المنتديات اتصل بنا
 القائمة الرئيسية
 أقسام دروس جامع الأئمة:
 أقسام المقالات:
 اقسام مكتبة الشبكة
 القائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 البحث:
الصفحة الرئيسية » المقالات. » في الصميم » أتقوا الله وكفاكم الحاحاً وازعاجاً للسيد القائد مقتدى الصدر / بقلم الاستاذ علي الزيدي
 في الصميم

المقالات مميز أتقوا الله وكفاكم الحاحاً وازعاجاً للسيد القائد مقتدى الصدر / بقلم الاستاذ علي الزيدي

القسم القسم: في الصميم الشخص الكاتب: الأستاذ علي الزيدي المصدر المصدر: شبكة جامع الأئمة عليهم السلام التاريخ التاريخ: ٢ / ٧ / ٢٠١١ م المشاهدات المشاهدات: ١٣٩٧٩ التعليقات التعليقات: ٣
جواب احد الاستفتاءات المقدمة لسماحته
جواب احد الاستفتاءات المقدمة لسماحته
عندما يكون هناك قائداً أخذ على عاتقه تربية المؤمنين ليكون لهم خير معين وموجه لما فيه الخير في الدنيا والأخرة , وقد وطن نفسه وكل ما يحمل من وجود لهذا الامر , حتى اصبح وجودهم وجوده وهمهم همه ولم يسع في هذه الدنيا الا لأجل خلاصهم وايجاد حلولاً لمشاكلهم

أتقوا الله وكفاكم الحاحاً وازعاجاً للسيد القائد مقتدى الصدر

بقلم الاستاذ علي الزيدي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

عندما يكون هناك قائداً أخذ على عاتقه تربية المؤمنين ليكون لهم خير معين وموجه لما فيه الخير في الدنيا والأخرة , وقد وطن نفسه وكل ما يحمل من وجود لهذا الامر , حتى اصبح وجودهم وجوده وهمهم همه ولم يسع في هذه الدنيا الا لأجل خلاصهم وايجاد حلولاً لمشاكلهم بعد ان سعى اولاً لخلاص نفسه من شوائب الدنيا الدنية وتوجه لخالقه بروح صافية قد خلت عما يعيقها  لصعودها في عالم الكمال , لكي يكون مؤهلاً لقيادتهم وليوجد منهم قاعدة شعبية مؤمنة مهيأة لأستقبال امامها لمهدي عليه السلام .

أذن من كان هذا حاله ودأبه وديدنه ليل نهار أفلا يستحق ان نعينه ولو بالشئ البسيط لتحقيق هدفه ومسعاه الألهي ؟ , ام نزيد في همومه وأهاته التي ما انفكت تأتيه من مناؤيه ومبغضيه الذين ما ترك الشيطان صداقتهم ملازمتهم طرفة عين ابداً ؟ .

 لنأتي بعد ذلك نحن الذين يعتبرون انفسهم افراداً ينتمون الى جيش عقائدي شريف قائده السيد مقتدى الصدر ولنزيد من حمل هذا القائد بقصد او بغير قصد , وبالتالي سوف نعرقل مسيره الألهي الذي يقودنا من خلاله الى مايرضي الله تعالى .

والأمور التي نثقل بها كاهل السيد القائد كثيرة ولو عددناها لمللنا من ذكرها لكنني سأكتفي في هذا لبحث بذكر حالة واحدة فقط لأننا لو ذكرنا غيرها لطال بنا المقام ولزادت الشجون شجوناً ولسالت العيون دماً بدل الدموع ولأنشطر الفؤاد حزناً وتناثر في ليل الظلام هماً وغماً ولصاحت لروح : تندب الى متى هذا الهجوع ؟ الى متى هذه الغفلة ؟ الى متى نبقي قائدنا وحيداً لايملك الا نفسه والبعض من المؤمنين المخلصين المضحين ؟

السنا لو عددنا جيشنا لطال بنا العد ولبقينا نعد حتى طلوع الشمس ؟؟؟؟

وصدق الشاعر بقوله :

اني لأفتح عيني حين افتحها                       على كثيرولكن لا أرى احداً!!!!

ولنعلم ان معنى الأنتماء ليس هو الحب للقائد فقط او التواجد في الأمور التي ليس فيها عناء والتي لاتعد من الجهاد الأكبر الذي يعود للنفس وصقلها .  ولكن الخير بل كل الخير في الانتماء الذي يجعل الفرد نفسه فيه مندكة في تطبيق اوامر قيادتها صغيرة او كبيرة , تخص الجهاد الأصغروفروعه او الجهاد الاكبر وخصائصه وميزاته . وهكذا يريد السيد القائد من جيشه واتباعه بل من كل المؤمنين المخلصين ان يكونوا هكذا ولا يكونوا غافلين بعيدين عن قائدهم وما يريده منهم فعليهم ان يعرفواماذا يحب قائدهم وماذا يكره ما داموا قد اتخذوه علماً وبه يقتدون .

ولنعد الآن الى اصل البحث ولنذكر الحالة السلبية التي تثقل كاهل السيد القائد وعسانا ان وفقنا نذكر الحالات السلبية الاخرى في بحوث لاحقة .

هذه الحالة هي :

كثرة الأستفتاءات التي ليس فيها أي فائدة تذكر سوى ضياع وقت قائدنا في الرد عليها وما يرافق ذلك من ارهاق وتعب ويمكن ذكر سلبيات ذلك اجمالاً بما يلي :

اولاً :

كثرة الاستفتاءات المتكررة والتي اجاب عنها سماحة السيد القائد في استفتاءات سابقة ولو ان المستفتي الثاني اجهد نفسه بعض الشئ لأستطاع ان يأخذ الجواب بدون الحاجة الى كتابة استفتاء آخر .

ثانياً :

هناك الكثير من الاستفتاءات اجوبتها موجودة في الرسالة العملية للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره فلو رجع المستفتي الى الرسالة العملية لكان له شرف التعلم والتفقه وثوابه  اضافة الى اعطاء وقت اوسع للسيد القائد لخدمته في باب آخر .

ثالثاً :

كتابة استفتاءات للسيد القائد يريدون ان يعرفوا رأي السيد القائد بما جاء فيها ., علماً ان السيد قد اعطى الاجوبة عليها في زمن سابق من خلال فكره وطرحه وحركته داخل المجتمع وما سيكون من احداث لاحقة .

ولذلك لو كان المستفتي يملك اقل وعي وادراك لعرف موقفه تجاه الحدث ولما احتاج الى كتابة استفتاء , وهذا ان دل على شئ فيدل على مدى جهل هؤلاء وغفلتهم التي طالما عانى منها السيد القائد . علماً اننا كثيراً ما نقرأ عن اهل بيت العصمة عليهم السلام على المؤمن ان يكون فطناً نبهاً تكفيه الأشارة عن العبارة . فكيف بنا أذا كانت العبارة موجودة ورغم ذلك لم نلتفت اليها !!!

رابعاً :

هناك الكثير من ألأسئلة التي تورد في الاستفتاءات تعتبر من ضروريات الدين والمذهب , وكلنا يعرف انه لاتقليد في الضروريات . والعجب العجاب من ان البعض يدعي أنه رجل دين ويستفتي بمثل هذه الأسئلة ؟؟

فلو راجع المستفتي ان حملناه على محمل الصحة أي رجل معمم لأجابه على ذلك السؤال من دون ان يسرق من وقت قائدنا الكثير , لأنه ليس من العدل ان اجعل قائدي مهموماً حزيناً لأنه يرى مثل هذه الأسئلة تطرح عليه من قبل افراد يدعون الأنتماء اليه والى جيشه العقائدي .

خامساً :

بعض الأسئلة التي تطرح في الاستفتاءات تتولد نتيجة الاجابة عليها فتنة في قلوب الذين لم يتكاملوا بعد ولم يكن لهم بعد نظر في الامور التي تحدث حولهم مما يجعلهم ولقلة خبرتهم حيارى ان لم يتصرفوا اتجاهها تصرفاً لاينسجم مع ما يتطلع أليه السيد القائد . فعلى السائل ان يكون واعيا وليراجع اكثر من شخص يثق بايمانه ووعيه وليأخذ رأيه في نشر هذا الاستفتاء او لا ؟ فليس كل باطل ينتقد ولا كل حق يقال .

وأخيراً يمكن لنا ان نعطي بعض الاقتراحات عسى ان تفيدنا في مقامنا هذا ان نفذت ..

١ : من المهم جداً الألتفات الى ان طبيعة السؤال الذي يورد في الاستفتاء يدل على وعي السائل ومدى ثقافته وفهمه الأيماني , ان كان عالياً او متدنياً والعياذ بالله . فلنلتفت الى هذا المطلب ولنكون خير صفحة  يمكن للناظر لها من الخارج ان يراها تزهو ببياضها الناصع المشرق وان لانسودها بأي كلام يدل على الجهل والغفلة .

٢ : اننا نرى الآن وخصوصاً في وقتنا الحاضر ان جميع المؤسسات والجمعيات ودوائر الدولة وغيرها لابل حتى بائعي الحلوى لديهم سجلات للصادر والوارد ولها ارقام وتواريخ كل ذلك لكي يسيطروا على عملهم ويكون نموذجياً فلماذا هذا الغبن للأستفتاءات والبيانات التي تصدر من السيد القائد ؟؟؟

بحيث تترك من دون تاريخ وعدد . فيا حبذا لو يكون لكل بيان واستفتاء تاريخ وعدد حتى يمكن الرجوع اليها بسهولة وعندها قد تقل الكثير من الاستفتاءات ونريح قائدنا بذلك .

٣ : عمل لجنة مركزية لمراجعة الاستفتاءات قبل ايصالها الى السيد القائد . بحيث لايصل استفتاء اليه الا الذي فيه فائدة ترجى . وغيره يهمل او يجاب عليه من قبلهم ان كان جوابه مذكور في الرسالة العملية للسيد الشهيد قدس سره او كان من ضروريات الدين والمذهب .

والحمد له رب العالمين . وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم

 لا اجيز النسخ والنشر دون ذكر المصدر

علي الزيدي

آخر رجب الخير ١٤٣٢

 

التقييم التقييم:
  ٥ / ٤.٢
 التعليقات
الإسم: محمدالصدري
الدولة: العراق
النص: كثير ما نسمع مقولة او حديث (من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية. سؤالي هو ما معنى المعرفة هل هي مادية ام معنوية
التاريخ: ١٦ / ١٠ / ٢٠١١ م ١١:٢٢ م
إجابة التعليق

الإسم: قدوتي فاطمه
الدولة: العراق
النص: اللهم صل على محمد وال محمد عدد ما صليت على احد من خلقك
وعجل لوليك الفرج....والله أنهو ليحزنني ما يحدث لسيد القائد المفدى روحي له الفداء
من أذى وتعب من قبل بعض من يسمون أنفسهم بالمؤمنين.ولنا اسوه حسنة بجدنا .أمير المؤمنين علي عندما كانوا يأتوا اليه ليسألوه مجرد أسألة لا فائده منا ترجى
وكان الله في عونك سيدي يا بقيه ال الصدر الكرام
واقول له,,سيدي لا تهتم فلك أحباب خصهم الله لك من بين هذه الامة يفدونك بارواحهم .فنحن أمنا بالله وبمحمد وبمن تبعهم الى يوم الدين ..سر ونحن من ورائك.فنحن بحاجه الى قائد يقود هذا الجمع المؤمن ..لا رجل دين يجلس في مكان مضلم ولا نراى منه الا خيال.والله من وراء القصد
التاريخ: ٤ / ٥ / ٢٠١٤ م ١٠:٠٩ ص
إجابة التعليق

الإسم: فدائية المقتدى
الدولة: العراق
النص: احسنت واجدت
التاريخ: ١١ / ١ / ٢٠١٥ م ١٢:١٨ م
إجابة التعليق

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
التحقق اليدوي: * إعادة التحميل
 مكتبة آل الصدر
 

 تطبيق جامع الأئمة ع

 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 التسجيل الصوتي لخطب الجمعة
 أخترنا لكم من الكتب:
نستقبل طلباتكم واستفساراتكم