![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته من الحقائق التي بات يشهد بها العدو قبل الصديق ان رجال الصدر لا يعرفون للهزيمة معنى ، فهم لا يهابون الموت قد لبسوا القلوب على الدروع ، اشداء على اعداء الله يتسابقون على الالتحاق الى ساحات الوغى فما سر هذه الصفات وما حققوه من انتصارات ؟انه وبالدرجة الاساس ما يتمتع به من خصال قائد تلك الجموع ومؤسس جيش الامام وسرايا السلام سماحة حجة الاسلام السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله بعزه وحفظه بعينه التي لا تنام فقد زرع فيهم القوة والثبات ، ورفض الظلم ومجابهة الطغاة ، وان لا يركعون الا لخالق هذا الكون ثم ان سماحته ينبأ عن سبب آخر لتلك الانتصارات فقال في بيان اصدره بتاريخ 19 – 5 – 2015 : (.. وهم لا يرقبون فينا الا احدى الحسنيين اما النصر واما الشهادة ذوداًً عن حمى الدين والارض والعرض والمذهب ..)(1) فإيمان الجندي بذلك يخلق في نفسه روح الشجاعة والاقدام (... فالجندي الذي يدخل ساحة المعركة بهذه الروحية والمعنوية لا يفكر بالفرار والإِدبار أبداً، ولا يخاف من أي أحد ولا من أي شيء، فالخوف والإِستيحاش والإِضطراب والتردد ليس لها طريق إِلى قلبه ووجوده. والجيش الذي يتألف من جنود بهذه الروحية لا يعرف الهزيمة اطلاقاً ) (2) فقد كان هذا السبب سر انتصارات المسلمين الاوائل كما نطق بذلك القران الكريم حيث يقول عز من قائل {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة : 52] فاننا نواجه في هذه الاية الكريمة ( .. منطقاً مُحكماً متيناً يستبطن السّر الأساس لإنتصارات المسلمين الأوائل جميعاً، ولو لم يكن للنّبي (صلى الله عليه واله ) من تعليم ودستور إِلاّ ما نجده في هذه الآية لكان كافياً لإنتصار أتباعه ومقتفي منهاجه، وهو أنّه لا مفهوم للهزيمة في صفحات أرواحهم فقد أثبتت الحوادث أنّهم منتصرون على كل حال، منتصرون إِن استشهدتم!... منتصرون إِن قتلتم أعداءكم! وإنّ للمؤمنين مسلكين لا ثالث لهما، في أيّ منهما ساروا وسلكوا وصلوا إِلى هدفهم وغايتهم. أحدها هو طريق الشهادة التي تمثل أوج الفخر للمؤمنين، وأعظم موهبة يمكن أن تُتصور للإِنسان أن يبيعَ اللهَ نفسه، ويشتري الحياة الأبدية الخالدة وجوار الله، والتنعم بما لا يمكن وصفه من النعم. والآخر هو الإِنتصار على العدوّ وتدمير قواه الشيطانية، وتطهير البيئة والمحيط الإِنساني من لوث الظالمين والمنحرفين الضالين، وهذا بنفسه فيض ولطف كبير وفخر مسلّم به) (2) ثم انه دار في خلدي تساؤل عن علة تقديم النصر على الشهادة ( فاما النصر واما الشهادة ) محاولا الاجابة عليه طلبا للفائدة فيمكن القول ان الجواب على ذلك واضحا من ان النصر او قل الغلبة على الاعداء لا بد ان تكون سابقة على الشهادة كون انها في العادة لا تتحقق بحصولها ، ولكن يمكن ان يكون هنالك جوابا آخر ولو كاطروحة من ان الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم واله الطاهرين ومن سار على نهجهم من القادة الربانيين يريدون من المؤمن ان يكون مستعدا للشهادة لا ان ينحصر تفكيره بها او يكون لقمة سائغة في افواه اعداءه بل المطلوب والمرجو منه ان يخطط ويهيئ كل المستلزمات التي تحقق النصر على الاعداء وان يكون في نفس الوقت طالبا للشهادة متى حل وقتها هذا والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم المصادر (1) من بيان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله حول التهديد بتدنيس ارض كربلاء وباقي المناطق المقدسة من قبل شذاذ الافاق بيان السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله 19 - 05 - 2015 على الرابط التالي : http://www.jam3aama.com/forum/showth...812#post159812 (2) تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي [/align][/frame]
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |