التغطية الاعلامية لليوم الرابع من الاعتصام الوطني السلمي امام ابواب المنطقة الخضراء

ويستمر الشعور بحب الوطن ...
ويستمر اللقاء تحت خيمة الوطن ...
ويستمر الاجتماع في خيمة الإخلاص للوطن ...
يستمر الاعتصام الوطني السلمي وتستمر التغطية من قبل موقعكم المتميز بنقل الحقيقة من دون فئوية ولا انحياز ولا ميول سياسية او حزبية ...
فقط الحقيقة وبس
وها نحن اليوم نخوض جوله جديدة في واحدة من أروع صور التلاحم ...
صورا لم نعتاد ان نراها الا مرة واحدة في السنة حيث الزيارة الاربعينية لابي الاحرار عليه السلام وما اشبه هذه اللحظات بتلك مع الفارق الذي نتمنى زواله ...
ومن صور التشابه هو وجود الطفل والشيخ والمرأة والسرادق وصلاة الجماعة من دون تفرقة بين جهة وجهة حيث يجتمع الكل يحثون الخطى نحو قبلة أبا الاحرار عليه السلام ذلك الثائر المصلح الذي قالها مدوية ( ما خرجت اشرا ولا بطرا انما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي )) واليوم يجتمع طلاب الإصلاح ممن نهل من تلك الصرخة الحسينية ليطبقها على الواقع وليعيش تلك اللحظات وهو يشعر ومتيقن انه في معسكر الحسين عليه السلام لا من اجل احياء الذكرى فحسب ، بل لانه يشعر يقينا بأن تكليفه الشرعي هو تطبيق ما تعلمه من نهج الحسين عليه السلام وهذا هو الفارق بين من يجتمع في هذا الاعتصام الوطني وبين من ينظر اليه نظرة غير منصفه تملؤها المحسوبية والفئوية وللأسف ...
فما أروع صورة ذلك الصبي وهو يعانق علم بلاده الذي مزقته الحروب والمنافع ....
وما أروع صورة ذلك الجمع الذي يتوجه لله وداعيا الله ان يمن عليه بالصلاح والإصلاح
وما أروع تلك اللوحة من ملائكة الرحمة وهم يسهرون لعلاج أبناء وطنهم المخلصين
فشكرا لهم من الله كما عبر القائد ولا حرمنا الله من فيوضاته الواسعة
ونسأله العجل بالصلاح والإصلاح بحق محمد وآل محمد