ما هي مشكلة التيار الصدري الرئيسية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

السلام عليكم اخوتي
ان ما يسمى بتيار الصدري او مقلدي السيد الشهيد محمد الصدر او اتباع السيد مقتدى الصدر
يعتبر مجموعة من ابناء العراق تمثل حصيلة جهاد وتضحيات وعلوم وفكر خلص شيعة اهل البيت وهذا الامر بدون مبالغة
وعلى لسان كل المتابعين للساحة العراقية من علماء ومرجعيات ومفكرين وابناء المذهب المنصفين
الا ان التيار يعاني من مشكله هي ذاتها التي عانا منها المعصومين مع اتباعه تتلخص في نقطتين
الاولى فهم اوامر القائد او اوامر المعصوم وماذا يريد تحقيقه وكيف يخطط لتحقيقه
ثانيا طاعة القائد او المعصوم بحيث لا تكون القيادات الوسطية (أعنى شيوخ او مقربين او الصحابة او مدراء مكاتب او مؤسسات او امراء سرايا او غيرها من العناوين)
شريكة في طاعة القائد بحيث لا يكون لها دور غير التنفيذ والتنظيم لتطبيق اوامر القائد
فالحق يقال ان السيد مقتدى الصدر بين بشكل واضح وجلي كل اهداف تحركه وكذلك اساليب تطبيق وكذلك تكليف الفرد في كل مراحل المسير
الا ان غالب ابناء التيار لم يجهدوا أنفسهم لتتبع فكر القائد والتفاعل معه بل سلموا كل وجودهم للقيادات الوسطية وتركوا لها أنفسهم لتسيرهم حسب ما تراه وليس حسب ما يراه القائد
ومع تكالب على الدنيا التي لا تخلوا منها امة وجماعه صار الكثير يخدم الشخص الفلاني صاحب العنوان الفلاني وهو يظن انه يخدم التيار ويطبق اوامر قائده
وهنا كمثال بسيط طلب العلم الذي أكد عليه السيد القائد بل افرد له كتاب لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انما ليكامل افراد التيار وانظر كم من المناهج التربوية التي أعدها السيد القائد ليربي التيار ويكامله علميا
نجد ان العنوان الفلاني أفشل المشروع في المحافظة الفلانية والمنطقة الفلانية
واغلق المشروع هناك لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأننا اطعنا الفلاني في امر او ارشاد شخصي منه يخالف اوامر السيد القائد ولو كنا على قدر المسؤولية لما انجررنا وراء العناوين ووجهناها وقلنا لها اننا لن نطيعكم في هذا الامر
لأنه يخالف اوامر قائدنا لأنه قال في الخطبة الفلانية او في اللقاء الفلاني او البيان الفلاني هكذا
ولكن لان اغلبنا لا يركز على كلمات القائد وفكر القائد وبتالي يكون فريسه سهله لأصحاب المناصب
سياسيين او دينيين وهؤلاء موجودين في كل الاتجاهات والفئات والمذاهب والتكتلات شئنا ام ابينا وفي داخل مفاصل التيار طبعا
هنا لا نغفل وجود المخلصين والمطيعين والفاهمين لما يريد السيد القائد الذين يعبر عنهم السيد في أحد كلماته (بثلة)
وهنا نجد كلمة السيد القائد التي طرقت اسماعنا وترددت في استفتاءاته (جهله جهله جهله زين) كلمه مؤلمه لكنها حقيقة نجد ان اغلبنا لم يتعامل معها بشكل صحيح
من حيث ان نعرف مقدار جهلنا وفي ماذا؟؟؟؟؟؟ فنسارع الى التعلم وسد النقص اما كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
فلو راجع الفرد بشكل بسيط كلمات القائد لوجد العلاج ان اراد تكاملا
ولكن الذي حصل ان الفلاني او العلاني في التيار استخف بعقول من يعتقدون به انه مجاهد او قياده ذات تاريخ وقلل من شأن هذه الكلمات قائلا (انها كلمه في لحظة غضب)
فصار سدا بين القائد وقواعه الشعبية
ومن جهة اخرى تقصير هذه الافراد في تتبع تحركات القائد وليس المقصود هو جمع الصور او الاستفتاءات او الكلمات وانما محاولة فهمها ومن ثم طاعة ما فيها من اوامر وارشادات
والسيد القائد اشار الى حله جديده لجيش الامام المهدي وهي بتأكيد تعني تنظيم وافراد وقيادات مختلفة وذات خبره وفاهمه ومطيعه فاين نحن منها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا لم نحل مشكلتنا هذه فأكيد اننا لن نكون ضمن تلك الكوكبة وهو خسران مبين يدمي القلوب التي عشقت الصدر ويكشف زيف الذين اذوا ال الصدر
نسأل الله الموفقيه لكل ابناء ال الصدر الكرام