![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر نبذ الطائفية مواضيع تجذر الوحدة وتنبذ التفرق |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِلَ فَرَجَـهُمْ وَالْعَنْ عَدْوَهُمْ نلاحظ في الفترة اﻷخيرة الأحداث التي تجري في العالم وخصوصاً ما يحدث في الشرق الأوسط من أحداث قتل وقطع الرؤوس بإسم الدين اﻹسلامي وما تقوم به وسائل اﻹعلام العالمية التي هي باﻷساس تطبل وتعمل في خدمة اﻹرهاب واﻹرهابيين وان هذه اﻷفعال تصب في خدمة اﻹستعمار الغربي وأعداء الاسلام خصوصاً ونحن كمسلمين علينا أن نكون واعين وعلى قدر المسؤولية في الدفاع عن ديننا اﻹسلامي فالغرب الكافر يريد أن يجعل الدين اﻹسلامي في نظر العالم دين قتل وتفجير وإرهاب ونحن نقول لهم ان الدين اﻹسلامي عكس ما تقولون ﻷنه دين محبة وسلام وإحترام حقوق اﻵخرين ومساعدة الناس وحفظ دمائهم وممتلكاتهم وسوف نذكر يعض الشواهد على كلامنا : 1- رسول الله صلى الله عليه وآله عندما دخل إلى مكة المكرمة فاتحا فإن الكثير من كفار قريش سقطوا في يده وعلى الرغم من اساءتهم لرسول الله و ﻷصحابه كقتل أصحابه أو تعذيبهم كما فعلوا بعمار بن ياسر وغيره إﻻ ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء . فهذا دليل على ان الدين الإسلامي دين رحمة وسلام ﻻ دين قتل وإرهاب . 2- أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فقد أرسل كتابه إلى مالك بن اﻷشتر عندما ولاه على مصر فقال له : ( أوصيك برعيتك فهم اما أخ لك في الدين أو نضير لك في الخلق ) . ففي هذا الكتاب معاني عديدة منها انه على كل حاكم وراع أن يساوي بين رعيته سواء كان أخيه في الدين أم ﻻ ... فهذا اﻷسلوب هو قمة اﻹنسانية 3- للإختصار نتطرق إلى زماننا الحاظر وسوف نذكر السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره فقد خاطب جميع أطياف المجتمع المسلم وغير المسلم ودعاه إلى مجتمع متكامل ومتحظر بعيداً عن التشدد والعنف الذي كان سائداً آنذاك . اما السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله فمواقفه مشهودة وكثيرة على انه يدعو إلى صلاح المجتمع وإلى اﻹنسانية بغض النظر عن عقيدة الفرد ومنهجه الديني . وندعو القارئ الكريم إلى قراءة بيانات سماحته حتى يتبين له مدى دعوته للإنسانية والتوحد والدعوى إلى محاورة اﻷديان وأكبر مصداق على ذلك هو مؤتمر السيدة الزهراء عليها السلام السنوي الذي يدعو فيه السيد القائد المسيحي والصابئي والمسلم وباقي الطوائف اﻷخرى . وكما خير دليل على انسانية سماحة السيد القائد أعزه الله هو إطﻻق سراح اﻷسير اﻹميركي وبدون مقابل . والخلاصة : على كل صاحب لب أن يقيم أي إتجاه من خلال من يمثله التمثيل الصحيح وليس من خلال من يمثله فقط بالعنوان . فإن الكثير قد وقع بهذا الفخ فهم قد أخذوا صورة على اﻹسلام بأنه دين يدعو للقتل والذبح وذلك بسبب تصرفات بعض الشواذ الغير محسوبين على الإسلام قط بينما يوجد الكثير من المصلحين والرجال الإنسانيين التابعين للإسلام ولكن ﻻ يأخذون صورة للإسلام من خلالهم . _____
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |