مسابقة جامع الائمة الفقهية في شهر رمضان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد

الأخ ابو الفضل وفقك الله
أتمنى منك وضع وقت محدد ومعلن للجميع لطرح الأسئلة
حتى يكون هناك تحفيز للحضور والتسابق في الأجوبة
ولك الأمر أستاذنا الغالي

اشكرك اخوي ابو محمد لايجوز للأعضاء وضع الأسئلة المسابقة مركزية
اما الوقت فلكل يوم سؤال يعني من منتصف الليل الى منتصف الليلة الثانية نضع سؤال اخر
اشكرك حبيبي واتمنى التوفيق للجميع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السؤال الثاني على بركة الله
ما هو مقدار الفدية
اسأل الله التوفيق لكم ببركة الصلاة على محمد وال محمد

ترخيص الافطار

وردت الرخصة في افطار شهر رمضان لاشخاص. منهم الشيخ والشيخة, وذو العطاش, اذا تعذر عليهم الصوم أو كان حرجا، وكان عليهم الفدية عن كل يوم بمد من طعام على الاحوط[[1]]. والافضل كونها من الحنطة, بل كونها مدين, بل هو احوط استحباباً. والظاهرعدم وجوب القضاء عليهم, وان كان احوط[[2]]. ومنهم الحامل المقرب التي يضر بها الصوم, أو يضر حملها. والمرضعة القليلة اللبن اذا اضر بها الصوم, أو اضر بالولد. وعليهما القضاء بعد ذلك. كما ان عليهما مع القضاء الفدية, فيما اذا كان الضرر على الحمل أو الولد، ولا يجزي الاشباع عن المد في الفدية من غير فرق بين مواردها.
[مسألة 89] لا فرق في المرضعة بين ان يكون الولد لها, أو ان يكون لغيرها, والاحوط استحبابا الاقتصار على صورة عدم التمكن من ارضاع غيرها للولد.

[[1]] مقتضى القاعدة , الاحتياط وجوبي.

[[2]] مقتضى القاعدة , الاحتياط استحبابي.


*******
والمد ثلاثة أرباع الكيلو

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
مقدار الفدية وحسب رأي السيد الشهيد محمد الصدر قدس سره هي :- تبلغ مُدْ من الطعام والمُد يساوي ثلاثة أرباع الكيلو وأن كان الاحتياط ألاستحبابي مدان من الطعام. والأفضل ان تكون من الحنطة.

يقول الله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} سورة البقرة الآيتان 183-184.


إطعام المسكين المذكور في قوله تعالى { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} يقدر بمدٍ وهو ربع صاع والصاع يساوي 2176 غراماً وربعه المد ويساوي 544 غراماً، ويجوز إخراج القيمة بدلاً من الطعام على الراجح من أقوال العلماء وينبغي أن لا تقل القيمة عن سبعة شواقل في زماننا هذا. (الدولار يساوي 4.5شيكل تقريبا) واذا كانت الفدية من الطعام فيفضل الحنطة والشعير والتمر