحَارِهُمْ يَسْتَغْفِرُوْنَ، طَالَ هُجُوْعِي وَقَلَّ قِيَامِيْ. وَهَذَاالْسَّحَرُ، وَانَا اسْتَغْفِرُكَ لِذُنُوْبِيْ اسْتِغْفَارَ مَنْ لَايَجِدُ لِنَفْسِهِ ضَرا وَلَا نَفْعا وَلَا مَوْتا وَلَا حَيَاةً وَلَانُشُوْرا ثم يتم الصلاة ويقرأ بعدها اية الكرسي ويسبح تسبيح الزهراء عليها السلام وجملة ما ورد من التعقيب حتى يبزغ الفجر.
كما يتسحب ان يقرا في القنوت قبل الركوع م الوتر دعاء الفرج وهو : لَا الَهَ الَا الْلَّهُ الْحَلِيْمُ الْكَرِيْمُ ، لَا الَهَ الَاالْلَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيْمُ، سُبْحَانَ الْلَّهِ رَبِّ الْسَّمَوَاتِالْسَّبْعِ وَرَبَّ الارَضِيْنَ الْسَّبْعِ وَمَا فِيْهِنَّ وَمَابَيْنَهُنَّ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّالْعَالَمِيْنَ. كَمَا يُسْتَحَبُّ فِيْهِ انَّ يَقُوْلُ : اسْتَغْفِرُالْلَّهَ لَا الَهَ الَا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّوْمُ ذُوْ الْجَلَالِوَالْاكْرَامِ لِجَمِيْعِ ظُلْمِيَ وَجُرْمِي وَاسْرَافِيْ عَلَىَ نَفْسِيْوَاتُوْبُ الَيْهِ. وَانْ يَقُوْلُ : رَبِّ اسَاتُ وَظَلَمْتُ نَفْسِيْ،وَبِئْسَ مَا صَنَعْتُ وَهَذِيْ يَدَيْ جَزَاءُ بِمَا كَسَبَتْ وَهَذِيْرَقَبَتِيْ خَاضِعَةٌ لِمَا آَتَيْتَ. وَهَا اانا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ،فَخُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِيْ الْرِّضَا حَتَّىَ تَرْضَىَ. لَكِالْعُتْبَى لَا اعُوْدُ.

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 11:33 PM   #19

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

(صلاة الغفيلة)
وهي ركعتان تقرأ بعد الحمد في الاولى : ( و ذَا النُّونِ اِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ اَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلَماتِ اَنْ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنينَ) وفي الثّانية : (وَعِنْدَهُ مِفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها اِلاّ هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَّرِ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَة اِلاّ يَعْلَمُها وَلا حَبَّة في ظُلِماتِ الاَْرْضِ وَلا رَطْب وَلا يابِس اِلاّ فِي كِتاب مُبين) ثمّ تأخذ يديك للقنُوت وتقول : اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الْغَْيِبِ الَّتي لا يَعْلَمُها اِلاّ اَنْتَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاَنْ تَفْعَلَ بي كَذا وَكَذا وتذكر حاجتك عوض هذه الكلمة ثمّ تقول : اَللّـهُمَّ اَنْتَ وَلِيُّ نِعْمَتي وَالْقادِرُ عَلى طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي فَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ لَمّا قَضَيْتَها لي وتسأل حاجتك فقد روي انّ من أتى بهذه الصّلاة وسأل الله حاجته أعطاه الله ما سأل .
(صلاة جعفر الطيار سلام الله عليه)
وهي الاكسير الاعظم والكبريت الاحمر وهي مرويّة بما لها من الفضل العظيم باسناد معتبرة غاية الاعتبار واهمّ ما لها من الفضل غفران الذّنوب العظام وأفضل أوقاتها صدر النّهار يوم الجمعة وهي أربع ركعات بتشهّدين وتسليمتين يقرأ في الرّكعة الاُولى سورة الحمد واذا زلزلت وفي الرّكعة الثانية سورة الحمد والعاديات وفي الثّالثة الحمد واِذا جآءَ نصرُ اللهِ وفي الرابعة الحمد وقُلْ هوَ اللهُ احدٌ فاذا فرغ من القراءة في كلّ ركعة فليقل قبل الرّكوع خمس عشرة مرّة سُبْحانَ اللهِ وَاَلْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاَللهُ اَكْبَرُ ويقولها في ركوعه عشراً واذا اسْتوى من الرّكوع قائماً قالها عشراً فاذا سجد قالها عشراً فاذا جلس بين السّجدتين قالها عشراً فاذا سجد الثّانية قالها عشراً فاذا جلس ليقوم قالها قبل أن يقومُ عشراً يفعل ذلك في الاربع ركعات فتكون ثلاثمائة تسبيحة .روى الكليني عن أبي سعيد المدائني قال : قال الصادق (عليه السلام) : ألا أعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر (عليه السلام) ، قلت : بلى ، قال : قل اذا فرغت من التّسبيحات في السّجدة الثانية من الرّكعة الرابعة : سُبْحانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقارَ سُبْحانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالَْمجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يَنْبَغِي التَّسْبيحُ إلاّ لَهُ سُبْحانَ مَنْ اَحْصى كُلِّ شَىْء عِلْمُهُ سُبْحانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ سُبْحانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ اَللّـهُمَّ اِنّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ وَاسْمِكَ الاَْعْظَمِ وَكَلِماتِكَ التّامَّةِ الَّتى تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَافْعَلْ بى كَذا وَكَذا وتطلب حاجتك عوض كلمة كذا وكذا .
روى الشيخ والسيّد عن المفضّل بن عمر قال رأيت الصّادق (عليه السلام) صلّى صلاة جعفر بن أبي طالب (عليه السلام)ورفع يديه ودعا بهذا الدّعاء :
يا رَبِّ يا رَبِّ حتّى انقطع النّفس يا ربّاهُ يا ربّاهُ حتّى انقطع النّفس رَبِّ رَبِّ حتّى انقطع النّفس يا اَللّهُ يا اَللّهُ حتّى انقطع النّفس يا حَيُّ يا حَيُّ حتّى انقطع النّفس يا رَحيمُ يا رَحيمُ حتّى انقطع النّفس يا رَحْمنُ يا رَحْمنُ سبع مرّات يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ سبع مرّات ثمّ قال :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَاَنْطِقُ بِالثَّناءِ عَلَيْكَ وَاُمَجِّدُكَ وَلاغايَةَ لِمَدْحِكَ وَاُثْني عَلَيْكَ وَمَنْ يَبْلُغُ غايَةَ ثَنائِكَ وَاَمَدَ مَجْدِكَ وَاَنّى لِخَليقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَاَيَّ زَمَن لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ عَوّاداً عَلَى الْمُذْنِبينَ بِحِلْمِكَ تَخَلَّفَ سُكّانُ اَرْضِكَ عَنْ طاعَتِكَ فَكُنْتَ عَلَيْهِمْ عَطُوفاً بِجُودِكَ جَواداً بِفَضْلِكَ عَوّاداً بِكَرَمِكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْمَنّانُ ذُوالْجَلالِ وَالاِْكْرامِ .
وقال لي يا مفضّل اذا كانت لك حاجة مُهمّة فَصلِّ هذه الصلاة وادع بهذا الدّعاء وسل حاجتك يقضى الله لك ان شاء الله تعالى .
(حديث الكساء)
نص حديث الكساء برواية السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) :
"عن جابر بن عبد الله الأنصاري.. عن فاطمةالزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله،، قال: سمعت فاطمة أنهاقالت: دخل عليّ أبي رسول الله صلى الله عليه وآله في بعض الأيام،، فقال السلام عليكيا فاطمة فقلت عليك السلام،، قال أنّي أجد في بدني ضعفاً،، فقلت له أعيذك باللهيآبتاه من الضعف،، فقال يا فاطمة آتيني بالكساء اليماني فغطيني به،، فآتيتتهبالكساء اليماني فغطيته به،، وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ كأنه البدر في ليلةتمامه،، وكماله.

فما كانت إلا ساعةً وإذا بولدي الحسن قد أقبل،، وقالالسلام عليكِ يا أماه،، فقلت وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي،، فقال يا أماهأني أشم عندك رائحةً طيبةً كأنها رائحة جدي رسول الله فقلت نعم إن جدك تحت الكساء،،فأقبل الحسن نحو الكساء،، وقال: السلام عليك يا جداه يا رسول الله،، آتأذن لي أنأدخل معك تحت الكساء،، فقال: وعليك السلام يا ولدي ويا صاحب حوضي،،قد أذنت لك،،فدخل معه تحت الكساء.

فما كانت إلا ساعةً وإذا بولدي الحسين قد أقبل ،،وقال السلام عليكِ يا أماه ،، فقلت وعليك السلام ياولدي ويا قرة عيني وثمرة فؤادي،،فقال لي يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة جدي رسول الله صلى الله عليهوآله،، فقلت نعم إن جدك وآخاك تحت الكساء،، فدنى الحسين نحو الكساء،، وقال السلامعليك يا جداه،، السلام عليك يامن إختاره الله،، آتأذن لي أن أكون معكما تحتالكساء،، فقال وعليك السلام يا ولدي ويا شافع أمتي قد أذنت لك،، فدخل معهما تحتالكساء .

فأقبل عند ذلك أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام وقال السلامعليكِ يابنت رسول الله،، فقلت وعليك السلام يا أبا الحسن ويا أمير المؤمنين ،، فقاليا فاطمة أني أشم عندك رائحة طيبة كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله،، فقلت نعمهاهو مع ولديك تحت الكساء،، فأقبل عليٌ نحو الكساء،، وقال السلام عليك يا رسولالله،، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء،، قال له وعليك السلام يا أخي ويا وصييوخليفتي وصاحب لوائي قد أذنت لك فدخل عليٌ تحت الكساء.

ثم أتيت نحو الكساءوقلت السلام عليك يا أبتاه يا رسول الله،، أتأذن لي أن أكون معكم تحت الكساء،، قالوعليكِ السلام يابنتي ويابضعتي قد أذنت لكِ فدخلت تحت الكساء،، فلما اكتملنا جميعاتحت الكساء أخذ أبي رسل الله بطرفي الكساء وأمئ بيده اليمنى إلى السماء،، وقال :
"
اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي* ودمهم دمي* يؤلمني مايؤلمهم* ويحزنني ما يحزنهم * أنا حرب لمن حاربهم * وسلم لمن سالمهم * وعدوٌ لمنعاداهم * ومحب لمن أحبهم * إنهم مني وأنا منهم* فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتكوغفرانك ورضوانك عليَّ وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا "

فقال اللهعز وجل يا ملائكتي ويا سكان سمواتي إني ماخلقت سماءً مبنية ولا أرضاً مدحيةً ولاقمراً منيراً ولا شمساً مضيئةً ولا فلكاً يدور ولا بحراً يجري ولا فلكاً يسري إلالمحبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء،، فقال الأمين جبرائيل ياربِ ومن تحت الكساء ؟؟ ،، فقال عز وجل هم أهل بيت النبوة،، ومعدن الرسالة،، هم فاطمة وأبوهاوبعلها وبنوها،، فقال جبرائيل ياربِ أتأذن لي أن أهبط إلى الأرض لأكون معهمسادساً،، فقال الله نهم قد أذنت لك.

فهبط الأمين جبرائيل قال السلام عليكيا رسول الله العلي الأعلى يُقرئك السلام،، ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك وعزتيوجلالي أني ما خلقت سماءاً مبنية ولا أرضاً مدحية ولا قمراً منيرا ولا شمسا مضيئةولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا يسري إلا لأجلكم ومحبتكم،، وقد أذن لي أنأدخل معكم،، فهل تأذن لي يا رسول الله، فقال رسول الله وعليك السلام يا أمين وحيالله ،،إنه نعم قد أذنت لك .

فدخل جبرائيل معنا تحت الكساء،، فقال لأبي إنالله قد أوحى إليكم يقول : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)فقال عليٌ لأبي يارسول الله أخبرني مالجلوسنا هذا تحتالكساء من الفضل عند الله ،، فقال النبي والذي بعثني بالحق نبياً،، واصطفانيبالرسالة نجيباً،، ما ذُكر خبرُنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض،، وفيه جمعٌ منشيعتنا ومحبينا إلاّ ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة،، واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا فقال عليٌ إذاً والله فزنا وفاز شيعتنا ورب الكعبة .

فقال أبي رسولالله يا عليُّ والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ماذكر خبرنا هذا فيمحفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج اللههمه،، ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجةٍ إلا وقضى الله حاجته .. فقالعليٌ إذاً فزنا وسُعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسُعدوا في الدنيا والآخرة ورب الكعبة."

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-03-2011, 11:35 PM   #20

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي

(مواليد ووفيات قادتنا المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين)

ت
المعصوم (ص)
الولادة
الوفاة
1
الرسول محمد بن عبد الله (ص)
17 ربيع الاول
28 صفر الخير
2
الامام علي ابن ابي طالب (ع)
13 رجب الاصب
21 شهر رمضان
3
فاطـمة الزهـراء (ع)
20 جمادي الثانية
3 جمادي الاخرة
4
الحسن بن علي المجتبى (ع)
15 شهر رمضان
7 صفر الخير
5
الحسين بن علي الشهيد (ع)
3 شعبان المعظم
10 محرم الحرام
6
علي بن الحسين السجاد (ع)
5 شعبان المعظم
25 محرم الحرام
7
محمد بن علي الباقر (ع)
1 رجب الاصب
7 ذي الحجة
8
جعفر بن محمد الصادق (ع)
17 ربيع الاول
25 شوال الاغر
9
موسى بن جعفر الكاظم (ع)
7 صفر الخير
25 رجب الاصب
10
علي بن موسى الرضا (ع)
11 ذي القعدة
آخر صفر الخير
11
محمد بن علي الجواد (ع)
10 رجب الاصب
آخر ذي القعدة
12
علي بن محمد الهادي (ع)
2 رجب الاصب
3 رجب الاصب
13
الحسن بن علي العسكري (ع)
8 ربيع الثاني
8 ربيع الاول
14
محمد بن الحسن الحجة المنتظر
15 شعبان المعظم
(عجل الله فرجه)
[align=center][/align]

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأفراد , المهدي , المنهج , الشريف , العبادي , الإمام


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 10:32 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025